الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف

هذا الكتاب دراسة علميَّة موضوعيَّة من مُنْطَلَقٍ إسلاميٍّ أصيل، تعالج قضيَّة «الغلوِّ» أو «التطرُّف الديني»: حقيقته، وأسبابه، وعلاجه.* لا شكَّ أنَّ الإسلام دينُ التوسُّط والاعتدال، وأنَّ الغلُوَّ والتطرُّف والانحراف أمرٌ مرفوض شرعًا؛ مهما كانت الأسباب والمسوِّغات، وأنه ليس من الإسلام...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 10 من 229
شوهد هذا الكتاب 148
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مقدِّمة الطبعة الثانية عشرة - (7)
  • مقدِّمة طبعة دار الشروق - (9)
  • تقديم - (13)
  • مقدمة الطبعة الأولى - (17)
  • الفصـل الأول: التطرُّف بين الحقيقة والاتِّهام - (27)
  • دعوة الإسلام إلى الوسطيَّة وتحذيره من التطرُّف - (27)
  • النصوص الشرعيَّة تعبِّر عن التطرُّف بـ «الغُلُوِّ» - (28)
  • العيوب والآفات اللازمة الملازمة للغلوِّ في الدين - (33)
  • العيب الأوَّل - (33)
  • والعيب الثاني - (33)
  • والعيب الثالث - (36)
  • تحديد مفهوم التطرُّف الديني، وعلى أيِّ أساسٍ... - (37)
  • مظاهر التطرُّف - (43)
  • التعصُّب للرأي وعدم الاعتراف بالرأي الآخر - (43)
  • إلزام جمهور الناس، بما لم يلزمهم الله... - (44)
  • التشديد في غير محلِّه - (47)
  • الغلظة والخشونة - (49)
  • ولم يذكر القرآن الغلظة والشدة إلَّا في... - (50)
  • سوء الظنِّ بالناس - (53)
  • السقوط في هاوية التكفير - (57)
  • الفصـل الثاني: فلنبحثْ عن الأسباب - (61)
  • أسباب التطرُّف وبواعثه - (61)
  • النظرة المتكاملة إلى أسباب التطرُّف - (61)
  • ضعف البصيرة بحقيقة الدين - (63)
  • الاتِّجاه الظاهري في فهم النُّصوص - (65)
  • الاشتغال بالمعارك الجانبيَّة عن القضايا الكبرى - (72)
  • الإسراف في التحريم - (74)
  • التباس المفاهيم - (78)
  • اتباع المتشابهات وترك المحكمات - (87)
  • لا تأخذ العلم من صُحُفي ولا القرآن... - (92)
  • لماذا أعرض الشباب عن العلماء؟ - (93)
  • ضعف المعرفة بالتاريخ والواقع وسنن الكون والحياة - (100)
  • سُنَّتان مهمَّتان من سنن الله - (107)
  • سنة التدرج - (107)
  • لكل شيءٍ أجلٌ مسمًّى - (108)
  • غربة الإسلام في ديار الإسلام - (110)
  • الهجوم العلني والتآمر الخفي على الأمة الإسلاميَّة - (117)
  • مصادرة حرية الدعوة إلى الإسلام الشامل - (122)
  • اللجوء إلى العنف والتعذيب لا يقاوم التطرُّف... - (127)
  • الفصـل الثالث: في سبيل العلاج - (131)
  • دور المجتمع - (132)
  • على حكام المسلمين أن يرجعوا إلى شرع... - (134)
  • عاملوهم بروح الأبوة والأخوة - (136)
  • لا تتطرَّفوا في تصوير التطرُّف - (139)
  • افتحوا النوافذ لنسيم الحرية - (144)
  • لا تقابلوا التكفير بتكفير مثله - (147)
  • واجب الشباب - (151)
  • فقه الجزئيَّات في ضوء الكليات - (153)
  • الفقه في مراتب الأحكام وأدب الخلاف - (160)
  • خذ مثلًا هذه الأحاديث - (165)
  • هذه الأحاديث كان للعلماء منها مواقف مختلفة - (166)
  • العلم بقيم الأعمال ومراتبها - (176)
