books-6 urlpage+ books-6
العودة إلي الصفحة السابقة

السنة النبوية وعلومها وكيف نفهمها(9)

المحور السادس: السنة النبوية وعلومها وكيف نفهمها يتناول المحور كيفية فهم السنة النبوية بشكل متوازن، إذ يشير الإمام القرضاوي إلى ضرورة فهم الأحاديث ضمن سياقها الزماني والمكاني، وإدراك مقاصد النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله. يؤكد المحور كذلك على أهمية الاجتهاد في تطبيق السنة بما يتناسب مع مستجدات العصر ومتطلباته، مع الحفاظ على روح الشريعة وأصالتها.

تصفية النتائج

التصنيف حسب:
اختارنا لك
تفسير جزء تبارك

هذا تفسير تحليلي مبسط لسور جزء تبارك.يتتبَّع كل سورة: آية آية، والآية: كلمة...

الإسلام والعلمانية وجها لوجه

57.الإسلام والعلمانية وجهًا لوجه * هذا الكتاب مناظرة للعِلْمانيين عامَّة، وللدكتور فؤاد زكريا...

أدب المسلم مع الله تعالى...

هذا كتاب في فقه الآداب الشرعيَّة يتحدث عن جملة كبيرة من هذه الآداب...

الوطن والمواطنة في الأصول العقدية...

* هذا الكتاب يلقي شعاعًا من ضوء على قضية «الوطن والمواطنة»؛ مواطنة المسلم...

43

103.الرسول صلى الله عليه وسلم..رحمة الله للعالمين هذا كتاب يعرض لعدَّة جوانب مضيئة في السيرة المحمَّديَّة، تبهر الأبصار، وتملأ القلوب، وتُعجب الألباب، وتُزيِّن لكل العقلاء أن يتزيَّنوا بها، ويتحلَّوا بفضائِلها.*...

نمط القراءة
194

هذا الكتاب مدخل لدراسة السنة النبوية، يُعَرِّف بها وبأهميتها، ويبين حجيَّتها، وجهود المسلمين في حفظها.* ويبين أيضًا المبادئ الأساسية للتعامل مع السُّنَّة المطهرة، والمعالم والضوابط اللازمة لفهم السُّنَّة فهمًا صحيحًا،...

نمط القراءة
173

هذا الكتاب يضع دعائم منهج فهم السُّنَّة، ويجيب عن كثير من التساؤلات المتعلقة بهذا الموضوع، فهو يعنى ببيان المبادئ الأساسيَّة للتعامل مع السُّنَّة المطهَّرة، وبيان المعالم والضوابط اللازمة لفهم السُّنَّة...

نمط القراءة
156

هذا الكتاب يؤكد أن السنَّة مصدرٌ من المصادر الأساسية للمعرفة والعلم وللحضارة فقهًا وسلوكًا.ويكشف لنا أن السُّنَّة بأقوالها وأفعالها وتقريراتها مصدرٌ ثريٌّ للفقه الحضاري وللسلوك الحضاري.* لقد اشتهر عند المسلمين...

نمط القراءة
164

هذا الكتاب يبين موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة والسيرة من «العلم» بمفهومه العام، أو بمفهومه الحديث، ويبين أخلاقيات العلم والتعلم في السنة النبوية.* كل من يطالع كتب...

نمط القراءة
151

108.المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب (1) هذا الكتاب تهذيب واختصار لكتاب الترغيب والترهيب للإمام المنذري رحمه الله؛ بالاقتصار على الصحيح والحسن من أَحاديثه، وحذف الضعيف والمكرر منه، مع التعليق على...

نمط القراءة
167

هذا الكتاب شرح لنخبة من الأحاديث النبويَّة الشريفة حول فضائل رمضان، والصيام، وزكاة الفطر، وليلة القدر، ومجموعة من المعاني التربويَّة والأخلاقيَّة والاجتماعيَّة ألقاها الشيخ القرضاوي رحمه الله في دروس العصر...

نمط القراءة
163

* هذا الكتاب يجمع طائفة من آيات الكتاب الكريم، وأحاديث الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم في جملة من المواضيع، التي يهم كل مسلم أن يعرفها من نبعها الأصيل.وهي مقسمة...

نمط القراءة
165

هذه رسالة مركَّزة حول موسوعة للحديث الصحيح والحسن، تتضمن منهجًا مقترحًا لإعدادها، وما يجب أن تتضمَّنه، والطريقة الَّتي ينبغي أن تتمَّ بها، والخطوات اللازمة لذلك، مع نماذج تطبيقية ملحقة.* لقد...

نمط القراءة

اقتباسات من المحور

جميع الاقتباسات
مدخل لدراسة السنة النبوية \ 13 صـ

في الحديث: «مَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّة حسنةً، فعُمِلَ بها بعده كُتِبَ له مثلُ أجر مَن عمل بها، ولا ينقص من أجورهم شيء، ومَنْ سَنَّ في الإسلام سُنَّة سيئة، فعُمِلَ بها بعده، كُتِب عليه مثل وزر مَن عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء».

