الجويني إمام الحرمين بين المؤرخين: الذهبي والسبكي

هذا الكتاب موازنة بين ترجمتي كل من الإمام الذهبي في كتابه (سير أعلام النبلاء)، وتاج الدين السُّبْكي في كتابه (طبقات الشافعيَّة الكبرى) لإمام الحَرَمَيْن أبي المعالي عبد الملك بن عبد الله الجُوَيْني.* وأُمَّتنا أُمَّة غنيَّة بأعلامها المُتَمَيِّزين، وشخصيَّاتها الفذَّة، الَّتي...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 10 من 61
شوهد هذا الكتاب 177
تم قراءة هذه الصفحة 10

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • ترجمة إمام الحَرَمَيْن بين الحافظَيْن الذَّهبي والسُّبْكي - (13)
  • ترجمة الذَّهَبِيِّ لإمام الحَرَمَيْن - (15)
  • ترجمة السُّبْكي لإمام الحَرَمَيْن - (17)
  • مؤاخذات السُّبْكي على الذهبي - (21)
  • 1 ـ حول علم الله تعالى بالجزئيات - (22)
  • دفاع السُّبْكي عن الإمام - (25)
  • 2 ـ سؤال الهمذاني وجواب الإمام - (28)
  • 3 ـ رجوعه عن التأويل وعلم الكلام - (32)
  • 4 ـ إمام الحَرَمَيْن وعلم الحديث - (42)
  • 5 ـ موقف تلامذة إمام الحَرَمَيْن عند... - (46)
  • خـاتمــة - (49)
  • عبقريَّة متمِّيزة - (49)
  • الاستقلال في التفكير والاستقلال في التعبير - (50)
  • عقل كبير وقلب كبير - (55)
  • كلمة عتاب لإمام الحَرَمَيْن - (56)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (63)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (65)
  • فهرس الموضوعات - (67)
صفحة 10
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
وإمام الحَرَمَيْن الَّذي نحتفي اليوم به في جامعة قطر ـ بمناسبة مرور ألف عامٍ على مولده ـ قد عُنِي به أهل التراجم؛ لطُول باعه في العلم، وسَعة المساحة الَّتي أثَّر فيها، وكثرة الَّذين استفادوا منه، وتميُّز شخصيته في عصره وما بعد عصره، في علوم جمعت بين العقل والنقل، مثل: علم الكلام، وأصول الفقه، والفقه، والخلاف.
وإذا كان أبو الطيب المتنبِّي قد قيل عنه: رجل ملأ الدنيا وشغل الناس؛ فكذلك إمام الحَرَمَيْن، بيْدَ أنَّ المتنبِّي شغلهم في مَيْدان الشعر والأدب، وإمام الحَرَمَيْن شغلهم في ميدان العلم والفكر.
ولقد أحال مُحقِّق «سير أعلام النبلاء» للذهبي في هامش ترجمة إمام الحَرَمَيْن على أكثر من ثلاثين مرجعًا تحدَّثت عن الرجل، منها المُسْهب، ومنها المقتصد، ومنها المقتصر(1).
ولكنِّي في هذه العُجالة سأكتفي بالتركيز على ترجمتين، أعتقد أنَّهما متميزتان لهذا الإمام، وإنما اخترتهما لتبايُنهما في الاتجاه والموقف من هذا الإمام الكبير.
أما الأولى: فهي ترجمة «مؤرخ الإسلام» الحافظ شمس الدين الذهبي (ت: 748هـ) صاحب التصانيف والموسوعات في علم الرجال والتاريخ، وذلك في كتابه «سير أعلام النبلاء».
والثانية: ترجمة العلَّامة المتكلِّم الفقيه الشافعي تاج الدين السُّبْكي (ت: 771هـ) الَّذي علَّق بعنف على ترجمة الذهبي، وذلك في كتابه: «طبقات الشافعيَّة الكبرى».

1.  انظر: سير أعلام النبلاء (18/468 ـ 477)، تحقيق الشيخ شعيب الأرناؤوط وآخرين، نشر مؤسسة الرسالة، بيروت ط 3، 1405هـ ـ 1985م.

مفضلتي (4 كتاب)