الحل الإسلامي فريضة وضرورة

* هذا الكتاب حلقة في سلسلة (حتمية الحل الإسلامي)، يتحدَّث عن ضرورة التغيير، بعد أن تحقَّق فشل الحلَّيْن: الليبرالي، والاشتراكي، ويثبت أنَّ البديل الفذَّ هو الحلُّ الإسلامي.* ويتحدَّث الكتاب عن «معالم الحل الإسلامي» المنشود، وخطوطه العريضة في مختلف مجالات الحياة:...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 14 من 283
شوهد هذا الكتاب 146
تم قراءة هذه الصفحة 12

ضرورة التغيير.. الحل الإسلامي...
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • ضرورة التغيير.. الحل الإسلامي هو البديل - (11)
  • فشل في المجال الاقتصادي - (12)
  • فشل في مجال الحرِّيَّة والطمأنينة للشعب - (13)
  • فشل في المجال العسكري - (14)
  • فشل في المجال الأخلاقي - (16)
  • فشل في المجال الرُّوحي - (17)
  • فشل في المجال العربي والإسلامي - (18)
  • مآخذ «الميثاق» على الحكم الوطني المصري بعد... - (21)
  • الأمر الأوَّل ـ إهمال التغيير الاجتماعي - (21)
  • الأمر الثاني ـ الغفلة عن رابطة العروبة - (22)
  • الأمر الثالث ـ الانخداع بالاستقلال الاسمي - (22)
  • ثورة 1952م لم تستفد من أخطاء ثورة... - (23)
  • حقيقة التغيير الاجتماعي وكيف يتم - (24)
  • الصلة العميقة الأصيلة بين العروبة والإسلام - (28)
  • مقومات القوَّة لدى العالَم الإسلامي - (30)
  • أولًا ـ الوضع الاستراتيجي للعالم الإسلامي - (30)
  • ثانيًا ـ وضع المسلمين من الناحية العددية... - (31)
  • ثالثًا ـ ما يشغل المسلمين من مركز... - (31)
  • رابعًا ـ إنَّ الوضع الاقتصادي للعالم الإسلامي... - (31)
  • خامسًا ـ العنصر الإنساني - (32)
  • سادسًا ـ التراث الروحي والحضاري - (33)
  • حقيقة الاستقلال ومضمونه - (36)
  • محاولة واهمة لوضع نظريَّة شاملة للثورية العربيَّة - (39)
  • تعقيب على تحليل الدكتور بدوي - (43)
  • ضرورة التغيير والبحث عن بديل - (44)
  • أُمَّتنا ترفض الحل الشيوعي شكلًا وموضوعًا - (44)
  • الحلُّ الإسلامي هو البديل - (47)
  • معالم الحلِّ الإسلامي - (48)
  • ماهيَّة الحلِّ الإسلامي - (48)
  • في الناحية الرُّوحيَّة والأخلاقيَّة - (49)
  • في الناحية التربويَّة والثقافيَّة - (54)
  • في الناحية الاجتماعيَّة - (62)
  • وبحسْبنا أنْ ننبِّه في هذا الجانب ـ... - (65)
  • في الناحية الاقتصاديَّة - (68)
  • في الناحية العسكريَّة - (75)
  • في الناحية السياسيَّة «الداخليَّة والخارجيَّة» - (78)
  • في السياسة الداخليَّة - (78)
  • في السياسة الخارجيَّة - (82)
  • في الناحية التشريعية - (84)
  • شروط الحلِّ الإسلامي - (87)
  • 1 ـ ضرورة الدولة المسلمة - (88)
  • حاجة الإسلام إلى دولة - (90)
  • 2 ـ الاستمداد في مصادر الإسلام - (97)
