وقد رَغِبت دار التوزيع والنشر الإسلاميَّة بالقاهرة في إعادة طباعتها ونشرها، في سلسلتها النَّافعة: «نحو جيل مسلم»، فلم أرَ بذلك بأسًا.
وآثرتُ تركها الآن كما هي تقريبًا، باستثناء بعض التغيير في بعض المواضع، بالحذف أو الإضافة، وخصوصًا الأحاديث المتفق على ضعفها، فقد رأيتُ المبادرة بحذفها، ما دام في دائرة الصحيح والحسن ما يُغني عنها، وهو الاتجاه الَّذي رجَّحته في كتابي «كيف نتعامل مع السُّنَّة النبويَّة؟»، وفي مقدمة كتابي «المنتقَى من الترغيب والترهيب»، راجيًا من الله تعالى أن تُتاح لي فرصة أخرى لتهذيبها وتقويتها كمًّا وكيفًا، كما كنتُ أريد من قبل.
أسأل الله أن ينفع بها كاتبها وناشرها وقارئها.
وبالله التَّوفيق.
القاهرة: 1411هـ ـ 1991م

٭ ٭ ٭