الإسلام حضارة الغد

* هذا الكتاب تشخيص لأدواء الحضارة الغربية السائدة اليوم في العالم كله شرقًا وغربًا، التي ملَّكت الإنسان من القدرات والوسائل وهيَّأت له من أسباب الرفاهية ما لم يتهيَّأ له في تاريخه الطويل، لكنها لم تبالِ بمستقبل الإنسان ومصيره، حتى غدا...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 9 من 239
شوهد هذا الكتاب 195
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • - (49)
  • - (49)
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • الفصل الأول: روح الحضارة المعاصرة وخصائص فكرها - (11)
  • روح الحضارة المعاصرة - (13)
  • الجذور الفكرية للحضارة الغربية - (15)
  • سمات الفكر الغربي وخصائصه - (17)
  • 1 ـ الغبش في معرفة الأُلوهية - (17)
  • 2 ـ النزعة المادية - (19)
  • 3 ـ النزعة العلمانية - (24)
  • 4 ـ الصراع - (26)
  • 5 ـ الاستعلاء على الآخرين - (29)
  • الفصل الثاني: آفات الحضارة المعاصرة وآثارها على... - (33)
  • الآثار الإيجابية للحضارة الغربية - (35)
  • الآفات والآثار السيئة للحضارة المعاصرة - (39)
  • 1 ـ الانحلال الأخلاقي - (39)
  • تقرير يحمل إنذارًا - (41)
  • وثيقة مؤتمر السكان بالقاهرة تجسيد لانحلال الحضارة - (44)
  • 2 ـ التفسخ العائلي - (51)
  • العائلة الأمريكية تتقدم نحو الهاوية - (55)
  • رجال يعيشون عالة على زوجاتهم المطلَّقات - (57)
  • مجتمع غريب ! - (59)
  • أُمهات للإيجار - (64)
  • النفور من الإنجاب - (67)
  • الإعراض عن فكرة الزواج أصلًا - (69)
  • الأسرة الوحيدة الجنس - (70)
  • الأسرة الوحيدة التكوين - (73)
  • 3 ـ القلق النفسي - (75)
  • الساخطون في هوليود - (77)
  • حركات التمرُّد على الحضارة المادية - (80)
  • الاكتئاب وحياة العزلة - (85)
  • انتحار المراهقين - (88)
  • 4 ـ الاضطراب العقلي - (93)
  • 5 ـ الجريمة والخوف - (96)
  • على الخوف تعيش أمريكا - (96)
  • الجريمة لماذا؟ - (101)
  • كلمة حق من كاتب حر - (102)
  • الفصل الثالث: عقلاء رجال الغرب يدقُّون أجراس... - (105)
  • تمهيد - (107)
  • خفوت صوت الإيمان في عصرنا - (107)
  • دقُّ أجراس الإنذار من خطر الحضارة المادية - (107)
  • الجميع يشعرون بخطر المادية المُحْدِق - (108)
  • تحذيرات رجال العلوم - (109)
  • نقد ألكسيس كاريل - (109)
  • نقد رينيه دوبو - (114)
  • كلمات هنري لنك - (117)
  • تحذيرات رجال الفلسفة والفكر - (119)
  • تحذير جون ديوي - (119)
  • تحذير توينبي - (119)
  • تحذير جارودي - (120)
  • تحذيرات رجال الأدب - (129)
  • تحذيرات رجال السياسة - (133)
  • الفصل الرابع: الحضارة التي ينشدها العالم - (137)
  • حكم القرآن على الحضارات المادية - (139)
  • أسباب هلاك الأمم - (143)
  • قانون المداولة بين الأمم ووراثة الحضارات - (144)
  • ما الدواء؟ وأين الطبيب؟ - (146)
  • الدواء كما يراه «ألكسيس كاريل» وتعليق سيد... - (147)
  • كيف الخلاص إذن؟ - (147)
  • اللورد «لوثين» وتعليق المودودي - (151)
  • عجز العلم والفلسفة عن إيجاد المخرج - (158)
  • الماركسية داءٌ لا دواء - (160)
  • عجز الأيديولوجيات الوضيعة - (162)
  • الدين هو معقد الرجاء - (165)
  • عجز المسيحية عن القيام بدور المنقذ - (165)
  • وذلك لعدة أسباب نُجْملها في يلي - (166)
