حياة المرأة المسلمة في إطار الحدود الشرعية

* موضوع هذا الكتاب عن الحدود التي وضعها الإسلام للمرأة؛ لكي تعيش في كل دوائر حياتها مُرضية لربِّها، حريصةً على دينها، مستمتعة بدنياها، حاصلة على حقوقها، قائمةً بدورها في أسرتها ومع مجتمعها.* ويتحدث الكتاب عن خطورة انسلاخ المرأة المسلمة عن...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 13 من 45
شوهد هذا الكتاب 220
تم قراءة هذه الصفحة 15

حياة المرأة المسلمة في...
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • حياة المرأة المسلمة في إطار الحدود الشرعية - (7)
  • ميادين ثلاثة هُزِمَ فيها المسلمون - (8)
  • انسلاخ المرأة المسلمة عن دينها - (9)
  • المرأة المسلمة تعود إلى أصالتها ودينها - (9)
  • عودة الحجاب - (10)
  • الحقائق المتفق عليها - (11)
  • · الحقيقة الأولى: الإسلام هو الحَكَمُ - (11)
  • · الحقيقة الثانية: الغرب ليس سيِّدًا لنا... - (12)
  • · الحقيقة الثالثة: سنة الزوجية في الكون - (13)
  • التكامل بين الذكر والأنثى - (14)
  • · بين القوانين الربانية والقوانين البشرية - (14)
  • مراعاة مصالح العباد - (15)
  • قضايا مهمة بالنسبة للمرأة - (15)
  • · لباس المرأة - (16)
  • الحكمة من وجود الدافع الجنسي - (16)
  • الزواج الشرعي يحمي من الانحراف - (16)
  • منع أسباب الفتنة والفاحشة - (17)
  • شروط لباس المرأة المسلمة - (19)
  • الشرط الأول: ألا يَصِفَ ولا يَشِفَّ - (19)
  • الكاسيات العاريات - (20)
  • الشرط الثاني: ألا يشبه لباس الرجال - (21)
  • · استفتاء وجواب حول حجاب المرأة - (22)
  • · أدب المرأة المسلمة في مشيتها - (23)
  • كلام المرأة من غير خضوع - (23)
  • معنى الخضوع بالقول - (24)
  • المرأة المسلمة وخروجها من البيت - (25)
  • 1 ـ الخروج لطلب العلم - (25)
  • 2 ـ الخروج للعبادة - (27)
  • باب النساء في المسجد النبوي - (27)
  • شهود المرأة صلاة الجمعة والعيدين - (27)
  • سبب تشدُّد الفقهاء في خروج المرأة للمسجد - (28)
  • تخصيص مكان في المسجد للمرأة - (29)
  • لماذا لا تذهب المرأة المسلمة إلى المسجد؟ - (29)
  • 3 ـ الخروج للعمل - (29)
  • عمل المرأة الأساسي في البيت - (30)
  • أسباب عمل المرأة - (31)
  • 1 ـ الحاجة إلى العمل - (31)
  • أسماء تساعد زوجها الزبير - (31)
  • قصة الشيخ الكبير وابنتيه مع موسى ‰  - (32)
  • 2 ـ عمل المرأة في التمريض والتطبيب - (34)
  • شروط عمل المرأة - (34)
  • الأسئلـة - (37)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (47)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (51)
  • فهرس الموضوعات - (53)
صفحة 13
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
من ناحية أخرى: لقد بدأ الغرب ينقد نفسه، بدأ بذلك كثير من الفلاسفة والمفكِّرين الغربيين، بل بدأت المرأة نفسها تشكو من آثار هذه الحضارة، على نفسيَّتها، وعلى حياتها، وعلى طبيعتها الأنثوية، وأنها في ظلِّ هذه الحضارة، فقدت أنوثتها، وفقدت سعادتها، وهذه حقيقة يجب أن نعرفها جميعًا: أن المرأة أصبحت اليوم «جنسًا ثالثًا»، لا هي بالرجل، ولا هي بالمرأة !
يقول العالم الأمريكي «ول ديورانت»: إننا أغلقنا كل طريق مؤدٍ إلى الفضيلة والزواج، في ذات الوقت الذي فتحنا فيه أبواب الغواية، وكلَّ أبواب العلاقات غير الشرعية.
ويقول: إن الزواج الذي كانت الأسرة تتوسم فيه الحنان والعطف والمشاعر الإنسانية، أصبح في ظلِّ الاختلاط سجنًا بليدًا باردًا لا يغري.
ويقول أيضًا: إن تحول المرأة قد أساء إلى الحياة المنزلية، فحرمها نعمة الاهتمام القديمة، كما أساء إلى المرأة نفسها فجرَّدها من نعومتها وخصبها. وإذا استمرَّ الحال على هذا المنوال، فسوف تسير الأنوثة إلى ما هو ألعن من الرجولة. أي من حيث هي مقابلة للذكورة.
· الحقيقة الثالثة: سنة الزوجية في الكون:
أن الله 4 خلق النوع الإنساني ذكرًا وأنثى، ﴿ وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰ ﴾ [النجم:45].
وهذه سُنَّة من سنن الله تعالى في هذا الكون، سنة الازدواج التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿ وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الذاريات:49]، وقال تعالى: ﴿ سُبْحَـٰنَ ٱلَّذِى خَلَقَ ٱلْأَزْوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [يس:36].
الذكر والأنثى في عالم الإنسان والحيوان والنبات، والسالب والموجب في عالم الكهرباء وغيرها، والإلكترون والبروتون في عالم الذرة، من كلِّ شيء خلق الله زوجين متقابلين وبتقابلهما يصلح الكون، وتستمر الحياة. فلا ينبغي أن يتأنَّث الذكر، أو تتنكَّر الأنثى لأنوثتها، يجب أن يحترم كلٌّ منهما طبيعته، وفطرة وجوده.

مفضلتي (4 كتاب)