الصحوة الإسلامية وهموم الوطن العربي والإسلامي

* هذا الكتاب دراسة تُلْقِي بعض الضوء على الإطار العام للصحوة الإسلاميَّة المعاصرة، ممثَّلة في تيارها الأقوى والأوسع: «تيَّار الوسطيَّة الإسلاميَّة»، وتوضيح موقفها من هموم الوطن العربي والإسلامي.* يمهد الكتاب ببيان مفهوم الصحوة وحقيقتها وخصائصها وعواملها.* ويبيِّن المعالم أو الخصائص...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 13 من 235
شوهد هذا الكتاب 152
تم قراءة هذه الصفحة 15

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • الصحوة مفهومها... خصائصها... عواملها - (11)
  • الصحوة حقيقة واقعة - (12)
  • من خصائص هذه الصحوة - (15)
  • صحوة عقلٍ وعلم - (15)
  • صحوة قلوبٍ ومشاعر - (16)
  • صحوة التزامٍ وعمل - (19)
  • صحوة الشباب المثقف - (22)
  • صحوة مسلمين ومسلمات - (24)
  • ومن خصائص هذه الصحوة، أنَّها عالمية - (27)
  • أين ما قدَّمته الصحوة؟ - (28)
  • وهذا السؤال خطأ من عدة أوجه - (28)
  • عوامل الصحوة - (33)
  • ما سبب هذه الصحوة؟ وما العامل المؤثر... - (33)
  • حركات التجديد والدعوة وأثرها في الصحوة - (38)
  • الإسـلام كما تفهمه الصحوة وتيارها الوسطي - (47)
  • الصحوة، وكيف تفهم الإسلام؟ - (48)
  • تيار الوسطيَّة الإسلاميَّة - (48)
  • خصائص تيار الوسطيَّة - (49)
  • 1 ـ الجمعُ بين السَّلَفيَّة والتَّجْديد - (51)
  • النظرة المستقبليَّة - (60)
  • تخطيط يُوسُف الصِّدِّيق لمواجهة المجاعة - (60)
  • سَدُّ ذِي القرنين - (61)
  • الرسول يُخطِّط للمستقبل - (62)
  • الخلفاء الراشدون يُخطِّطون للمستقبل - (63)
  • ضرورة النظرة المستقبليَّة في عصرنا - (64)
  • 2 ـ الموازنة بين الثوابت والمُتَغيِّرات - (66)
  • الثوابت الخالدة: في العقائد - (66)
  • في العبادات - (68)
  • في القِيَم الأخلاقيَّة - (69)
  • في الأحكام القطعيَّة - (71)
  • المُتَغيِّرات المتجدِّدة - (71)
  • 3 ـ التحذير من اتِّجاهات التجميد والتمييع... - (77)
  • 1 ـ اتِّجاه تجميد الإسلام - (77)
  • 2 ـ الاتِّجاه إلى تمييع الإسلام - (79)
  • 3 ـ الاتِّجاه إلى تجزئة الإسلام - (82)
  • 4 ـ الفهم الشمولي للإسلام - (86)
  • البُعد الإيماني - (86)
  • البُعد الاجتماعي - (91)
  • البُعد السياسي - (95)
  • البُعد التشريعي - (100)
  • الصحوة وتطبيق الشريعة الإسلاميَّة - (105)
  • الإسلام ليس مادة هلاميَّة - (109)
  • البُعد الحضاري - (111)
  • الصحوة وهموم الوطن العربي والإسلامي نظرة شاملة - (121)
  • هموم الوطن العربي والإسلامي - (122)
  • كثرة همومنا - (122)
  • أصول همومنا سبعة - (123)
  • النظرات المرفوضة لتشخيص أدوائنا - (124)
  • 1 ـ النظرة الجزئيَّة - (125)
  • 2 ـ في النظرة السطحيَّة - (126)
  • 3 ـ النظرة القطريَّة «الإقليمية» - (128)
  • 4 ـ النظرة الآنية - (129)
  • 5 ـ النظرة التلفيقيَّة - (131)
  • 6 ـ النظرة التبريريَّة - (133)
  • الصحوة الإسلاميَّة تنظر إلى هموم الوطن العربي... - (134)
  • الصحوة... وهموم الوطن العربي والإسلامي تحليل وتفصيل - (141)
  • 1 ـ هَمُّ التَّخلُّف - (142)