  • اليهودية أشد عجزًا - (170)
  • الحضارة التي ينشُدها العالَم تتجلى في الإسلام - (173)
  • حضارة التوازن والتكامل - (174)
  • تكامل العلم والإيمان في الإسلام - (177)
  • العلم لا يُغني بغير الإيمان - (183)
  • مكانة الإيمان من حياة الإنسان - (185)
  • لا بد من عملٍ لتجديد الإيمان - (186)
  • ملامح الإنسان الذي يصنعه الإسلام - (194)
  • إنسان أسرة ومجتمع - (197)
  • المجتمع الذي يُكوِّنه الإسلام - (203)
  • الإخاء والمحبة - (203)
  • التعاطف والتراحم - (204)
  • التساند والتعاون - (205)
  • التكافل والتضامن - (205)
  • التواصي والتناصح - (206)
  • التطهُّر والترقِّي - (207)
  • العدالة - (207)
  • مجتمع متقدِّم - (208)
  • ارتباط التقدم بأهداف الحياة - (209)
  • الأهداف الأساسية للحياة الإنسانية - (210)
  • 1 ـ العبادة لله تعالى - (210)
  • 2 ـ خلافة الله في الأرض - (211)
  • 3 ـ عمارة الأرض - (213)
  • أحسن الوسائل لأفضل الغايات - (214)
  • تقدم متكامل - (216)
  • إسلامٌ يتمثَّل في أمة - (219)
  • شرطان لا بد منهما - (221)
  • عقبات في سبيل اهتداء الغرب بالإسلام - (227)
  • من هذه العقبات: الزهو الغربي - (227)
  • الرُّوح الصليبي - (228)
  • الخوف من الإسلام - (232)
  • المكر الصهيوني - (233)
  • الأمل في العقلاء والمنصفين - (234)
  • الوهن الإسلامي - (236)
  • الأمل في الصحوة - (237)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (241)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (251)
  • فهرس الموضوعات - (253)
صفحة 9
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
ونحن المسلمين نخاف على هذه الحضارة ما يخافه النُقَّاد المخلصون من أهلها؛ لأن ما فيها من خير ينتفع به الجميع، وما فيها من شر خطر على الجميع، ويُهمُّنا أن نستبقي خيرها، وأن نتفادى شرها.
ولن يكون ذلك إلا من خلال الرسالة الحضارية التي يحملها المسلمون للعالَم، وهي رسالة ربَّانية إنسانية أخلاقية، تتميَّز بالتوازن والتكامل، وتهيِّئ الإنسانَ ليقوم بعمارة الأرض وخلافة الله، وعبادته تعالى: بالعلم النافع، والإيمان الصادق، والعمل الصالح، والتواصي بالحقِّ والصبر.
إننا لا نريد أن نهدم الحضارة المعاصرة؛ لأنها ستنهدم على رؤوس الجميع، وإنما نريد أن نحميها من نفسها، وأن نقدِّم لها طوق النجاة من غرقٍ يهدِّدها، ويهدِّد البشرية معها.
إننا وحدنا نملك البديل، وهو الإسلام، الذي بعث الله به جميع رسله، وأنزل به جميع كتبه، وارتضاه الله منهاجًا لجميع خلقه، على أن نُحسن نحن الفهم له، والعمل به، والدعوة إليه، وأن نقدِّمه للناس نموذجًا يُرى، لا كلامًا يُقال، وبذلك نكون الأُمَّة التي أرادها الله بقوله: ﴿ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ ﴾ [البقرة:143]، ﴿ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا ﴾ [الكهف:10](1).
الدوحة في ذو القعدة 1413هـ
أيار (مايو) سنة 1993م

1.  أصل هذا الكتاب بحث قُدِّم للمجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية بعمَّان في دورته التاسعة المنعقدة في صيف سنة 1993م، ولكني كنتُ حذفتُ منه الفصل الثاني اختصارًا، والآن أعيده إليه ليكتمل البحث، كما أضفت إليه بعض الفقرات في بعض المواضع، تتميمًا للصورة، وخصوصًا بعد انعقاد مؤتمر السكان بالقاهرة، سبتمبر 1994م.

مفضلتي (4 كتاب)