عن خبَّاب 3 قال: شكونا إلى رسول الله ﷺ ، وهو يومئذٍ متوسِّدٌ بردةً في ظلِّ الكعبة، فقلنا: ألَا تستنصر لنا الله؟ أوَلَا تستنصر لنا؟ فقال: «قد كان الرجل فيمن كان قبلكم يؤخذ، فيحفر له في الأرض، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيجعل بنصفين، فما يصدُّه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب، فما يصدُّه ذلك، واللهِ لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمر حتَّى يسير الراكبُ من المدينة إلى حضرموت لا يخاف إلَّا اللهَ والذئبَ على غنمه، ولكنَّكم تستعجلون». رواه أحمد وأبو داود.
عن ثوبانَ 3 قال: قال رسولُ الله ﷺ : «إنَّ الله زَوَى لي الأرضَ، فرأيتُ مشارقَها ومغاربَها، وإنَّ أُمَّتي سيبلغُ مُلْكها ما زُوِيَ لي منها». رواه مسلم.
من مشكاة النبوة الخاتمة