عن أبي الدَّرْدَاء 3 ، عن النبيِّ ﷺ : «ما أحلَّ الله في كتابه فهو حلال، وما حرَّم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفوٌ، فاقبلوا من الله عافيته، فإنَّ الله لم يكنْ ليَنْسَى شيئًا»، ثُمَّ تلا: ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾ . رواه البزَّار والبيهقي.
عن عمرو بن العاص 3 ، أنَّ رسول الله ﷺ قال: «نِعْمَ المالُ الصالحُ للرجل الصالح». رواه أحمد وابن حِبَّان.
عن أبي هُرَيْرة 3 قال: مرَّ رجلٌ من أصحاب النبيِّ ﷺ على شِعْب ـ وهو المُنْفَرَج بين جَبَلَيْن ـ فيه عُيَيْنة ـ أي عين صغيرة ـ من ماءٍ عذبة، فأعجبته لطِيبِها، فقال: لو اعتزلت النَّاس فأقمتَ في هذا الشِّعْب، ولن أفعل حتَّى أستأذنَ رسولَ الله ﷺ ، فذكر ذلك لرسول الله ﷺ . فقال: «لا تفعلْ، فإنَّ مُقَام أحدِكم في سبيل الله أفضلُ من صلاته في بيته سبعين عامًا! ألا تُحِبُّون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنَّة؟ اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله فُواقَ ناقةٍ وجبتْ له الجنَّة». رواه أحمد والترمذي.
من مشكاة النبوة الخاتمة