أخطاء لغوية شائعة بين الإعلاميين والمثقفين

155.أخطاء لغويَّة شائعة بين الإعلاميِّين والمثقفين تكثر أخطاء الخطباء والمحاضرين والمتحدِّثين بالفصحى، وهو أمر نأسف له جميعًا أشدَّ الأسف، وكم يدخل أحدنا المسجد في أيَّام الجُمَع، فيسمع من الأخطاء النحويَّة واللُّغويَّة ما يُصَدِّع الرأس، ويشوش على المستمع، ومثل ذلك أخطاء...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 9 من 43
شوهد هذا الكتاب 716
تم قراءة هذه الصفحة 10

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مقدِّمة - (7)
  • اللغة الفُصحى والإعلام - (11)
  • خطر الإعلام على اللُّغة من جهتين - (18)
  • الإعلام والفُصحى - (19)
  • شُيُوع اللحن وكثرة الأخطاء - (21)
  • أغلاط لغوية شائعة - (23)
  • الخطأ في اسم «كان» أو «إن» إذا... - (23)
  • تصويب الأخطاء اللُّغويَّة - (24)
  • أخطاء في اسم المفعول من الثلاثي الأجوف - (24)
  • قولهم مُعاش ومُباع ومُهاب ومُصاغ ومُصان ومُناط... - (25)
  • استعمال اسم المفعول في موضع الفاعل - (27)
  • أخطاء في صيغة مَفاعِل (منتهى الجموع) إذا... - (28)
  • همز معايش ومكايد ومصايد ومشايخ ومصاير ومضايق... - (28)
  • أغلاط في الأفعال استعمال (أَثْرَى) مُتَعَدِّيًا وهو... - (29)
  • تعدية الفعل بالحرف وهو متعدٍّ بنفسه - (30)
  • أشغله وأبهره وأعاقه وأدانه - (30)
  • بناء الفعل للمجهول وهو مبني للمعلوم وعكسه - (31)
  • استعمال الفعل اللازم مُتَعَدِّيًا - (32)
  • الخطأ في النطق ببعض المفردات - (33)
  • أخطاء الفعل المعتلِّ المسند إلى واو الجماعة - (35)
  • استخدام كلمة (سوى) في غير موضعها - (35)
  • إطلاق المُسمَّى على الاسم - (36)
  • صيدٌ سمين لا ثمين - (36)
  • جمع مدير على (مدراء) - (37)
  • أخطاء في الأسلوب (لا يجب أن نفعل) - (37)
  • الرد على الاستفهام المنفي بـ (نعم) - (38)
  • إقحام واو العطف في غير مكانها - (38)
  • الأخطاء في اجتماع القَسَم والشرط - (39)
  • خاتمــة - (41)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (45)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (51)
  • فهرس الموضوعات - (53)
صفحة 9
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
وعندما حصَلتُ على الشهادة الثانويَّة الأزهريَّة، اقترح عليَّ عدد من الأصدقاء: أنْ أدخل كلية دار العلوم، أو اللُّغة العربيَّة، لما رأوا من تمكُّني من اللُّغة، واهتمامي بالشعر والأدب، وقلت لهم: إنِّي حصَلتُ من علوم اللُّغة في المرحلتين الابتدائيَّة والثانويَّة في الأزهر ما يكفيني، ويجعلني قادرًا على أنْ أقرأ المطوَّلات فيها إن شئتُ، وأنْ أتابع الدرب وحدي.
ومن عنايتي باللغة أنِّي ألاحظ ـ بدون كُلفة ـ أخطاء الخطباء والمحاضرين والمتحدِّثين بالفصحى، وآسَفُ لها أشدَّ الأسف، وكم أدخل المسجد في أيَّام الجُمَع، وأسمع من الأخطاء النحويَّة واللُّغويَّة ما يُصَدِّع رأسي.
كما ألاحظ أخطاء الكُتَّاب في الصحف والمجلات، فتصدمني وتؤلمني، وأجد بعض الأخطاء أصبحت من طول تكرارها، كأنَّما هي عين الصواب! لأنَّها تفوت على الكثيرين، ولا يدركون وجه الخطأ فيها.
لهذا رأيتُ أنْ أُنبِّه عليها في هذه الصحائف، نشرًا للحقيقة، وتصويبًا للأخطاء، وأنا أعلم أنَّ علماء اللُّغة كعلماء الفقه، منهم المُشَدِّدون، ومنهم المُسَهِّلون، ومنهم المُتَوسِّطون والمُعْتَدلون، وقد أخذتُ لنفسي منهج الوسط والاعتدال في باب الفقه والفتوى، ولا يَسَعُني أنْ أتخلَّى عنه في باب اللُّغة.
وفي ضوء هذا ذكرتُ مجموعة من الكلمات الَّتي شاعت على أقلام الكاتبين المعاصرين، من الإعلاميِّين والمُتَخَصِّصين، يعتبرها علماء اللُّغة خطأً لغويًّا أو نحويًّا أو صرفيًّا. وإن كانت قد تخفى عليهم، أو على الكثيرين.
أعرض هذه الكلمات على إخواني أعضاء المجمع اللُّغوي الموقَّر «مجمع الخالدين»، في أوَّل لقاء لي بهم، عسى أنْ يُسَدِّدوني إذا أخطأت، ويُنَبِّهوني إذا غفلت، وليس في العلم كبير، وفوق كُلِّ ذي علمٍ عليم.

مفضلتي (4 كتاب)