أولًا: من الناحية العقلية
أ ـ الدعوة إلى النظر والتَّفكُّر:
قال تعالى: ﴿ قُلِ ٱنظُرُوا مَاذَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ﴾ ، ﴿ أَوَلَمْ يَنظُرُوا فِى مَلَكُوتِ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَىْءٍ ﴾ ، ﴿ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَـٰطِلًا سُبْحَـٰنَكَ ﴾ ، ﴿ قُلْ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ﴾ .
الحديث:
«تفكَّرُوا في خَلْق الله، ولا تُفكِّروا في الله»(1).
«تفكَّروا في آلاء الله، ولا تُفكِّروا في الله»(2).
ب ـ تأسيس الحقائق على اليقين لا الظنون:
قال تعالى في شأن المشركين: ﴿ وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ ۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ﴾ ، ﴿ وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ﴾ ، وقال في شأن أهل الكتاب ودعوى قتل المسيح: ﴿ مَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًۢا ﴾ .