  • مراتب المأمورات - (176)
  • وممَّا وقع فيه المسلمون في عصور الانحطاط... - (178)
  • مراتب المنهيَّات - (179)
  • وممَّا وقع فيه الخلل والاضطراب - (180)
  • مراتب النَّاس مع الأعمال - (181)
  • تقدير ظروف النَّاس وأعذارهم - (186)
  • الفقه في سُنَّة الله في خلقه - (192)
  • حوار حول سنن النصر وشروطه - (197)
  • الفصـل الرابع: نصائح أبويَّة إلى شباب الإسلام - (201)
  • نحو حوارٍ بنَّاء - (202)
  • 1 ـ احترموا التخصُّص - (203)
  • 2 ـ خذوا عن أهل الورع والاعتدال - (207)
  • 3 ـ يَسِّروا ولا تُعَسِّروا - (209)
  • 4 ـ ادعوا بالحكمة والحسنى - (212)
  • في أدب الدعوة والحوار - (215)
  • 5 ـ عايشوا جماهير النَّاس - (217)
  • 6 ـ أحسنوا الظنَّ بالمسلمين - (223)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (231)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (241)
  • فهرس الموضوعات - (249)
صفحة 10
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
ولم يبخل أهلُ العلم والفكر بالترحيب بالكتاب والإشادة به في مجلَّات وصحف سيَّارة(1)، وفي رسائل إلى المؤلِّف حينًا، وإلى مِجَلَّة «الأُمَّة» حينًا. وفي طليعتها رسالة الداعية الكبير الشيخ محمَّد الغزالي الَّذي كان أوَّل من قرأ الكتاب، وكتب عنه: «هذا الكتاب من خير ما قرأتُ، ويعتبر دليلًا راشدًا للصحوة الإسلاميَّة». كما أنوِّه بالرسالة المطوَّلة «أربع صفحاتٍ فولسكاب» الَّتي بعث بها سماحة الشيخ إبراهيم القطَّان قاضي قضاة الأردن، تعبيرًا عن إعجابه بالكتاب، وما أدَّاه من خدمة في تصحيح المفاهيم وترشيد الصحوة.
وهذا كلُّه إنْ دلَّ على شيءٍ فإنَّما يدلُّ على شعور إسلامي مشترك بأنَّ الكتاب سدَّ ثغرة لها أهميَّتها في حياة المسلمين اليوم، وعالج قضيَّة تُعَدُّ من أعظم القضايا خطرًا بالنسبة للصحوة الإسلاميَّة، الَّتي تتجاوب أصداؤها في كلِّ ديار الإسلام، وهي قضيَّة «الغلوِّ» أو «التطرُّف الديني» كما سمَّاه من سمَّاه. والَّتي تناولتها أقلام متعدِّدة من زوايا مختلفة، ولأغراض ندَع الحكم على نِيَّات أصحابها لمن يعلم السِّرَّ وأخفى.
وأنا لستُ من الَّذين يحاولون ردَّ كلِّ ما يحدث في مجتمعاتنا إلى مؤثرات أجنبيَّة ومُخَطَّطات جهنَّميَّة: صهيونيَّة أو صليبيَّة أو شيوعيَّة، تستخدم فيها بعض القوى المحلِّيَّة من حيث تشعر أو لا تشعر؛ لأنَّ هذا التفكير يشعرنا في النهاية أنَّنا مسيَّرون لا مخيَّرون، كما تقول الجبريَّة الدينيَّة، أو أنَّنا «أحجار على رُقْعة الشِّطْرَنج» تحرِّكنا وتغيِّر مواقعَنا القوى الكبرى بغير إرادتنا، كما تقوله الجبريَّة السياسيَّة!
وفي هذه القضيَّة خاصَّة أرى أنَّ ما سَمَّوه: «التطرُّف الدِّيني»، أفرزته أسبابٌ عديدة شرحتُها في الكتاب. وهي أسباب من داخل كِياننا قبلَ كلِّ شيء.
ولكنِّي لا أنكر أنَّ هنالك قُوًى معادية لانتصار الإسلام، وعودته إلى قيادة المجتمع، استغلَّت هذه الظاهرة بخبثٍ ودهاء، وحرصت على تغذيتها لتكبُر وتنمو، ورمت لها بالوقود لتظلَّ متأجِّجة ملتهِبة؛ وهي بذلك تكسب جملة فوائد منها:

مفضلتي (4 كتاب)