أأكتبُ عن محمَّد عمارة: العالم الباحث المنهجي الموضوعي، الَّذي يخدم العلم، ويحترم المنهج، ويُوَفِّي الموضوع حقَّه؟
أم أكتب عن محمَّد عمارة: الداعية الغيور، الَّذي يقف بالمرصاد لكلِّ خصوم الإسلام، ويكشف عَوَارهم، ويهتك أسرارهم؟
أم أكتب عن محمَّد عمارة: الكاتب المُفكِّر، الَّذي أضحى يملك رؤية أصيلة مُثمرة لرسالة الإسلام، ودعوة الإسلام، وحضارة الإسلام، مُتَمَيِّزة بأهدافها ومفاهيمها، مُتميِّزة بمُقَوِّماتها وخصائصها، مُتَمَيِّزة بمنجزاتها وآرائها، ملتزمًا المنهجَ الوسطي التكاملي، الَّذي يجمع بين المثاليَّة والواقعيَّة، والربَّانيَّة والإنسانيَّة، والأصالة والمعاصرة.
أم أكتب عن شخصيَّة محمَّد عمارة: المتكاملة المتوازنة، والَّتي نراه فيها يحمل عقلية الفيلسوف، وقلب الصوفي، وانضباط الفقيه، وحماس الداعية، ورقَّة الأديب، وعزيمة المقاتل.
ثمَّ هناك مجالات فرعيَّة كثيرة: أأتحدَّث عن محمَّد عمارة وفهمه للقرآن الكريم؟
أم عن عمارة ووعيه للسُّنة النبويَّة؟
أم عن محمَّد عمارة وموقفه من الفقه الإسلامي؟
أم محمَّد عمارة، وموقفه من الفرق الإسلاميَّة، وخصوصًا المعتزلة وعلم الكلام؟
أم محمَّد عمارة، وصلته بالتاريخ الإسلامي الحافل، وبالحضارة الإسلاميَّة الشامخة؟