خطابنا الإسلامي في عصر العولمة

* هذا الكتاب يتناول قضية الخطاب الديني، الذي هو البيان الموجه باسم الإسلام إلى الناس كافة؛ لدعوتهم إلى الإسلام، أو تعليمهم إياه، وتربيتهم عليه..وشرح موقف الإسلام من قضايا الحياة والإنسان والعالم.* كما يتناول ضرورة تجديد الخطاب الديني، ويببن معالم الخطاب...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 267
شوهد هذا الكتاب 242
تم قراءة هذه الصفحة 15

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • - (49)
  • - (49)
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • خطابنا الديني في عصر العولمة - (15)
  • تمهيد: هل يتغير الخطاب الديني؟ - (17)
  • المقصود بالخطاب الديني أو الإسلامي - (17)
  • هل يتغيَّر الخطاب من عصر إلى آخر؟ - (19)
  • القرآن نفسه دليل تغير الخطاب - (24)
  • مشروعية تجديد الدين - (26)
  • ترشيد الصحوة - (28)
  • هذه الخطوط العشرة التي تنتقل بها الصحوة - (28)
  • منهج الخطاب الديني كما رسمه القرآن - (31)
  • معالم المنهج المطلوب للدعوة للخطاب الديني - (32)
  • 1 ـ الدعوة واجب كل مسلم - (32)
  • 2 ـ دعوة ربانية إلى منهج الله - (33)
  • 3 ـ دعوة الناس بأسلوبي الحكمة والموعظة... - (34)
  • أسلوب الحكمة - (34)
  • تكليم الناس بلسانهم - (35)
  • أخذ الناس بالرفق - (35)
  • المحافظة على مراتب الأعمال ونِسَبِها الشرعية - (35)
  • رعاية سنة التدرج - (40)
  • أسلوب الموعظة الحسنة - (43)
  • مخالفة كثير من الخطاب الديني للمنهج القرآني - (46)
  • من يعيشون في غير عصرهم - (46)
  • 4 ـ حوار المخالفين بالتي هي أحسن - (47)
  • الأدعية الاستفزازية - (49)
  • «غير المسلمين» بدل «الكفار» - (51)
  • «مواطنون» بدل «أهل الذمة» - (54)
  • التعبير بالأخوة عن العلاقات الإنسانية - (55)
  • أحفاد القردة والخنازير - (58)
  • تحريف الإسلام مرفوض - (60)
  • خصائص الخطاب الإسلامي في عصر العولمة - (63)
  • خصائص خطابنا الإسلامي في عصر العولمة - (65)
  • يؤمن بالله ولا يكفر بالإنسان - (67)
  • موقف خطابنا الديني - (77)
  • يؤمن بالوحي ولا يغيِّب العقل - (79)
  • موقف خطابنا الديني - (94)
  • يدعو إلى الروحانية ولا يهمل المادية - (99)
  • ماذا يعني الجانب الروحي؟ - (100)
  • لا إغفال للجانب المادي - (102)
  • الاهتمام بالدنيا وعمارتها - (103)
  • نعم المال الصالح للمرء الصالح - (104)
  • الاستمتاع بالطيبات - (109)
  • العناية بالجسم - (110)
  • موقف خطابنا الديني - (112)
  • يعنى بالعبادات الشعائرية ولا يُغفِل القيم الأخلاقية - (115)
  • الإسلام أكثر الأديان اهتمامًا بعبادة الله وحده - (115)
  • العبادة المقبولة هي التي تزكي النفس - (116)
  • الأخلاق والفضائل من ثمرات الإيمان - (118)
  • شمول الأخلاق الإسلامية - (121)
  • عموم الأخلاق في الإسلام - (122)
  • موقف خطابنا الديني - (124)
  • يدعو إلى الاعتزاز بالعقيدة، وإلى إشاعة التسامح... - (127)
  • الدعوة إلى التسامح مع المخالفين - (129)
  • الأساس العقائدي والفكري للتسامح الإسلامي - (130)
  • دستور العلاقة مع غير المسلمين - (133)
  • الدعوة إلى الحب - (134)
  • موقف خطابنا الديني - (137)
  • يغري بالمثال ولا يتجاهل الواقع - (139)
  • موقف الخطاب الديني - (147)
  • يدعو إلى الجد والاستقامة ولا ينسى اللهو... - (149)
  • موقف خطابنا الديني - (154)
  • يتبنى العالَمية ولا يُغفِل المحلية - (157)
  • بين العولمة والعالمية - (160)
  • الاهتمام بالواقع المحلي - (163)
  • موقف الخطاب الديني - (165)
  • يحرص على المعاصرة ويتمسك بالأصالة - (169)
  • من سمات المعاصرة - (170)
  • العقلية العلمية - (170)
  • التجديد - (171)
  • التجديد لا يعني التنكُّر للقديم - (172)
  • المرونة والتطور - (173)
  • ثبات الأهداف وتطور الوسائل - (174)
  • موقف الخطاب الديني - (175)
  • يستشرف المستقبل، ولا يتنكر للماضي - (177)
  • القرآن الكريم والمستقبل - (177)
