الإمام الغزالي بين مادحيه وقادحيه

136.الإمام الغزالي بين مادحيه وناقديه هذا الكتاب يُلقي شُعَاعًا من ضوء على أحد عمالقة الفكر والتجديد في تراثنا الإسلامي، وهو أبو حامد الغزالي، تلك العبقريَّة الفذَّة، وذلك الرجل الَّذي ملأ الدُّنيا وشغل الناس، في حياته وبعد وفاته، واختلف فيه السابقون،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 157
شوهد هذا الكتاب 155
تم قراءة هذه الصفحة 10

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مقدمة الطبعة الثالثة - (7)
  • مقدّمة - (15)
  • الغزالي حُجَّّة الإسلام - (21)
  • الغزالي موسوعة عصره - (24)
  • الغزالي حُجَّة الإسلامي ومُجدِّد المائة الخامسة - (27)
  • دور الغزالي في نقض الغزو الفلسفي والباطني - (28)
  • الرجل الَّذي أعدَّه القدر لمصارعة الفلاسفة - (30)
  • نقض الفلسفة لا يعني التنكُّر للعقل - (42)
  • موقف الغزالي بين العقل والنقل - (43)
  • الغزالي الفيلسوف - (52)
  • الغزالي والباطنيَّة - (55)
  • الغزالي يدعو إلى تحرير الفكر من العصبيَّة... - (60)
  • الغزالي يقاوم موجةَ الغُلُوِّ في التكفير - (66)
  • رسالة الغزالي في تجديد الدين وإحيائه - (71)
  • الغزالي ينقد المجتمع ويكشف التديُّن المغشوش - (74)
  • نقد العلماء - (75)
  • نماذج رائعة من نقد الغزالي للتديُّن المغلوط - (79)
  • نموذج من الإخلال بالترتيب الشرعي للأعمال - (79)
  • نموذج من إنفاق الأموال في غير ما... - (82)
  • الغزالي ينقد سلاطين عصره ويحذِّر منهم - (84)
  • الغزالي يواجه الحكَّام بقول الحق - (89)
  • تأثير الغزالي في محيط الأمة الإسلاميَّة - (91)
  • تأثير الغزالي خارج العالم الإسلامي - (100)
  • وقفة مع الناقدين للغزالي - (102)
  • الناقدون للغزالي من المتقدِّمين - (102)
  • · نقد الطُّرْطُوشي - (103)
  • · نقد المازري - (104)
  • · نقد ابن الصلاح - (106)
  • · نقد ابن الجوزي - (107)
  • ومأخذه الأساسي على «الإحياء» أمران - (107)
  • نقد ابن تيمية - (109)
  • تعقيب وتقويم - (111)
  • الغزالي والتصوُّف - (112)
  • الغزالي وإنكار البعث الجسماني - (123)
  • الغزالي وعلم الحديث - (128)
  • الناقدون للغزالي من المعاصرين - (134)
  • الغزالي والمصلحة العامَّة للمجتمع - (135)
  • الغزالي وانتهاب أفكار الآخرين - (139)
  • الغزالي وتناقض الأفكار - (141)
  • الغزالي والغزو الصليبي للشرق الإسلامي - (144)
  • الغزالي ومسؤوليَّة التخلف العلمي والحضاري للأمة - (146)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (159)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (163)
  • فهرس الموضوعات - (165)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
إنَّه الغزالي(1)، الَّذي أثَّر في الفكر الإسلامي، وفي الحياة الإسلاميَّة، تأثيرًا منقطع النظير، من خلال عطائه الفِكْري، وعطائه الرُّوحي، ومن خلال قصَّة كفاحه في سبيل الوصول إلى الحقيقة واليقين، والسعادة الرُّوحيَّة، الَّتي هي عنده غاية الغايات.
أجل إنَّه الغزالي، الرجل الَّذي ملأ الدُّنيا وشغل الناس، في حياته وبعد وفاته، واختلف فيه السابقون، كما اختلف فيه اللاحقون والمعاصرون.
فمن مُبالغٍ في الإعجاب به، والثناء عليه، ومن مُسْرِف في الاتِّهام له، والتحامل عليه.
ومن معتدلٍ بين هؤلاء وهؤلاء، يعطي الرجل حقَّه، ويمدحه بما هو أهلُه، وينقده فيما يرى أنَّه قصَّر أو أخطأ فيه، والعصمة لمن عصمه الله.
وجدنا من السابقين من يُعَظِّم كُتُبَه، حتَّى قال من قال: كاد «الإحياء» يكون قرآنًا!
ووجدنا في مُقابِله من يقول: إنَّه إحياءٌ لدِينه هو، وليس إحياءً لدين المسلمين!
فلا عجب، إنْ رأينا من تقرَّب إلى الله بإحراق كتبه، ومن تقرَّب إلى الله بنشرها وتعميمها!
ولا غرو، فالرجل خاصَم فئاتٍ كثيرة، ألَّبها جميعًا ضدَّه، وهاج عداوتَها له.

1.  الغزَّالي ـ بتشديد الزاي ـ هو المشهور، فهو منسوب إلى حرفة «الغزل» وهي مهنة أبيه، على عادة أهل خراسان، حيث يقولون: العطَّاري والخبَّازي نسبة إلى العطَّار والخبَّاز. وقيل: بتخفيف الزاي، نسبة إلى «غَزَالة» قرية من قرى طوس.

مفضلتي (4 كتاب)