موقف الإسلام من العقل والعلم

هذا الكتاب يشرح أصلين مهمَّين من الأصول العشرين، الَّتي وضعها الإمام حسن البنَّا رحمه الله، لتكون أساسًا للفَهم المشترَك للعاملين للإسلام، هما الأصلان: الثامن عشر، والتاسع عشر، ونصهما: "والإسلام يُحَرِّر العقل، ويحثُّ على النظر في الكون، ويرفع قدر العلم والعلماء،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 11 من 269
شوهد هذا الكتاب 235
تم قراءة هذه الصفحة 7

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • الأصل الثامن عشر - (15)
  • الأصل التاسع عشر - (15)
  • 1 ـ الإسلام يُحَرِّرُ العقل ويحثُّ على... - (16)
  • الإسلام يُحَرِّر العقل - (16)
  • تحرير العقل من أسْر الخرافات والأباطيل - (17)
  • التحرير العقلي من أسر التقليد - (19)
  • أ ـ التحرير من قَيْد اتِّباع الآباء - (19)
  • ب ـ تحرير العقل من قَيْد السادة... - (20)
  • ج ـ تحرير العقل من سلطان الأساتذة... - (22)
  • د ـ تحرير العقل من اتِّباع العامَّة - (25)
  • الإسلام يحثُّ على النظر في الكون - (27)
  • الإسلام يرفع قدر العلم والعلماء - (35)
  • أقسام العلم وأنواعه - (38)
  • 2 ـ أوَّل ما يُطْلَب من المسلم... - (40)
  • علم التفسير - (40)
  • علم الحديث - (41)
  • علم الفقه - (42)
  • ألوان الفقه المطلوبة للأُمَّة اليوم - (44)
  • علم أصول الفقه - (46)
  • علم الكلام - (48)
  • علم التصوُّف - (49)
  • علم السِّيرة والتاريخ الإسلامي - (53)
  • الواجب في علوم الدِّين - (55)
  • علوم الدُّنْيا إلى جانب علوم الدِّين - (57)
  • 3 ـ انقسام العلوم إلى ما هو... - (60)
  • من علمائنا من جمع بين النقلي والعقلي... - (62)
  • موقف الغزالي بين العقل والنقل - (65)
  • دوْر العقل في مجال الشرعيَّات (أو العمليات) - (72)
  • 4 ـ العلم المذكور في القرآن والسُّنَّة... - (75)
  • شمول العلم وتنوعه في لسان القرآن - (76)
  • تعليم آدم الأسماء كلها - (78)
  • علم يوسف تأويل الأحاديث - (79)
  • علم موسى عندما بلغ أشدَّه واستوى - (81)
  • علم داود وسليمان - (81)
  • علم الَّذي أحضر عرش بلقيس من اليمن - (82)
  • علم طالوت - (83)
  • استخدام لفظة «العلم» ومشتقاتها في غير العلم... - (83)
  • أكثر النَّاس لا يعلمون - (88)
  • العلم عند سلف الأُمَّة - (89)
  • تكوين العقليَّة العِلْميَّة في القرآن - (95)
  • 1 ـ رفض الظنِّ في موضع اليقين - (96)
  • 2 ـ عدم اتِّباع الأهواء والعواطف في... - (97)
  • 3 ـ رفض التقليد الأعمى للآباء والأسلاف - (99)
  • 4 ـ رفض التبعية للسادة والكبراء - (101)
  • 5 ـ التعبد بالنظر العقلي - (103)
  • 6 ـ لا تقبل دعوى بغير برهان - (108)
  • 7 ـ رعاية سنن الله في الكون... - (111)
  • 5 ـ الموازنة بين العقل والنقل - (116)
  • المقصود بالعقل - (116)
  • المقصود بالنقل - (119)
  • مواقف النَّاس من العقل والنقل - (120)
  • أولًا: المبالغون في العقلانيَّة - (120)
  • وهؤلاء ينقسمون إلى أنواعٍ شتَّى - (120)
  • عقلانيَّة المعتزلة - (127)