  • متى يجوز لنا الاقتباس من غيرنا؟ وكيف؟ - (104)
  • 3 ـ حل متكامل لا يقبل التجزئة - (109)
  • 4 ـ لا بدَّ من عنوان الإسلام - (118)
  • 5 ـ أن يكون الإسلام غاية لا... - (123)
  • مكاسبنا من وراء الحلِّ الإسلامي - (125)
  • 1 ـ تحقيق إيماننا ووجودنا الإسلامي - (127)
  • 2 ـ إقامة التوازن في حياتنا - (133)
  • 3 ـ علاج المشكلات من جذورها - (140)
  • الحل الأوَّل هو الحل الأخير - (147)
  • 4 ـ تكوين الإنسان الصالح - (149)
  • 5 ـ تحقيق الاستقرار والطمأنينة في حياة... - (154)
  • 6 ـ حفظ وَحْدة الأُمَّة والإخاء بين... - (161)
  • 7 ـ جمع كلمة الأُمَّة العربيَّة الإسلاميَّة - (167)
  • 8 ـ تجديد رُوح الحياة والقوة في... - (173)
  • 9 ـ تحقيق الأصالة والاستقلال للأمة - (181)
  • 10 ـ الحلُّ الَّذي جُرِّب في هذه... - (183)
  • السبيل إلى تحقيق الحلِّ الإسلامي - (191)
  • أولًا: سبيل القرارات الحكوميَّة - (192)
  • 1 ـ مدلول «مجتمع إسلامي» - (193)
  • 2 ـ مدى التخريب الَّذي أحدثه الاستعمار... - (194)
  • 3 ـ مدى قدرة الحاكم على تغيير... - (197)
  • 4 ـ مدى إرادة الحكَّام الحاليِّين لتطبيق... - (199)
  • 5 ـ خطورة قيام مجتمع إسلامي حقيقي... - (201)
  • ثانيًا: سبيل الانقلابات العسكريَّة - (203)
  • مستند أصحاب هذا الرأي - (203)
  • مناقشة هذا الرأي - (205)
  • ومن هذه الأخطار أو الأضرار - (207)
  • ظاهرة الانقلابات العسكريَّة - (214)
  • ثالثًا: سبيل الوعظ والإرشاد - (226)
  • الوعظ والإرشاد لا يكفي - (226)
  • رابعًا ـ سبيل الخدمات الاجتماعيَّة - (231)
  • سبل العمل الاجتماعي - (231)
  • اتجاهان متباينان في تقدير الخدمات الاجتماعيَّة - (232)
  • الاتجاه الثاني ومناقشته - (234)
  • أمور يجب أنْ تُراعَى - (236)
  • ضرورة الحركة الإسلاميَّة - (238)
  • ضرورة العمل الجماعي - (238)
  • ضرورة التنظيم - (240)
  • القيادة المسؤولة - (240)
  • متى تكون القيادة شرعيَّة؟ - (241)
  • الجُنْدِيَّة المطيعة - (244)
  • ضرورة التخطيط - (245)
  • عناصر التخطيط المرجو - (248)
  • ما لا يدخل في التخطيط - (250)
  • التخطيط والقَدَر - (251)
  • مهمَّة الحركة الإسلاميَّة - (253)
  • متى تنجح الحركة الإسلاميَّة؟ - (255)
  • 1 ـ جيل مسلم - (255)
  • 2 ـ قاعدة جماهيريَّة إسلاميَّة - (258)
  • 3 ـ التغلب على المعوقات - (259)
  • معوقات من جهة الشعب - (259)
  • من أهمِّ هذه المعوِّقات - (260)
  • معوقات مادِّيَّة من جهة القوى المناوئة - (260)
  • معوقات من داخل الحركة نفسها - (261)
  • أ ـ اختلاف الكلمة - (261)
  • ب ـ حبُّ الدنيا - (262)
  • جـ ـ حبُّ الذات - (263)
  • د ـ العزلة عن قُوى الشعب - (264)
  • هـ ـ الجمود - (266)
