أين الخلل؟

هذا الكتاب يجيب عن سؤال: أين الخلل؟ ويعني به الشيخ القرضاوي رحمه الله الخلل الذي أصاب أمتنا وأقعدها عن النهوض.والكتاب يضع يده على الداء؛ في محاولة وصف الدواء، فيوضح أن الخلل الذي أصاب الأمة الإسلامية خلل عام وشامل: فطاقاتنا العقلية...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 10 من 79
شوهد هذا الكتاب 158
تم قراءة هذه الصفحة 13

وقفة مع الأُمَّة الإسلاميَّة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • وقفة مع الأُمَّة الإسلاميَّة - (7)
  • إنَّه ليس خللًا بل غَيْبة عن الوعي - (8)
  • أُمَّة نسيت نفسها - (9)
  • أُمَّتنا في ضوء معايير التقدُّم المادي - (10)
  • أُمَّة معطلة الطاقات - (10)
  • طاقاتنا العقليَّة معطَّلة - (11)
  • طاقاتنا العمليَّة مُعَطَّلة - (13)
  • طاقاتنا الاقتصاديَّة معطلة - (15)
  • طاقاتنا العدديَّة مُعَطَّلة - (17)
  • طاقاتنا الروحية معطلة - (18)
  • من المسؤول؟ - (21)
  • مسؤولية الحكام - (21)
  • مسؤولية العلماء - (22)
  • مسؤولية الجماهير - (23)
  • مسؤولية الحركة الإسلاميَّة - (24)
  • وقفة مع الحركة الإسلاميَّة - (25)
  • مدى مسؤولية الحركة - (27)
  • أولًا: ضعف النقد الذاتي - (29)
  • ثانيًا: الانقسام والاختلاف - (34)
  • ثالثًا: غلبة الاتجاه العاطفي على الاتجاه العقلي... - (39)
  • أهمية العاطفة في الحركة الإسلاميَّة - (39)
  • ماذا نريد بغلبة العاطفية؟ - (41)
  • 1 ـ قصور الدراسة والتخطيط - (41)
  • 2 ـ العجلة - (45)
  • 3 ـ المبالغة - (49)
  • رابعًا: الخوف من التجديد - (53)
  • إلى الأمل والعمل - (58)
  • أنصفوا الحركة الإسلاميَّة - (58)
  • المناخ الَّذي تعمل فيه الحركة الإسلاميَّة - (59)
  • الحركة باقية ماضية - (60)
  • بعض ثمار الحركة الإسلاميَّة - (62)
  • مزيد من العمل والعطاء - (65)
  • العمل لكسب النخبة والجماهير معًا - (67)
  • ترشيد الصحوة الإسلاميَّة - (68)
  • خطوط عريضة لترشيد الصحوة - (71)
  • العمل الاجتماعي - (73)
  • العمل من الجميع - (74)
  • كلمة ختام - (76)
  • وممَّا يقوي رجاءنا في المستقبل - (77)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (81)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (85)
  • فهرس الموضوعات - (87)
صفحة 10
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
والحق أنَّه لا معنى لوجود هذه الأُمَّة بغير الإسلام، ولا انتصار لها بغير الإسلام، ولا وحدة لها بغير الإسلام، ولا عزَّةَ لها بغير الإسلام، ورضي الله عن أمير المؤمنين عمر الَّذي قال: «نحن كنا أذلَّ قومٍ فأعزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العزة بغيره أذلَّنا الله»(1)!
أُمَّتنا في ضوء معايير التقدُّم المادي:
وإذا نظرنا إلى أُمَّتنا في ضوء معايير التقدُّم المادي المعاصر، وجدناها وراءَ وراء!
إنَّها لا زالت عالة على الأُمم الأخرى في قوام حياتها الاقتصاديَّة والعسكرية. إنَّها لا تنتج الكفاية من القوت الَّذي به قيام المعيشة، ولا من السلاح الَّذي به حماية السيادة.
إنَّ المسلمين في الأعصر الأخيرة: رضوا بالزرع، وتبعوا أذناب البقر، كما وصفهم الحديث النبوي(2)، ومع هذا لم يعطهم زرعهم من الثمر، ولا بقرهم من اللبن، ما يغنيهم عن الاستيراد من غيرهم.
أُمَّة معطلة الطاقات:
إنَّ مصيبة الأُمَّة الإسلاميَّة أنَّ طاقاتها ـ برغم كثرتها وضخامتها وتنوعها ـ مُعَطَّلة! ولا أعني بتعطيلها الشلل الكلي، بل الشلل الجزئي؛ أعني أنَّها لا تعمل بكامل طاقاتها لتعويض ما فاتها في عهود النوم والغفلة، وللحاق بركب التقدُّم العالمي، وهو ما يحتم عليها مضاعفة الجهد، وتكثيف العطاء، ولكن أُمَّتنا لا تعمل بنصف طاقتها، ولا بربعها، ولا بخمسها، ولا بعشرها، فأرخص شيء عندها هو الوقت، وأثقل شيء عليها هو العمل، وأقلُّ الثروات قيمة عندها هو الإنسان!

1.  رواه ابن أبي شيبة في الزهد (35585)، والحاكم في الإيمان (1/61)، وصحَّحه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.

2.  إشارة إلى حديث ابن عمر: «إذا تبايعتم بالعِينَة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع...». رواه أبو داود في البيوع (3462)، وأبو يعلى (5659)، وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (5/296): رجاله ثقات. وقوَّاه ابن القيم في تهذيب سنن أبي داود (5/10

مفضلتي (4 كتاب)