المسلمون والعولمة

هذا الكتاب يتحدث عن العولمة، وكيف ينبغي أن تكون علاقة المسلمين بها في ضوء مُسَلَّماتهم الدِّينيَّة والفكريَّة، وفي ضوء معرفتهم بالعالم من حولهم، وبالعصر الذي يحيون فيه، وبثوابت الأُمَّة التي ينتمون إليها.* يبدو أنَّ العولمة قَدَرٌ مفروضٌ علينا، وأن الهرب...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 17 من 153
شوهد هذا الكتاب 139
تم قراءة هذه الصفحة 9

بين العولمة والعالميَّة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • الباب الأول: العـولمـة، مـا هـي؟ - (11)
  • ماذا تعني العولمة؟ - (13)
  • بين العولمة والعالميَّة - (16)
  • العولمة استعمار جديد - (21)
  • الباب الثاني: أنواع العـولمـات وأخطارهـا - (23)
  • عولمة السياسة - (25)
  • عولمة الاقتصاد - (30)
  • اقتصاد العولمة غير عادل - (31)
  • إقامة مصانع عندنا محظورة في البلاد المتقدِّمة - (32)
  • الإسراف في الاستهلاك وخمرة الإعلانات - (35)
  • اقتصاد لحساب القلَّة من الأقوياء من الأفراد... - (36)
  • اقتصاد العولمة يجور على حقوق العمال - (42)
  • عولمة الثقافة - (50)
  • مظاهر العولمة الثقافيَّة - (51)
  • خطر العولمة على اللغة - (53)
  • ترويج الإسرائيليَّات المعاصرة (المحرقة) - (55)
  • خطر العولمة الثقافيَّة - (59)
  • خطر العولمة على المرأة والأسرة - (62)
  • مسابقات «ملكات» الجمال.. عولمة شكل جسد المرأة - (67)
  • دعوى كونيَّة الثقافة - (72)
  • دفاع المتغربين عن الاستيراد الثقافي والفكري - (74)
  • عولمة الدين - (77)
  • تنصير العالم - (77)
  • تنصير المسلمين في العالم - (79)
  • ماذا تملك المسيحيَّة؟ - (80)
  • العولمة الدِّينيَّة في خدمة الصهيونيَّة - (82)
  • الأصوليَّة المسيحيَّة في خدمة الصهيونيَّة وإسرائيل - (82)
  • الباب الثالث: العـولمـة والمسـتـقـبل - (91)
  • العولمة والمستقبل - (93)
  • تغيُّرات في أجواء العالم الطبيعي - (96)
  • التغيُّرات الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة - (97)
  • فخ العولمة - (98)
  • أشهر الدراسات الإستراتيجيَّة - (110)
  • نهاية التاريخ - (110)
  • صدام الحضارات - (113)
  • هل صدام الحضارات ضرورة؟ - (119)
  • سنة التدافع - (123)
  • أهو صدام حضارات، أم صدام مصالح، أم... - (126)
  • الباب الرابع: موقـفنـا من العـولمـة - (131)
  • موقفنا من العولمة - (133)
  • ثلاثة مواقف من العولمة - (133)
  • خلاصة موقفنا من العولمة - (134)
  • إعادة التوعية للأُمَّة - (137)
  • ضرورة الدين في حياتنا - (139)
  • نحن المسلمين والغرب - (140)
  • مشكلة الغرب والإسلام - (140)
  • لماذا ننفتح على الغرب؟ - (141)
  • ماذا نطلب من الغرب؟ - (143)
  • تبليغ رسالتنا العالميَّة في عصر العولمة - (145)
  • موقع إسلام أون لاين على الإنترنت - (147)
  • مسلَّمات أساسيَّة ننطلق منها - (147)
  • دورنا مهمٌّ وثقيل - (150)
  • إنَّنا مطالبون أن نعمل ونجتهد ونبدع - (150)
  • إنَّه جهاد العصر - (151)
  • الملامح العشرة لموقعنا الإسلامي - (151)
  • واجب الأمة نحو هذا المشروع - (154)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (157)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (161)
  • فهرس الموضوعات - (163)
صفحة 17
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
ومن هنا وجدنا الأزهر الشريف في مصر، ورابطة العالم الإسلامي في مكة، وجمهوريَّة إيران الإسلاميَّة، والجماعات الإسلاميَّة المختلفة، تقف جنبًا إلى جنب مع الفاتيكان ورجال الكنيسة، لمقاومة هذا التوجُّه المدمِّر، إذ شعر الجميع أنَّهم أمام خطر يهدِّد قِيَم الإيمان بالله تعالى ورسالاته، والأخلاق الَّتي بعث الله بها رسله 1 .
كما تجلت هذه العولمة في «مؤتمر المرأة» في بكين سنة (1995م)، وكان امتدادًا لمؤتمر القاهرة وتأكيدًا لمنطلقاته، وتكميلًا لتوجهاته.
وهذه قضيَّة في غاية الأهمِّيَّة «الاعتراف بالخصوصيات» حتَّى لا يطغى بعض النَّاس على بعض، ويحاولوا محو هويتهم بغير رضاهم.
بل نجد الإسلام يعترف باختلاف الأمم، وحق كل أمة في البقاء حتَّى في عالم الحيوان، كما جاء في حديث النبيِّ : «لولا أنَّ الكلاب أُمَّة من الأمم لأمرت بقتلها»(1). وهو يشير إلى ما قرَّره القرآن في قوله تعالى: ﴿ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا طَـٰٓئِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ﴾ [الأنعام:38].
وإذا خلق الله أُمَّة مثل أُمَّة الكلاب، فلا بدَّ أن يكون ذلك لحكمة، إذ لا يخلق الله سبحانه شيئًا إلَّا لحكمة: ﴿ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَـٰطِلًا سُبْحَـٰنَكَ ﴾ [آل عمران:191]. فلا يجوز إذن حذف هذه الأُمَّة المخلوقة من خارطة الوجود، فإنَّ هذا تطاول واستدراك على خلق الله تبارك وتعالى.

1.  رواه أحمد (16788)، وقال مخرِّجوه: إسناده صحيح. وأبو داود في الصيد (2845)، والترمذي في الأحكام والفوائد (1486)، وقال: حسن صحيح. والنسائي في الصيد والذبائح (4280)، وابن ماجه في الصيد (3205)، وصحَّحه الألباني في غاية المرام (148)، عن عبد الله بن مغفل. وانظر تعليقنا على هذا الحديث في كتابنا: السنة مصدرًا للمعرفة والحضارة صـ 146، 147، نشر دار الشروق بالقاهرة، ط 1، 1417هـ ـ 1997م.

مفضلتي (4 كتاب)