  • ضعف التنظيم والتخطيط - (269)
  • فقدان الروح العلميَّة - (270)
  • الحركة الإسلاميَّة بالأمس - (271)
  • الحركة الإسلاميَّة غدًا.. ملامحها وقسماتها - (273)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (284)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (294)
  • فهرس الموضوعات - (298)
صفحة 14
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
  • صفحة 270
  • صفحة 271
  • صفحة 272
  • صفحة 273
  • صفحة 274
  • صفحة 275
  • صفحة 276
  • صفحة 277
  • صفحة 278
  • صفحة 279
  • صفحة 280
  • صفحة 281
  • صفحة 282
  • صفحة 283
وفشل الحلَّان كلاهما في تحقيق الأمن والطمأنينة والحرِّيَّة الحقيقيَّة للشعب، الَّتي تتمثَّل في حرِّيَّة الفرد في أن يُفكِّر وينقد ويبدي رأيَه فيما يراه من عِوَجٍ وفساد، وفي أن يُندِّد مع غيره بالظلم والطغيان، دون أن يخشى على نفسه من كلاب الصيد الَّتي تختطف الأحرار من بيوتهم، ومن بين أهليهم وأبنائهم في سواد الليل، فتُلقي بهم إلى ظلمات السجون والمعتقلات، بلا محاكمة أصلًا، أو بعد محاكمة صورية، يُرتَّب فيها الحكمُ قبل المحاكمات!
لقد لقي الأحرار من المواطنين السجن والاعتقال، والاضطهاد والتعذيب في كلا العهدين: الديمقراطي والاشتراكي، ولكنْ ـ والحقُّ يقال ـ لا نسبة بين ما حدث في العهد الأوَّل والعهد الآخر، لا في الكمِّ ولا في الكيف. حتَّى إنَّ الَّذين جرَّبوا الاضطهاد في العهدَيْن، يعتبرون أنَّ المنافيَ والمعتقلات الَّتي عانَوْها في العهد السابق ـ وطالما شكَوْا من ظلمها وظلامها ـ كانت جنَّةً فيحاءَ بالنسبة إلى معتقلات العهد الثاني وسجونه ومنافيه.
فشل في المجال العسكري:
لقد فشل الحلَّان الليبرالي والاشتراكي في تحقيق نصر عسكري في قضيَّة العرب والمسلمين الأولى: قضيَّة فِلَسْطِين، أولى القِبْلَتَيْن، وثالث الحرمين. فشلت الديمقراطيَّة فشلًا تجسَّد في هزيمة الجيوش العربيَّة في سنة 1948م، وقيام دولة «إسرائيل» ـ المزعومة كما كنَّا نُسَمِّيها لعدَّة سنوات ـ وتشريد مليون مواطن من شعب فِلَسْطِين، وتحويلهم إلى لاجئين.
ثم بعد تسعة عشر عامًا، وبعد تحوُّل عددٍ غير هيِّن من الدول العربيَّة إلى الاشتراكيَّة الثوريَّة، وبعد الإعداد والتجهيز للحرب، وشراء السلاح بمئات الملايين من عَرَق الشعب، واستقدام الخبراء، وإطلاق الحناجر بالجعجعة والوعيد، وبعد أن أصبح العسكريُّون هم القادة السياسيِّين أيضًا. فشلت الاشتراكيَّة اليساريَّة فشلًا أنكى وأقسى من فشل سابقتها؛ فقد جاء بعدَ آمالٍ عِراض، وأحلامٍ عِذاب، وبعد تصريحاتٍ ناريَّة، وتهديدات عنتريَّة(1) ـ ومعذرة لعنترة! ـ وقد تجسَّم هذا الفشل في هزيمة يونيو (حَزِيرَان) سنة 1967م، ثمَّ ضمَّت إلى هذا الفشل العسكري كبيرتَيْن من كبائر الخطايا:

مفضلتي (4 كتاب)