عالم وطاغية (سعيد بن جبير والحجاج بن يوسف)

هذه مسرحية نثريَّة تاريخيَّة عن الإمام التابعي العالم سعيد بن جُبَير، ومواجهته للأمير الطاغية الحجَّاج بن يوسف الثقفي، وهي مسرحيَّة جديدة قديمة، جديدة في صورتها هذه، قديمة في موضوعها نَفْسِه.فهي تمثل الحق والخير في مقابلة الظلم والطغيان، والعالم الصادع بالحق...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 51
شوهد هذا الكتاب 148
تم قراءة هذه الصفحة 7

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • ومَن هو سَعِيد بن جُبَيْر؟ - (8)
  • الفصـل الأول: (من منظرٍ واحد) - (11)
  • الفصـل الثاني: «المنظر الأوّل» - (21)
  • «المنظر الثاني» - (30)
  • الفصـل الثالث: «المنظر الأوّل» - (33)
  • «المنظر الثاني» - (39)
  • «المنظر الأخير» - (48)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (53)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (57)
  • فهرس الموضوعات - (59)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
واليوم يُعيد التاريخ نَفْسَه، وتتكرَّر المأساة، ويتجدَّد الطغيان والاضطهاد لحملة الدعوة الإسلاميَّة، ولكن بصورةٍ أعنفَ وأقسى، وأشدَّ ضراوةً ووحشيَّةً، وتبرز مواقفُ كمواقفِ سعيدٍ في مواجهة طغيان أخبث وأعتى وأشدُّ كفرًا من طغيان الحجَّاج.
ومن هنا وجدت الدافع الَّذي دفعني إلى كتابتها بالأمس لا يزال قائمًا اليوم، بل هو أقوى، وبدأت أكتبها من جديدٍ، مُستلهمًا تاريخ تلك الحقبة الغنيَّة بالبطولات والمواقف الرائعة إلى جوار ما حفلتْ به من مظالمَ، وما طفحتْ به من تجبُّر وطغيان، ومُستهديًا بشخصيَّة سَعِيد بن جُبَيْر، وما عُرِف به من علمٍ وإيمانٍ وشجاعةٍ وثباتٍ، سجَّلتْها لنا كتبُ الأدب والتاريخ والرجال.
ومَن هو سَعِيد بن جُبَيْر؟
إنَّه إمامٌ من أئمَّة التابعين، كان ابن عبَّاس حَبر الأُمَّة إذا سأله أحدٌ من أهل الكوفة في مسألةٍ قال: «أتسألونني وعندكم سَعِيد بن جُبَيْر؟»(1).
وقال فيه أحمد بن حنبل: «قُتل سَعِيد بن جُبَيْر وما على وجه الأرض أحدٌ إلَّا وهو محتاج إلى علمه»(2).
وقد أنكر سعيد ـ كما أنكر غيرُه من الفقهاء ـ سِيرَة الحجَّاج في النَّاس، وعُلُوِّه في الأرض بغير الحقِّ، وإذلاله للمسلمين، وسفكه للدماء، ووأده للحرِّيَّات، وانتهاكه للحرمات.

1.  ـ رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى (6/257)، تحقيق إحسان عباس، نشر دار صادر، بيروت، ط 1، 1968م.

2.  ـ البداية والنهاية لابن كثير (12/466)، تحقيق عبد الله بن عبد المحسن التركي، نشر دار هجر، ط 1، 1418هـ ـ 1997م.

مفضلتي (4 كتاب)