قال تعالى: ﴿ نٓ ۚ وَٱلْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴾ ، ﴿ ٱلَّذِى عَلَّمَ بِٱلْقَلَمِ 4 عَلَّمَ ٱلْإِنسَـٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ 5 ﴾ ، ﴿ هُوَ ٱلَّذِى بَعَثَ فِى ٱلْأُمِّيِّـۧنَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلْكِتَـٰبَ وَٱلْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِى ضَلَـٰلٍ مُّبِينٍ ﴾ . قال بعض المفسرين: إنَّ معنى الكتاب هنا هو الكتابة، مصدر كتب: ﴿ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَٱكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌۢ بِٱلْعَدْلِ ﴾ ، وفيه حثٌّ ضمنيٌّ على تعلُّم الكتابة.
الحديث:
«حقُّ الولد على الوالد: أن يُعلِّمه الكتابة، والسباحة، والرمي»(1).
وروى أصحابُ السِّيَر أنَّ النبيَّ ﷺ جعل فداء الأسرى الكاتبين الفقراء في غزوة بدر: أن يُعلِّم كلُّ واحدٍ منهم عشرة من أولاد المسلمين الكتابة(2).
و ـ الحرص على التعلم:
قال تعالى: ﴿ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِى ٱلدِّينِ ﴾ ، ﴿ فَسْـَٔلُوٓا أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ .
الحديث:
«مَن سَلَك طريقًا يطلب فيه علمًا، سلك الله به طريقًا إلى الجنة»(3).
«إنَّ الملائكةَ لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع»(4).
«الدنيا ملعونةٌ ملعونٌ ما فيها، إلَّا ذكر الله وما والاه، وعالمًا أو متعلِّمًا»(5).