  • العقبات في طريق التقدم والنماء - (150)
  • 2 ـ هَمُّ الظُّلم الاجتماعي - (159)
  • 3 ـ هَمُّ الاستبداد السياسي - (166)
  • 4 ـ هَمُّ التغريب والتبعيَّة - (177)
  • ألوان أخرى من التبعية - (187)
  • 5 ـ هَمُّ التخاذل أمام إسرائيل - (190)
  • فماذا صنعنا نحن في مواجهتهم؟ - (193)
  • 6 ـ هَمُّ التَّفرُّق والتَّمزُّق - (198)
  • سؤال وجوابه - (204)
  • 7 ـ هَمُّ التَّحلُّلِ والتَّسيُّب - (208)
  • أساس التغيير المنشود - (209)
  • إعادة بناء الإنسان - (210)
  • جوهر أزمتنا أخلاقي - (211)
  • إمكانات تيار الصحوة - (214)
  • إجماع كل التيارات على ضرورة التغيير وأهمية... - (217)
  • مُستقبلُ الصَّحوةِ - (221)
  • واجبنا نحو الصحوة - (222)
  • واجب الصحوة نحو نفسها - (224)
  • معارك فكريَّة يجب أنْ تتوقف - (226)
  • 1 ـ الاشتباك بين الدين والعلم - (227)
  • 2 ـ الاشتباك بين الأصالة والمعاصرة - (227)
  • 3 ـ الاشتباك بين العروبة والإسلام - (228)
  • مفاهيم يجب أنْ تتمايز - (229)
  • 1 ـ التفريق الحاسم بين العلميَّة والعِلمانيَّة - (229)
  • 2 ـ التفريق الحاسم بين التفاعل الثقافي... - (229)
  • 3 ـ التفريق الحاسم بين الدولة الإسلاميَّة... - (230)
  • مخاوف - (230)
  • الصحوة تصحِّح نفسها - (232)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (237)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (247)
  • فهرس الموضوعات - (251)
صفحة 13
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
والأمم يعتريها ما يعتري الأفراد من غياب الوعي، مُدَدًا تطول أو تقصُر، نتيجة نوم وغفلة من داخلها، أو نتيجة «تنويم» مسلَّط عليها من خارجها.
والأُمَّة الإسلاميَّة يعتريها ما يعتري غيرها من الأمم، فتنام أو تُنَوَّم، ثُمَّ تدركها الصحوة، كما نرى اليوم.
الصحوة ـ إذن ـ تعني: عودة الوعي والانتباه بعد غَيْبة.
وقد عُبِّر عن هذه الظاهرة في بعض الأحيان بعنوان: «اليقظة» في مقابل «الرقود» أو «النَّوم»، الَّذي أصاب الأُمَّة الإسلاميَّة في عصور التخلُّف والركود، وفي مقابل «التنويم» الَّذي أصابها في عهود الاستعمار العسكري والسياسي الَّذي خلَّف ألوانًا أخرى من الاستعمار هي في الحقيقة أدهى وأمرُّ، وأخطر منه وأشرُّ، وهي الاستعمار الثقافيُّ والاجتماعيُّ، الَّذي يسلخ الأُمَّة من ذاتيَّتها، كما تُسلَخ الذبيحة من جلدها.
كما عُبِّر عنها أحيانًا بعنوان: «البعث»، وهو أيضًا يكون بعد «النوم» كما في قوله تعالى: ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِى يَتَوَفَّىٰكُم بِٱلَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِٱلنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ ﴾ [الأنعام:60].
كما يكون بعد «الموت» ولعلَّه المتبادِرُ إلى ذهن المسلم: أنَّ البعث بعد الموت: ﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِى ٱلْقُبُورِ ﴾ [الحج:7].
والأُمَّة المسلمة لا تموت، ولكنَّ النوم شبيه بالموت، وخصوصًا إذا طال. وقد قيل: النوم موتٌ خفيف، والموت نومٌ ثقيل، أو: النوم هو المَوْتة الصغرى، والموت هو النَّوْمةُ الكبرى.

مفضلتي (4 كتاب)