جيل النصر المنشود

هذا الكتاب يتحدث عن الجيل الذي تنشده أمتنا؛ ليحقق لها النصر، بعد أن طال انكسارها، ويبين أهم سمات هذا الجيل وصفاته.* أكبر هم المصلحين الإسلاميِّين الواعين: أن ينشأ في الأُمَّة جيل مسلمٌ مؤمنٌ يستحقُّ أنْ يُسمَّى «جيل النصر»، وهو أوَّل...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 23 من 49
شوهد هذا الكتاب 17
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • رُوح أُمَّتنا الإسلام - (8)
  • بعض مشكلاتنا الكبرى - (10)
  • قوانين النصر - (11)
  • أول هذه القوانين: النصر من عند الله... - (11)
  • القانون الثاني: الله لا ينصرُ إلَّا مَنْ... - (12)
  • القانون الثالث: النصر لا يكون إلَّا بالمؤمنين - (13)
  • حاجة الإيمان إلى رعاية وحضانة - (15)
  • أكبر همِّ المُصلحين الإسلاميِّين - (15)
  • جيل من المسلمين والمسلمات - (17)
  • سمات هذا الجيل في القرآن والسُّنَّة - (19)
  • جيل يؤمن بالواقعيَّة والعلميَّة - (24)
  • جيلُ عملٍ وبناء جَماعي - (26)
  • جيل ربَّانِيَّة وإخلاص - (29)
  • جيلٌ نَسَبُه الإسلام - (31)
  • جيل دعوة وجهاد - (32)
  • غرباءُ ولكنْ يُعايشون الناس - (34)
  • جيلُ قوَّةٍ وعِزَّة - (36)
  • جيل توازن واعتدال - (38)
  • أوَّابون توَّابون - (42)
  • ذلكم هو الجيل المنشود - (45)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (51)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (57)
  • فهرس الموضوعات - (59)
صفحة 23
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
رأى فيهم «إخوان رسول الله» في الآخِرين، حيث كان أصحابه في الأوَّلين، اشتاق إليهم قبل أنْ يوجدوا، وتمنَّى أن يراهم قبل أن يُولدوا، ففي الحديث: «وددتُ لو أنِّي رأيتُ إخواني». قالوا: أوَلَسْنا إخوانَك، يا رسولَ الله؟ قال: «أنتم أصحابي، أمَّا إخواني فقومٌ يأتون بعدُ»(1).
رأى فيهم «الغرباء» الَّذين يُحْيُون ما أمات الناس من سُنَن النبوَّة، ويُصلحون ما أفسدوه منها، فطُوبى لهم(2).
رأى فيهم «أَعْجَبَ الخَلْقِ إيمانًا»(3)، الذين آمنوا برسولِ الله ولم يَرَوْه، وآمنوا بكتابه «القرآن» وعملوا بما فيه.
رأى فيهم «القابضين على دينهم» في أيام الفتن ـ بين المُضَيِّعين والضائعين ـ وإن كان «كقبضٍ على الجمر» العاملين به في أيام الصبر رغم المُعَوِّقين والمُخَذِّلين، ولا غروَ فللعامل منهم أجرُ خمسين(4).
رأى فيهم «الطائفة القائمة على الحقِّ»(5)، الداعية إلى الاتِّباع بين انتحال المُبْطِلين وابتداع المبتدعين، المستمسكة بالوسطيَّة بين الغُلاة والمُقَصِّرين، المهتدية إلى الصراط المستقيم بين المغضوب عليهم والضالِّين.

1.  رواه مسلم في الطهارة (249)، عن أبي هريرة.

2.  إشارة إلى الحديث: «بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء». رواه مسلم في الإيمان (145)، وأحمد (9054)، عن أبي هريرة.

3.  رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (2472)، والطبراني (12/87)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (14104):

مفضلتي (4 كتاب)