عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال: «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين». رواه الطبراني في مسند الشاميين.
عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلك الله به طريقًا إلى الجنة، وإنَّ الملائكة لتضع أجنحتها رضًا لطالب العلم، وإنه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض، حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إنَّ العلماء هم وَرَثة الأنبياء، لم يُوَرِّثُوا دينارًا ولا درهما، وإنما وَرِثُوا العلم، فمن أخذ به، أخذ بحظ وافر». رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.
من مشكاة النبوة الخاتمة