عالم وطاغية (سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف)

هذه مسرحية نثريَّة تاريخيَّة عن الإمام التابعي العالم سعيد بن جُبَير، ومواجهته للأمير الطاغية الحجَّاج بن يوسف الثقفي، وهي مسرحيَّة جديدة قديمة، جديدة في صورتها هذه، قديمة في موضوعها نَفْسِه.فهي تمثل الحق والخير في مقابلة الظلم والطغيان، والعالم الصادع بالحق...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 17 من 51
شوهد هذا الكتاب 150
تم قراءة هذه الصفحة 5

الفصـل الأول: (من منظرٍ...
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • ومَن هو سَعِيد بن جُبَيْر؟ - (8)
  • الفصـل الأول: (من منظرٍ واحد) - (11)
  • الفصـل الثاني: «المنظر الأوّل» - (21)
  • «المنظر الثاني» - (30)
  • الفصـل الثالث: «المنظر الأوّل» - (33)
  • «المنظر الثاني» - (39)
  • «المنظر الأخير» - (48)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (53)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (57)
  • فهرس الموضوعات - (59)
صفحة 17
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
الحجَّاج مُبتهجًا: الحسن وسعيد يدعوان الله أن أموت على فراشي؟!
الرجل: أجلْ يا حجَّاج، ليدَّخر الله عذابَكَ كُلَّه إلى الآخرة، وهو أشدُّ وأخزى.
الحجَّاج هائجًا: اقتلوا الملعون، اذهبوا به إلى الجلاد.
أحد الحاشية: إنَّه يستحقُّ.
ثانٍ: هذا أقلُّ ما يُجْزَى به مثلُه.
آخر: وجزاءُ سيِّئةٍ سيِّئةٌ مثلُها.
(يدخل من المتَّهمين شيخٌ من بني تميم وشابٌّ من بني بكر).
الحجَّاج للشابِّ: أمؤمنٌ أنت أم كافر يا بَكْري؟
الشاب: أتريدني كافرًا أم مؤمنًا؟
الحجَّاج في صرامة: لا مكان للجدل، كافرٌ أم مؤمن؟
الشابُّ: بل كافر.
الحجَّاج في خُبْث: لكنَّ الشيخ التَّمِيميَّ لا يرضى بالكفر!
الشيخ: أعن نفسي تُخادعني يا حجَّاج؟ والله لو كان شيءٌ أعظم من الكفر لرضيتُ به حتَّى أنجو من سيفك. (فضحك الحجَّاج وأمر بتخلية سبيله).
(ثم يتقدَّم إليه الرجل)
الحجَّاج: على دين مَن أنت؟
الرجل: على دِينِ إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين.
الحجَّاج: اضربوا عُنُق هذا الكذَّاب.

مفضلتي (4 كتاب)