قطوف دانية من الكتاب والسنة \ 11 صـ

الفرد المسلم إنسان قد اكتملت له عناصر الحياة الإنسانية القوية، فهو بالليل راهب، وبالنهار فارس، يعمل للدُّنيا، ولا ينسَى الآخرة، ويتمتع بالحياة، ويتزوَّد للممات، ويتعامل مع الخلق، ولا يغفل عن الخالق. في جسده قوَّة، كما في نفسه ضمير، وفي رأسه عقل ناضج، كما في صدره قلب مؤمن.

كيف نتعامل مع السنة النبوية \ 7 صـ

السُّنَّة النبويَّة هي الوحي الثاني، أو الوحي غير المتلو، الَّذي هو البيان النبويُّ للقرآن الكريم، وهي المصدر الثاني لتشريع الأحكام، وتوجيه السلوك، لدى المسلمين؛ لهذا كان التعامل معها فريضة على المسلمين، فهمًا وفقهًا، وإيمانًا والتزامًا، وعملًا وسلوكًا، ودعوة وتعليمًا.

المنتقى من الترغيب والترهيب (1) (2) \ 14 صـ

معنى التَّرغيب: تحبيب الإنسان في عبادة الله تعالى، وفعل الخير، وعمل الصَّالحات، ومكارم الأخلاق، والقيام بكلِّ ما أمر الله تعالى به في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وقيادته إلى ذلك بزمام الرغبة فيما رتّبَ الله على ذلك من حسن الجزاءِ، وجزيل المثوبة في الدُّنيا والآخرة.

المنتقى من الترغيب والترهيب (2) \ 603 صـ

عن المقدام بن مَعْدِيكَرِب رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «ما أَكَلَ أحدٌ طعامًا قَطُّ خيرًا من أنْ يَأْكُلَ من عَمَلِ يده، وإنَّ نَبِيَّ اللهِ داود عليه الصلاةُ والسلامُ كان يَأْكُلُ من عَمَلِ يده».

السنة مصدرًا للمعرفة والحضارة \ 10 صـ

إن الله تعالى ذكر وظائف (الرسالة المحمدية) في أربع آيات من كتابه، في كل منها: ﴿وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ [البقرة:129، وآل عمران:164، والجمعة:2]، وفي واحدة منها زيادة: ﴿وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة:151]؛ فالجانب المعرفي التعليمي هو جزء من المهمة النبوية.

المنتقى من الترغيب والترهيب (2) \ 603 صـ

مَرَّ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ، فَرَأَى أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم من جَلَدِهِ ونَشَاطِهِ، فقالوا: يا رسولَ الله، لو كان هذا في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن كان خرج يَسْعَى على ولده صغارًا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يَسْعَى على أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يَسْعَى على نفسه يُعِفُّهَا فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يَسْعَى رِيَاءً ومُفَاخَرَةً فهو في سبيل الشيطان». (603-604)

مدخل لدراسة السنة النبوية \ 16 صـ

النبيَّ صلى عليه وسلم كانت مهمته ـ بالإضافة إلى تبليغ ما أنزل الله إليه من القرآن، وتلاوة آياته ـ تزكية المؤمنين. والتزكية كلمة تضم معنى الطهارة، ومعنى النماء، فهو يطهِّرهم من الشرك والرذائل، وينمِّيهم بالتوحيد والفضائل.

كيف نتعامل مع السنة النبوية \ 12 صـ

طاعة الله تتمثَّل بطاعة كتاب الله تعالى والالتزام التامِّ بمحكمه واتِّباع أوامره، واجتناب نواهيه، والتسليم بمتشابهه، والاعتبار بإخباره، والفهم لسننه، وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم تظهر باتباع أوامره وطاعته التامَّة في حياته، واتباع سُنَّته بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.

السنة مصدرًا للمعرفة والحضارة \ 10 صـ

الله تعالى بعث رسوله الكريم، ليصنع به أُمَّة ربانيَّة متميِّزة، سمَّاها الله ﴿أُمَّةً وَسَطًا﴾ [البقرة:143]، و﴿خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ [آل عمران:110]: وهي أُمَّة (الصراط المستقيم) صراط التوازن والتكامل بين المادة والروح، بين الدنيا والآخرة، بين العقل والوحي، بين المثالية والواقعية، بين الفردية والجماعية، بين الحرية والمسؤولية، بين الإبداع المادي والالتزام الإيماني.

الرسول صلى الله عليه وسلم.. رحمة الله للعالمين \ 0 صـ

بُعِثَ محمَّد ليُصحِّح مسيرةَ الأديان قبله، بعد أن عَبَدَتْ غيرَ الله، واتَّخذ بعضهم بعضًا أربابًا من دون الله، واستحالت النصرانية من التوحيد إلى التثليث، واليهودية من التنزيه إلى التشبيه، لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يختم رسائله إلى أمراء الأرض وملوكها وأباطرتها، بهذه الآية: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} [آل عمران:64].

قطوف دانية من الكتاب والسنة \ 15 صـ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ العالِمَ ليستغفرُ له مَن في السماوات ومَن في الأرض، حتَّى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يُورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمَن أخذه أخذ بحظٍّ وافر».

كيف نتعامل مع السنة النبوية \ 11 صـ

قال جلَّ شأنُه: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء:59]. وأولو الأمر هم العلماء القادرون على الاستنباط {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء:83]. والأمراء الَّذين خولتهم الأُمَّة وفوضتهم سلطة تنفيذ شرائع الله فيها والتزموا بذلك ولم ينحرفوا عنه.

مفضلتي (4 كتاب)