حاجة البشرية إلى الرسالة الحضارية لأمتنا

* هذا الكتاب يلقي شيئًا من الضوء على مشروع أمتنا الحضاري، الذي يقدمه الإسلام لخلاص البشرية وهدايتها، في هذا القرن الحادي والعشرين الميلادي أو «الألفية الثالثة» كما يسمونها.* وفيها يتبين شقاءُ الإنسان في ظل غلبة الحضارة الغربية؛ رغم ما حققته...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 14 من 79
شوهد هذا الكتاب 361
تم قراءة هذه الصفحة 17

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • - (49)
  • - (49)
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (6)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (7)
  • مـقـدمــة - (9)
  • الارتقاء المادي الهائل في الحضارة الغربية - (13)
  • شقاء الإنسان في هذه الحضارة - (14)
  • سر المعاناة في هذه الحضارة - (15)
  • تحذيرات رجال العلم والفكر والأدب - (16)
  • عجز العلم في حضارة اليوم عن إسعاد... - (19)
  • شهادات كبار العلماء - (19)
  • علم الغرب معزول عن الدين - (23)
  • عجز الفلسفة أن تسعد البشرية - (24)
  • صراع الفلسفات وتناقضها - (25)
  • حصاد الفلسفة خلال القرون - (27)
  • لا إنقاذ للبشرية بغير الدين - (33)
  • عجز المسيحية عن القيام بدور المنقذ - (35)
  • اليهودية أشد عجزًا - (41)
  • لم يبقَ غير الإسلام منقذًا - (45)
  • الاتجاهات السبعة السائدة في موقفها من الإسلام - (45)
  • 1 ـ الاتجاه الاجتراري - (46)
  • 2 ـ الاتجاه الانتحاري - (47)
  • 3 ـ الاتجاه الاعتذاري - (50)
  • 4 ـ الاتجاه الافتخاري - (51)
  • 5 ـ الاتجاه الاختصاري - (52)
  • 6 ـ الاتجاه الاشتجاري - (54)
  • 7 ـ الاتجاه الحضاري - (56)
  • رسالة أمتنا الحضارية - (61)
  • هل عند أمتنا رسالة حضارية للبشر؟ - (61)
  • نعم لدى أمتنا رسالة حضارية - (62)
  • مقومات هذه الرسالة العشرون - (64)
  • خصائص رسالتنا الحضارية - (65)
  • رسالة التوازن والوسطية - (66)
  • رسالة التكامل - (67)
  • تكامل العلم والإيمان في الإسلام - (69)
  • حضارتنا حضارة العلم والإيمان - (71)
  • كلمة أخيرة - (75)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (81)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (85)
  • فهرس الموضوعات - (87)
صفحة 14
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
شقاء الإنسان في هذه الحضارة:
ولكن يبقى هنا سؤال في غاية الأهمية، وهو: هل استطاع العلم الذي رفع الإنسان إلى سطح القمر أن يحقق له السعادة على ظهر الأرض؟
الواقع المر يقول: لا. فإن العلم بمفهومه الغربي ـ وهو علم مادي بحت ـ وفر للإنسان راحة الجسم، ولم يوفر له راحة النفس، حقق له الرفاهية المادية، ولم يحقق له السكينة الروحية، هيأ له الوسائل والأدوات. ولم يهيئ له المقاصد والغايات. ولهذا عاش الإنسان مزوق الظاهر، خراب الباطن، أشبه بقبور العظماء، مشيدة مزخرفة، وليس فيها إلا عظام نخرة.
ومن ثم رأينا الناس الذين يعيشون تحت سلطان هذه الحضارة يشكون من القلق والاكتئاب والخوف والأسى واليأس، والغربة النفسية، والشعور بالضياع وتفاهة الحياة، وأنها حياة لا هدف لها ولا رسالة ولا طعم ولا معنى. وهذا يحطم الإنسان من داخله.
ولا غرو أن كثرت العيادات النفسية والعصبية، حتى غدت تعد بالألوف، ومع هذا لا تكفي زائريها، وقلما يجدون عندها ما يشفي عليلًا، أو يروي غليلًا.
إن الناس يشكون في هذه الحضارة من الانحلال الأخلاقي، والقلق النفسي، والتفسخ العائلي، والاضطراب العقلي، والتفكك الاجتماعي، ومن انتشار الجريمة إلى حد يثير الخوف والذعر لدى جماهير الناس(1).

1.  انظر كتابنا: الإسلام حضارة الغد صـ 27 ـ 92، فصل: آفات الحضارة المعاصرة وآثارها على الحياة البشرية، نشر مكتبة وهبة، القاهرة، ط2، 1427هـ ـ 2006م.

مفضلتي (4 كتاب)