قصيدةٌ نونيَّة بمناجاة ليلة القدر، نظمها الشاعر ليلة 27 رمضان عام 1369هـ/ 1949م بمعتقل الطور. وذلك عندما احتفل الإخوة المعتقَلون بهذه المناسبة الطيِّبة، وكانت هذه القصيدة ممَّا ألقي في هذا الحفل، وكان ختامها دعواتٍ ومناجاةً مُبتهلة إلى الله سبحانه. وكان من فضل الله تعالى أن استجاب لهذه الدعوات، وفرَّج الكرب، وسقطت وزارة الطغيان؛ وزارة إبراهيم عبد الهادي في ذلك الوقت. وجاء العيد حاملًا معه البُشرى، وبدأ الإفراج عن المعتقلين.
والقصيدةُ طويلة، ولم أتمكَّن من الحصول عليها كاملة، وقد سجَّلْتُ الأبيات التي يحفظها الشاعر، وعددُها ثمانية وعشرون بيتًا.
٭ ٭ ٭
مناجاة في ليلة القدر
القصيدة الثانية مناجاة في ليلة القدر