مقومات الفكر الإصلاحي عند الإمام محمد البشير الإبراهيمي

الإمام محمَّد البشير الإبراهيمي أحد أئمَّة الإصلاح والتجديد في العصر الحديث، شارك الشيخ الإمام عبد الحميد بن باديس في تأسيس «جمعيَّة العلماء المسلمين الجزائريِّين»، وكان نائبه في رئاستها في حياته، وخليفته بعد وفاته، وكان رحمه الله بحق علَّامةِ الجزائر ولسانِها...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 9 من 93
شوهد هذا الكتاب 166
تم قراءة هذه الصفحة 6

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • استهـلال - (7)
  • مُقَوِّمات الفكر الإصلاحي عند الإمام محمَّد البَشِير... - (10)
  • 1 ـ الإسلام والعروبة: أساسًا ومنطلقًا - (12)
  • الإسلام الَّذي يدعو إليه الإبراهيمي - (13)
  • الإسلام دِينُ التحرير العامِّ - (15)
  • ربط الإسلام بالعروبة - (20)
  • حماية الإسلام من المتأكِّلين باسمه - (22)
  • دافعتْ عنه في ثلاثة ميادين في وقت... - (23)
  • عمل جمعيَّة العلماء لخدمة الإسلام - (23)
  • 2 ـ الوَحدة والحُرِّيَّة (التحرير والتوحيد) محورًا... - (27)
  • التحرير الَّذي يَنْشُده الإبراهيمي - (28)
  • إشاعة كلمة «الحُرِّيَّة» في محيط الشعب - (28)
  • التوحيد هو الهدف الثاني - (34)
  • البداية بتوحيد الشعب الجزائري - (35)
  • ضرورة الاتِّحاد وضرر الخلاف - (36)
  • توحيد الشمال الإفريقي - (38)
  • توحيد العرب - (40)
  • توحيد أمة الإسلام - (41)
  • داؤنا الانقسام ودواؤنا الوحدة - (42)
  • بدء تفرُّق المسلمين في الدين - (45)
  • ظهور المذاهب الفقهيَّة والتعصُّب لها - (46)
  • المذاهب الكلاميَّة وخطرها - (48)
  • تخلُّف دراسة علم التوحيد - (49)
  • 3 ـ التوعية والتربية: طريقًا ومنهاجًا - (51)
  • التوعية - (51)
  • أشنع أعمال فرنسا في الجزائر - (52)
  • توعية الشعب وتنويره - (53)
  • غاية جمعيَّة العلماء تحرير الشعب الجزائري - (54)
  • أعمال جمعيَّة العلماء في التعليم العربي والتوعية - (54)
  • الميدان الداخلي أولى بالاهتمام - (56)
  • التربية - (59)
  • 4 ـ العمل الجماعي: ضرورة وشرطًا - (67)
  • من آثار العمل الجماعي - (68)
  • 5 ـ الأمَّة العربيَّة الإسلاميَّة: ساحة وميدانًا - (72)
  • قضية فِلَسْطين في المقدمة - (72)
  • مشاركة تونس في محنتها - (77)
  • ولليبيا حقٌّ مؤكَّد - (78)
  • جزيرة العرب في وجدان الإبراهيمي - (80)
  • ولمصر مكانة خاصة - (81)
  • قومي هم العرب والمسلمون - (82)
  • حركة الإسلام في أوربا - (84)
  • خــاتمــة - (89)
  • دعاء وابتهال - (89)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (95)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (99)
  • فهرس الموضوعات - (100)
صفحة 9
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
وقد كان الشيخ إذا تحدَّث يتدفَّق كأنه البحر الثجَّاج، ويتألَّق كأنه السِّرَاج الوهَّاج، وأشهد أنه شَدَّ الحاضرين جميعًا بيانُه الناصع، وخطابه الرائع، وسَعةُ اطِّلاعه على الأدب والتاريخ، واستشهاده بحِكَم البلغاء، وروائع الشعراء، ووقائع المؤرِّخين.
ولقد جاءتني دعوة جمعيَّة العلماء، ورئيسها صديقنا العزيز الشيخ عبد الرحمن شَيْبان، الَّذي عرفناه في ملتقيات الفكر الإسلامي في الثمانينيَّات من القرن العشرين: أخًا كريمًا، وصديقًا حميمًا، قبل أنْ نعرفه وزيرًا للشؤون الدينيَّة، ورئيسًا للملتقيات الإسلاميَّة.. جاءتني الدعوة وأنا في شُغل شاغل، وزَحْمة في المطالب والواجبات، وضِيق في الأوقات، وهذه مُشكلة أمثالي، ولا يُعين على حلِّها إلَّا الله تعالى، فمنه نستمدُّ، وعليه نعتمد، وبه نعتصم: ﴿ وَمَن يَعْتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [آل عمران:101].
ولم يسعْني إلَّا أنْ أُلَبِّي الدعوة من أجل الجزائر، ومن أجل صاحب الذكرى، ومن أجل صاحب الدعوة، فلكلِّ واحدٍ من هؤلاء الثلاثة حقٌّ عليَّ، لا أملك أنْ أتخلَّى عنه. فلا غرو أنْ كتبتُ هذه الصحائف على عجلٍ، وفاءً بحقِّ هذا الرائد العظيم، وهذا المُصلح الكريم، وإنْ لم نُوفِّه حقَّه، ولم نَشْفِ الغَلِيلَ ممَّا كنتُ أريد، ولكنَّ القليل خيرٌ من العدم، ﴿ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ ﴾ [البقرة:265].
رحم اللهُ الشيخَ الإبراهيمي، ورحم اللهُ ابن بَادِيس، ورحم اللهُ علماءَ الجزائر، وشهداء الجزائر، وبارك الله في شعبِ الجزائر، وحفظه من كلِّ سوءٍ. وحفظ عليه وَحْدته وأخوَّته، وجعل يومه خيرًا من أمسه، وغده خيرًا من يومه. آمين.
الفقير إلى الله تعالى

مفضلتي (4 كتاب)