الوقت في حياة المسلم

هذا الكتاب يتحدث عن نعمة الوقت وقيمته في حياة الإنسان المسلم، وواجب المسلم نحوه، وهو يهدف إلى أن يستيقظ المسلمون من غفلتهم، وأن يُعيدوا تقويم نظرتهم للوقت وقيمته، فالوقت هو الحياة.* نلمس اليومَ ما في دُنيا المسلمين من إضاعة للأوقات،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 11 من 93
شوهد هذا الكتاب 167
تم قراءة هذه الصفحة 13

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مقدمة الطبعة الثانية - (7)
  • مقدمة الطبعة الأولى - (9)
  • عناية القرآن والسُّنَّة بالوقت - (11)
  • شعائر الإسلام وآدابه تُؤكِّد قيمة الوقت - (12)
  • خصائص الوقت - (15)
  • 1 ـ سرعة انقضائه - (15)
  • 2 ـ أنَّ ما مضى منه لا... - (17)
  • 3 ـ أنَّه أنفس ما يملك الإنسان - (18)
  • واجب المسلم نحو الوقت - (20)
  • الحرصُ على الاستفادة من الوقت - (20)
  • قَتَلَةُ الوقت - (22)
  • اغتنام الفراغ - (23)
  • المسارعة في الخيرات - (25)
  • الاعتبار بمرور الأيام - (27)
  • تنظيم الوقت - (28)
  • لكلِّ وقتٍ عملُه - (31)
  • تحرِّي الأوقات الفاضلة - (33)
  • وأهميَّتها لأمرين - (35)
  • نظام الحياة اليومي للمسلم - (37)
  • وقت الإنسان بين الأمس واليوم والغد - (47)
  • المتعلِّقون بالماضي - (47)
  • المتعبِّدون للمستقبل - (52)
  • النظرة السلبيَّة إلى المستقبل: نظرة اليأس والتشاؤم - (53)
  • مواجهة المستقبل بالأماني والأحلام - (57)
  • عُشَّاق اللحظة الحاضرة - (60)
  • النظرة الصحيحة إلى الزمن - (62)
  • لا بدَّ من نظرة إلى الماضي - (62)
  • ونظرة إلى المستقبل - (67)
  • الاهتمام بالحاضر - (69)
  • كيف يطيل الإنسان عمره؟ - (72)
  • العمر الثاني للإنسان - (80)
  • الحذر من الآفات القاتلة للوقت - (82)
  • الغفلة - (83)
  • التسويف - (84)
  • آفات التسويف - (85)
  • سبُّ الزمان - (88)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (95)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (103)
  • فهرس الموضوعات - (107)
صفحة 11
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
عناية القرآن والسُّنَّة بالوقت
عُنِي القرآن والسُّنَّة بالوقت من نواحٍ شتَّى، وبصورٍ عديدة:
وفي مقدِّمة هذه العناية: بيان أهميته، وعِظَم نعمة الله فيه، يقول القرآن في معرض الامتنان، وبيان عظيم فضل الله تعالى على الإنسان: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ دَآئِبَيْنِ ۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ 33 وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحْصُوهَآ ۗ إِنَّ ٱلْإِنسَـٰنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ 34 [إبراهيم:33، 34].
ويقول تعالى: ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِى جَعَلَ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان:62]. أي: جعل الليل يخلُف النهار، والنهار يخلُف الليل، فمن فاته عملٌ في أحدهما حاول أن يتداركه في الآخر.
ولبيان أهمِّيَّة الوقت أقسم الله تعالى في مطالع سُوَرٍ عديدةٍ من القرآن المَكِّي بأجزاءٍ معيَّنة منه، مثل: الليل والنهار، والفجر، والضُّحى والعصر، كما في قوله تعالى: ﴿ وَٱلَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ 1 وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ 2 [الليل:1، 2]، ﴿ وَٱلْفَجْرِ 1 وَلَيَالٍ عَشْرٍ 2 [الفجر:1، 2]، ﴿ وَٱلضُّحَىٰ 1 وَٱلَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ 2 [الضحى:1، 2]، ﴿ وَٱلْعَصْرِ 1 إِنَّ ٱلْإِنسَـٰنَ لَفِى خُسْرٍ 2 [العصر:1، 2].
ومن المعروف لدى المُفَسِّرين وفي حسِّ المسلمين: أنَّ الله إذا أقسم بشيءٍ من خلقه، فذلك ليلفت أنظارهم إليه، ويُنبِّههم على جليلِ منفعته وآثاره.
عناية القرآن والسُّنَّة بالوقت

مفضلتي (4 كتاب)