  • الرسول والمستقبل - (180)
  • لا يتنكَّر للماضي - (183)
  • موقف خطابنا الديني - (185)
  • يتبنَّى التيسير في الفتوى والتبشير في الدعوة - (187)
  • ترجيح التيسير على التعسير في الفقه - (187)
  • التشديد في الأصول - (191)
  • التبشير في الدعوة - (192)
  • موقف خطابنا الديني - (194)
  • ينادي بالاجتهاد ولا يتعدَّى الثوابت - (197)
  • معالم وضوابط للاجتهاد المعاصر - (202)
  • أولًا: لا اجتهاد بغير استفراغ الوسع - (202)
  • ثانيًا: لا محل للاجتهاد في المسائل القطعية - (203)
  • ثالثًا: لا يجوز أن نجعل الظنيات قطعيات - (204)
  • رابعًا: الوصل بين الفقه والحديث - (204)
  • خامسًا: الحذر من الوقوع تحت ضغط الواقع - (205)
  • سادسًا: الترحيب بالجديد النافع - (206)
  • سابعًا: ألا نغفل روح العصر وحاجاته - (206)
  • ثامنًا: الانتقال إلى الاجتهاد الجماعي - (207)
  • تاسعًا: لنفسح صدورنا لخطأ المجتهد - (209)
  • موقف خطابنا الديني - (210)
  • ينكر الإرهاب الممنوع ويؤيد الجهاد المشروع - (213)
  • الإرهاب المرفوض والإرهاب المفروض - (213)
  • الإرهاب ظاهرة عالمية - (218)
  • الجهاد المشروع ومعناه - (219)
  • الفرق بين الجهاد والقتال - (220)
  • غاية الجهاد - (221)
  • مراتب الجهاد وأنواعه - (221)
  • جهاد الدعوة والتبليغ - (222)
  • جهاد الصبر والثبات - (223)
  • السعي على المعيشة جهاد - (223)
  • تنمية قدرات الأمة العلمية والاقتصادية جهاد - (224)
  • الجهاد بمعنى القتال - (225)
  • 1 ـ جهاد الطلب (الحرب الوقائية) - (225)
  • 2 ـ جهاد الدفع (مقاومة المحتلِّين) - (226)
  • 3 ـ جهاد الإعداد والإرصاد - (227)
  • رغبة الإسلام في السلم - (229)
  • موقف خطابنا الديني - (230)
  • ينصف المرأة ولا يجور على الرجل - (233)
  • الإسلام يحرر المرأة من ظلم الجاهلية - (233)
  • الإسلام ينصف المرأة إنسانا - (234)
  • المرأة بنتًا - (238)
  • المرأة زوجة - (239)
  • المرأة أمًّا - (243)
  • المرأة عضوًا في المجتمع - (244)
  • موقف خطابنا الديني - (245)
  • يحفظ حقوق الأقلية ولا يحيف على الأكثرية - (247)
  • كيف تحل مشكلة الأقليات الدينية؟ - (248)
  • موقف خطابنا الديني - (259)
  • خـاتمـة - (263)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (269)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (289)
  • فهرس الموضوعات - (297)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
ونهج الغلو والتشدُّد مكروه بمقتضى الفطرة، مذموم بحكم الدين، وهو أكثر ذمًّا في عصر تقارب فيه الناس، ثم ازدادوا تقاربًا، حتى أصبحوا كأهل قرية واحدة.
ومن الحقِّ أن يراجع الناس أفكارهم ومواقفهم واجتهاداتهم، على ضوء المستجدات، وفي إطار الثوابت التي لا تتغيَّر بتغيُّر الزمان والمكان، كما قال علماؤنا بوجوب تغيُّر الفتوى بتغيُّر موجباتها. فقد توجب هذه المراجعة تغييرًا في مضمون بعض المقولات، وقد توجب تغييرًا في أسلوبها، وقد توجب تغييرًا في ترتيبها في سلم الأولويات، إلى غير ذلك.
ومن الحقِّ أن كثيرًا من المخلصين من المسلمين أنفسهم شعروا بضرورة هذا التغيير، ودعوا إليه، ومنهم إخوة نثق بدينهم وإيمانهم، كما نثق بتفكيرهم وسداد نظرتهم، في أمريكا نفسها، وفي أوروبا أيضًا.
وإذا كان هذا من الحقِّ، فإن من الباطل ما يطالب به بعض الناس: أن نشكِّل لنا دينًا من جديد، نحذف منه ونبقي، ونغيِّر فيه ونبدِّل، وَفق ما تطلبه أمريكا وحلفاؤها !
وعلى هذا يجب أن نغيِّر مناهج تعليمنا الديني كلها، وخطابنا الديني كله، حتى ترضى عنا أمريكا، وما هي براضية، فما يُرضي هؤلاء إلا أن ننسلخ من ديننا، ﴿ وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَـٰبِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعْدِ إِيمَـٰنِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلْحَقُّ ﴾ [البقرة:109]، ﴿ وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ [البقرة:120].

مفضلتي (4 كتاب)