الرسول والعلم

هذا الكتاب يبين موقف الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة والسيرة من «العلم» بمفهومه العام، أو بمفهومه الحديث، ويبين أخلاقيات العلم والتعلم في السنة النبوية.* كل من يطالع كتب الحديث النبوي سيجد في جميع الكتب المصنفة حسب الموضوعات والأبواب...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 16 من 213
شوهد هذا الكتاب 167
تم قراءة هذه الصفحة 10

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • بين القرآن والكتب المقدَّسة - (7)
  • العلم في كتب الحديث - (9)
  • عمدتنا الأحاديث الصحاح والحسان - (11)
  • عملنا التمحيص والاستنباط - (12)
  • انتشار الأحاديث الواهية - (13)
  • منزلة العلم والعلماء في ضوء السُّنَّة - (15)
  • العلم دليل الإيمان - (19)
  • العلم دليل العمل - (24)
  • العلم شرط لصحَّة العمل - (26)
  • لا تصحُّ عبادة بلا علم - (27)
  • لا تصح معاملة بلا علم - (27)
  • العلم شرط لتولي المناصب القيادية - (28)
  • العلم هو المبيِّن لمراتب الأعمال وأولوياتها - (29)
  • خلل في فقه الأولويات - (29)
  • الابتداع في الدين سببه نقص العلم - (33)
  • فضل العلم على العبادة - (34)
  • الاشتغال بالعلم أفضل ما يُتطوَّع به - (38)
  • فضل العلم على الجهاد - (40)
  • العلم ينفع في الدنيا قبل الآخرة - (46)
  • ضَياع العلم مُؤْذن بخراب الدنيا - (47)
  • الرسول والعلم التجريبي - (51)
  • 1 ـ تكوين العقليَّة العلميَّة - (52)
  • 2 ـ محاربة الأميَّة - (55)
  • 3 ـ تعلم اللغات عند الحاجة - (57)
  • 4 ـ استخدام أسلوب الإحصاء - (58)
  • 5 ـ التخطيط - (59)
  • 6 ـ إقرار منطق التجربة في الأمور... - (64)
  • 7 ـ النزول عند رأي الخبراء وأهل... - (66)
  • 8 ـ اقتباسُ كلِّ علمٍ نافع - (68)
  • 9 ـ الحَمْلة على الأوهام والخرافات - (71)
  • 10 ـ الطب نموذجًا لعناية الرسول بالعلم... - (75)
  • أخلاقيَّات حملة العلم - (81)
  • 1 ـ الشعور بالمسؤولية - (81)
  • 2 ـ الأمانة العلمية - (83)
  • 3 ـ التواضع - (86)
  • 4 ـ الـعـزَّة - (91)
  • 5 ـ العمل بمقتضى العلم - (94)
  • الحرص على نشر العلم - (101)
  • مسائل وملاحظات تتعلق بكتمان العلم ونشره - (106)
  • متى يجوز حجب بعض المعلومات؟ - (106)
  • حكم إعارة الكتب - (107)
  • حق التأليف والنشر - (108)
  • على أنَّ ممَّا يجب التنبيه عليه هنا... - (109)
  • التعلُّم وآدابه - (111)
  • ضرورة التعلم - (111)
  • ما يجب على كل مسلم تعلُّمه - (112)
  • ولكن ما العلم الَّذي جعل الحديث طلبه... - (113)
  • ما يفترض تعلُّمه على سبيل الكفاية - (118)
  • تصحيح النيَّة - (123)
  • استمرار التعلم - (128)
  • الصبر على متاعب الطلب - (130)
  • توقير المعلم وإكرامه - (134)
  • حسن السؤال - (138)
  • التعليم ومبادئُه وقيَمُه - (141)
  • 1 ـ العناية بالمعلِّم والتنويهُ بقدره - (142)
  • 2 ـ تكافل المجتمع في تعليم أبنائه - (146)
  • 3 ـ الترحيـب بالمتعلم والبشاشـة له - (150)
  • 4 ـ الرفق بالمتعلم والحنو عليه - (152)
  • 5 ـ الإشفاق على المُخطئ - (157)
  • تَنْبيهُ المُخطئ على خطئه - (160)
  • 6 ـ تشجيع المُحسن والثناء عليه - (167)
  • 7 ـ التدرج في التعليم - (170)
  • 8 ـ رعاية الفروق الفرديَّة - (173)
  • 9 ـ الاعتدال وعدم الإملال - (181)
  • 10 ـ استغلال المواقف العمليَّة للتربية والتوجيه - (184)
  • 11 ـ استخدام الوسائل المُعينة - (187)
  • 12 ـ تَخيُّر أحسن الأساليب - (191)
  • 13 ـ إثارة الانتباه بالسؤال والحوار - (196)
  • آثار وثمار - (202)
  • خـاتمــــة - (209)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (215)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (223)
  • فهرس الموضوعات - (234)
صفحة 16
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
ويقول: «إنَّ الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإنَّ العالِم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض، حتَّى الحيتان في الماء، وفضلُ العالِم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإنَّ العلماء ورثة الأنبياء، وإنَّ الأنبياء لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا، إنَّما ورَّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظٍّ وافر»(1).
فهذه الأحاديث تدلُّ على فضل العلم، وبخاصة العلم بالدِّين، أو على حدِّ تعبير الحديث: الفقه في الدين. والواقع أنَّ الفقه في الدين أخص وأعمق من مجرَّد العلم بالدين، فالعلم معرفة بالظاهر فحسب، والفقه معرفة بالظاهر واللبِّ معًا، والعلم يتصل أكثر ما يتصل بالعقل وحده، والفقه بالعقل والقلب جميعًا.
ولهذا فإنَّ مجرَّد العلم بالأحكام الشرعية الجزئية كأحكام الطهارة والنجاسة والرضاع والطلاق والبيع والشراء كما هو مدلول الفقه في اصطلاح الخلف، لا ينشئ الفقه المراد في الحديث، والذي هو دليل على إرادة الله الخير بصاحبه.
وحسب هذا العلم فضلًا أنَّ مجالسه تحفُّها ملائكة الله، وتنزل عليها السكينة، وتغشاها الرحمة، ويذكرها الله في الملأ الأعلى.
وهذه الملائكة التي تحفُّ مجالس العلم تضع أجنحتها لطالبيه، فالوضع: تواضع وتوقير وتبجيل، والحفُّ: حفظ وحماية وصيانة.

1.  رواه أحمد (21715)، وقال مخرِّجوه: حسن لغيره. وأبو داود (3641)، والترمذي (2682)، كلاهما في العلم، وابن ماجه في المقدمة (223)، وابن حبان في العلم (88)، وقال السخاوي في المقاصد الحسنة (703): صحَّحه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وحسَّنه حمزة الكتاني، وضعَّفه غيرهم بالاضطراب في سنده، لكن له شواهد يتقوى بها. عن أبي الدرداء.

مفضلتي (4 كتاب)