عمر بن عبد العزيز

هذا الكتاب في أصله خطبة جمعة تُعرف بالخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز: نسبه، ونشأته، ومناصبه، وخلافته، وزهده، وأخلاقه، وعدله.* وعمر بن عبد العزيز أحد أئمَّة الهُدى، وأحد النماذج المنيرة الخيِّرة في تاريخ هذه الأُمَّة.وقد ذكر علماء هذه الأُمَّة أنَّه...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 12 من 39
شوهد هذا الكتاب 135
تم قراءة هذه الصفحة 6

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • مـقـدمــة - (9)
  • عمر بن عبد العزيز مُجَدِّد المائة الأولى - (12)
  • جدُّه لأمه عمر بن الخطَّاب - (14)
  • نشأته ƒ - (16)
  • عمر واليًا على المدينة - (17)
  • عمر وزيرًا لابن عمِّه سليمان - (18)
  • عمر بن عبد العزيز أميرًا للمؤمنين - (19)
  • مع ابنه عبد الملك - (21)
  • زهدُه ƒ وشدَّتُه مع نفسه وأهله - (22)
  • استشعاره 5 عِظَم المسؤوليَّة - (24)
  • عمر بن عبد العزيز قبل الخلافة وبعدها - (28)
  • مع أولاده ƒ - (32)
  • مع بطانته ورعيَّته - (33)
  • وفاته ƒ - (36)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (41)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (43)
  • فهرس الموضوعات - (45)
صفحة 12
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
عمر بن عبد العزيز مُجَدِّد المائة الأولى
عمر بن عبد العزيز مُجَدِّد المائة الأولى
قرأتُ في مِجَلَّة عِلْمَانيَّة لكاتب عِلْماني ممَّن يزعمون أنَّهم من كُتَّاب التنوير ـ وهم كُتَّاب التضليل والتظليم ـ مقالة يهاجم فيها عمر بن عبد العزيز 3 ويزعم أنه تسبَّب في خراب الدولة الإسلاميَّة! ويُفضِّل عليه الحجَّاج بن يوسف الثقفي! فعجبت من هذا الضلال البعيد.
عمر بن عبد العزيز أحد أئمَّة الهُدى، وأحد النماذج المنيرة الخيِّرة في تاريخ هذه الأُمَّة، ذكر علماء هذه الأُمَّة أنَّه خامس الراشدين(1)، وأنَّه ممَّن ينطبق عليهم قول النبيِّ : «فعليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديِّين من بعدي عَضُّوا عليها بالنواجذ»(2) أي: تمسَّكوا وتشدَّدوا في التمسُّك بها، فعمر من الراشدين المهديِّين، وقد أجمع علماء هذه الأُمَّة على أنَّه هو الَّذي جدَّد أمر الدين في المائة الأولى، وأنَّه بالإجماع ينطبق عليه قول النبيِّ فيما رواه أبو داود عن أبي هُرَيْرة 3 : «إنَّ الله يبعثُ لهذه الأُمَّة على رأس كلِّ مائة سنةٍ من يُجدِّد لها دِينَها»(3).

1.  روى عن سفيان الثوري وأبي بكر بن عياش والشافعي وغير واحد، قال ابن كثير: «وأجمع العلماء قاطبة على أنه من أئمَّة العدل وأحد الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين». البداية والنهاية (9/200).

2.  رواه أحمد (17142)، وقال مخرِّجوه: حديث صحيح بطرقه وشواهده. وأبو داود في السُّنَّة (4607)، والترمذي في العلم (2676)، وقال: حديث حسن صحيح. وابن ماجه في المقدمة (42)

مفضلتي (4 كتاب)