ورغم حُبِّي الكبير وتقديري العظيم للأستاذ، لا أرى عيبًا أن يُنْقَد، فهو ابن زمنه وبيئته، يتأثَّر ويُؤثِّر، وحسبه أنَّه تحرَّى واجتهد، فإنْ أصاب فله أجران، وإنْ أخطأ فله أجر، والأعمال بالنيَّات، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى(1).
أرجو أنْ يجد القارئ الكريم في هذه الرسالة: ما يضيء العقل بالمعرفة، وينير القلب بالإيمان، ويوضح المفاهيم الملتبسة على كثيرين من الناس، ويدفع بالعزائم إلى مزيد من العمل الصالح، والعطاء البناء، لخير الفرد والجماعة والأمة.
والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
الفقير إلى عفو ربِّه

الدوحة في ربيع الآخر 1427هـ
أيَّار (مايو) 2006م