المسلمون قادمون (ديوان شعر)

هذا الكتاب هو الديوان الثاني للشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله، والمجموعة الثانية من قصائده..يحتوي عددًا من القصائد التي تحمل رسالة الإسلام، وتصور هموم المسلمين، وتبشر بالأمل بأن المستقبل للإسلام، وأن المسلمين قادمون.بعضها مما قال من قديم، وبعضها مما قاله بعد...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 10 من 123
شوهد هذا الكتاب 186
تم قراءة هذه الصفحة 4

إلى روح الإمام حسن...
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • الإهداء - (7)
  • إلى روح الإمام حسن البنا - (7)
  • مقدمـة - (9)
  • زنزانتي - (11)
  • هجمة الجند - (13)
  • أمٌّ زائرة ولا مَزُور! - (16)
  • إليك يا ابنَ الإسلام - (24)
  • إليكِ يا ابنةَ الإسلام - (28)
  • عجبتُ! - (34)
  • يا نائمًا - (38)
  • ربَّاه عَظْمِي كَلَّا - (40)
  • نحنُ الإخوان - (45)
  • جيل الصحوة - (48)
  • نصيحة - (53)
  • وصولي! - (55)
  • أنا بالله عزيزٌ - (57)
  • شكوى - (60)
  • يا نفسُ! - (63)
  • تهنئة ودعاء العطر والنَّدى - (66)
  • سراب السلام أو سلام السراب - (67)
  • أندلس أخرى (مأساة المسلمين في البوسنة والهرسك) - (72)
  • زلزالُ مِصْرَ - (77)
  • التحدِّي الجديد - (79)
  • عِبْرة الموت - (82)
  • الأصوليون! (أرجوزة على لسان العلمانيين وأجهزة الاستخبارات) - (83)
  • أصولي.. أصولي! - (95)
  • المسلمون قادمون - (99)
  • المسلمون قادمون! - (99)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (127)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (129)
  • فهرس الموضوعات - (131)
صفحة 10
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
حُجِبَتْ عن الدنيا فلا خبرٌ ولا
أثرٌ، وحتى لستُ ممَّنْ يحلُمُ!
أنا في حِماها راهبٌ في خَلْوةٍ
مع مَن يرى ما في الضَّمِيرِ ويعلَمُ
منها أُصَعِّدُ للسماءِ ضوارعًا
حرَّى تهُزُّ العَرْشَ وهْوَ الأَعْظَمُ
هي علَّمَتْني الزُّهْدَ في مُتَعِ الوَرَى
والمَرْءُ حتَّى موتِه يتعلَّمُ
إن قيل: مُوحِشةٌ، فأُنْسِيَ مصحَفٌ
أتلوه، يهدي للتي هي أقومُ
أو قيلَ: مُعْتِمَةٌ، فليس بمُعْتِمٍ
عندي سوى قلبٍ يَعِيثُ ويُجْرِمُ
أو قيل: مُغْلَقةٌ، فذا كَيْ لَا أرى
وجهًا عبوسًا أو لِسانًا يَشْتِمُ
أو قيل: ضَيِّقةٌ فكُلُّ حوائجي
في الرُّكْنِ، والباقي فضاءٌ يَعْظُمُ!
هي حُجْرتي، فيها نهاري، مَجْلسي
هي غُرْفتي للنوم حينَ نُنَوَّمُ
هي مكتبٌ حينًا، وحينًا مَطْعَمٌ
إن جاء ميعادُ الطَّعَامِ فأَطْعَمُوا
هي ساحةٌ لرياضتي أعدو بها
في مَوْضعي، إنَّ الضَّرورةَ تَحْكُمُ
هي «دَوْرَتي» في الليل إن طال المَدَى
أو في النَّهَار إذا أَبَوْا وتَحَكَّمُوا
هذا وليس عليَّ أَوَّلَّ شهرِها
أجرٌ لسُكْناها به أتقدَّمُ!
حييتِ يا زنزانتي، فلأنتِ لي
قَفَصٌ، وإنِّي في حديدِكِ ضَيْغَمُ!
٭ ٭ ٭

مفضلتي (4 كتاب)