عن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ: «ما ضلَّ قومٌ بعد هدًى كانوا عليه إلَّا أوتوا الجدل». ثم تلا هذه الآية ﴿ ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًۢا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴾ . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.
عن جابرٍ قال: خرجنا في سفرٍ، فأصاب رجلًا منَّا حَجَرٌ، فشجَّه في رأسه، ثمَّ احتلم، فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لي رخصةً في التيمُّم؟ فقالوا: ما نجد لك رخصةً وأنت تقدر على الماء. فاغتسل فمات. فلمَّا قدمنا على النبي ﷺ أُخْبِر بذلك، فقال: «قتلوه قتلهم الله، ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإنَّما شفاء العِيِّ السؤال. إنَّما كان يكفيه أن يتيمِّم ويَعْصِر ـ أو يَعْصِب ـ على جُرحه خرقةً، ثمَّ يمسح عليها، ويغسل سائرَ جسدِه». رواه أبو داود والدارقطني
من مشكاة النبوة الخاتمة