الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم

هذا الكتاب يعرض لقضية من أهم قضايانا وأخطرها، وهي قضية وحدة الأُمَّة الإسلاميَّة، وموقع الخلافة منها، وأمل الأُمَّة في عودتها، وحكم الشرع في غيبتها.* الأُمَّة الإسلاميَّة ليست وهمًا؛ لكنها حقيقة بمنطق الدين، وحقيقة بمنطق التاريخ، وحقيقة بمنطق الجغرافيا، وحقيقة بمنطق...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 15 من 101
شوهد هذا الكتاب 187
تم قراءة هذه الصفحة 11

الأُمَّة الإسلاميَّة حقيقة لا...
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • الأُمَّة الإسلاميَّة حقيقة لا وهم - (11)
  • الأُمَّة الإسلاميَّة حقيقة بكلِّ معيار - (15)
  • هي حقيقة بمنطق الدِّين - (15)
  • هي حقيقة بمنطق التاريخ - (16)
  • هي حقيقة بمنطق الجغرافيا - (17)
  • هي حقيقة بمنطق الواقع - (18)
  • هي حقيقة بمنطق الآخرين - (20)
  • منطق المصلحة والعصر - (22)
  • أُمَّة واحدة ذات شعوب متعدِّدة - (25)
  • صلة العروبة بالإسلام - (27)
  • كلمات مضيئة لحسن البنَّا - (27)
  • لماذا حدثت الجفوة؟ - (30)
  • خطر الصراع الجديد - (30)
  • لماذا لا يَتَّحِد المسلمون؟ - (33)
  • ملاك الوحدة أمور ثلاثة - (36)
  • الأمر الأوَّل: وحدة دار الإسلام - (36)
  • والأمر الثاني: وَحْدة المرجعيَّة العليا - (37)
  • والأمر الثالث: وَحْدة القيادة المركزيَّة - (37)
  • خسارة الأُمَّة بهدم قلعة الخلافة - (39)
  • الحوائل دون الوحدة - (40)
  • مقوِّمات القوَّة في الأُمَّة - (44)
  • القوَّة العدديَّة - (44)
  • القوة المادِّيَّة - (46)
  • القوة الرُّوحيَّة - (47)
  • شروط ضروريَّة لنجاح الأُمَّة - (50)
  • 1 ـ تحديد الهُويَّة وأساس الانتماء - (50)
  • 2 ـ تحديد المرجعيَّة العليا - (50)
  • 3 ـ ضرورة الاجتهاد والتجديد - (51)
  • 4 ـ تجسيد الإسلام في أخلاق وأعمال - (54)
  • خاتمـــة - (57)
  • بيني وبين الأستاذ سيِّد ياسين التعقيب الأوَّل... - (59)
  • الحركة الإسلاميَّة بين حُلْم الفقيه وتحليل المؤرخ - (59)
  • الأُمَّة الإسلاميَّة بين الحقيقة والوهم - (61)
  • تحليل المؤرخ - (65)
  • رَدِّي على التعقيب الأوَّل حول مقال «الحركة... - (68)
  • التعقيب الثاني لسيِّد ياسين - (77)
  • الإمبراطوريَّة والخليفة - (77)
  • عناصر الحكومة الدينيَّة - (78)
  • اليوتوبيا والعمل السياسي - (82)
  • الحلم وصدمة الواقع - (84)
  • ردٌّ على مقال «الإمبراطوريَّة والخليفة» - (86)
  • خاتمـــة - (95)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (103)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (107)
  • فهرس الموضوعات - (111)
صفحة 15
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
الأُمَّة الإسلاميَّة حقيقة بكلِّ معيار
ومع هذه المحاولات الغازية نستطيع أنْ نقول: إنَّ «الأُمَّة» باقية، لم تمُت، ولن تموت، وهي حقيقة لا وهم، هي حقيقة بمنطق الدِّين، حقيقة بمنطق التاريخ، حقيقة بمنطق الجغرافيا، حقيقة بمنطق الواقع، حقيقة بمنطق المصلحة، حقيقة بمنطق الآخرين.
هي حقيقة بمنطق الدِّين:
الأُمَّة الإسلاميَّة حقيقة بمنطق الدِّين؛ فالقرآن الكريم هو الَّذي اعتبر المسلمين «أُمَّة» بل «أُمَّة واحدة»، ولم يعتبرهم «أُمَمًا». وفي هذا يقول الله تعالى: ﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ ﴾ [البقرة:143]، وقال سبحانه: ﴿ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ ﴾ [آل عمران:110]، وقال 8 : ﴿ إِنَّ هَـٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء:92]، وقال تعالى: ﴿ وَإِنَّ هَـٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَٰحِدَةً وَأَنَا۠ رَبُّكُمْ فَٱتَّقُونِ ﴾ [المؤمنون:52].
وفي السُّنَّة النبويَّة أحاديث جمَّة تتحدَّث عن الأُمَّة مضافة إلى النبيِّ أو معرَّفة بالألف واللام، منها قوله: «مَثَلُ أُمَّتي كالمطر، لا يُدرى أوَّلُه خيرٌ أم آخره»(1)، «لا تزال طائفة من أُمَّتي قائمين على الحقِّ»(2)، «فُضِّلَتْ هذه الأُمَّة على سائر الأمم»(3)، «كلُّ أُمَّتي يدخلون الجنَّة إلَّا من أبى»(4)، «إنَّ الله لا يجمع أُمَّتي على ضلالة»(5).

1.  رواه أحمد (12327)، وقال مُخرِّجوه: حديث قويٌّ بطرقه وشواهده. والترمذي في الأمثال (2869)، وقال: حسن غريب. وصحَّحه الألباني في الصحيحة (2286)، عن أنس بن مالك.

الأُمَّة الإسلاميَّة حقيقة بكلِّ معيار

مفضلتي (4 كتاب)