  • فهو أصل اقتضى للعاقل أمرين - (130)
  • ثانيًا: المبالغون في اعتبار النقلانيَّة - (130)
  • لوازم عقليَّة للمسرفين في النقليَّة - (133)
  • ثالثًا: التيار الوسطي، ووضْع الضوابط المنهجيَّة للتعامل... - (135)
  • أ ـ قطعيَّة ثبوت النص القرآني - (136)
  • ب ـ التثبُّت من صحَّة الحديث - (137)
  • ج ـ وصل النصوص الجزئيَّة بالمقاصد الكُلِّيَّة - (142)
  • د ـ لا تعارض بين عقل صريح... - (143)
  • هـ ـ الإيمان بسنن الله ورفض المبالغة... - (144)
  • و ـ فهم السُّنَّة في ضوء القرآن - (145)
  • ز ـ ربط النصوص بعضها ببعض - (146)
  • ح ـ عصمة مجموع الأُمَّة من الضلالة - (147)
  • الاختلاف في دلالة النَّصِّ - (148)
  • مكانة العقل في الإسلام - (149)
  • العقل أساس النقل - (151)
  • عناية القرآن بالعقل فعلًا وقوَّة - (152)
  • شهادات المُنْصِفِين من المُفَكِّرين الغربيِّين - (154)
  • شهادة جاك بيرك - (154)
  • شهادة ماكسيم رودنسون - (154)
  • اللاهوت القرآني في دقَّة الرياضيَّات - (157)
  • 2 ـ حاجة البشر إلى الوحي - (158)
  • هل يُغْني الفلاسفة عن الأنبياء؟ - (159)
  • ركام الفلسفات وتناقضاتها - (160)
  • حصاد الفلسفة - (163)
  • الوحي لم يلغِ دور العقل - (165)
  • ما تركه الوحي للعقل في مجال العقيدة - (166)
  • ما تركه الوحي للعقل في مجال التشريع. - (168)
  • ما تركه الوحي للعقل في مجال الأخلاق - (169)
  • ما ترك الوحي للعقل في كشف آفاق... - (170)
  • 6 ـ تردُّد العلم بين ما هو... - (172)
  • علم تأويل الأحاديث - (172)
  • علم نقل الأشياء بغاية السرعة من أماكن... - (174)
  • العلم اللّدُنِّي الَّذي منحه الله للخضر - (175)
  • فاعتبر بعضُهم علم البشر الَّذي يصلون إليه... - (175)
  • موسى والخَضِر - (178)
  • 7 ـ تردّد العلم بين الظنِّي والقطْعيّ - (187)
  • لا تناقض بين القطعيات - (187)
  • تعارض القطعي والظني - (188)
  • منكر القطعي يستتاب - (189)
  • مبالغة بعض المتكلمين في التقليل من قطعيَّة... - (190)
  • نقض وصف النصّ القرآني بأنّه مُحتمل - (192)
  • تعقيبات الرازي المهمَّة - (194)
  • غلاة المحدثين في مقابل غلاة المتكلمين - (196)
  • موقفنا من مناقشات بعض الأقدمين حول القطعيَّة... - (199)
  • ممن نأخذ علمنا ويقيننا؟ - (201)
  • الحقائق العِلْميَّة والنظريَّات العِلْميَّة عند سيِّد قُطْب - (206)
  • وهذه هي الأخرى.. - (207)
  • يقول سيِّد قُطْب - (208)
  • السماوات في نظر سيِّد قُطْب - (211)
  • رأينا فيما ذهب إليه سيِّد قُطْب - (212)
  • «نتائج العلم تقريبيَّة لا يقينيَّة - (212)
  • أهمّية النصوص القطعيَّة في التفسير - (216)
  • تعليق الدكتور متولي على كلام الشيخ أبي... - (221)
  • الردُّ على هذه الدعوى - (223)
  • رد الشيخ مُحمَّد المدني - (223)
  • تعليق الشيخ الغزالي - (226)
  • 8 ـ تيارات الفكر الإسلامي الأصيل هل... - (228)
  • · تغيُّر إمام الحرمين - (229)
  • · تغيُّر الغزالي - (230)
  • · ماذا عن التطور الفكري عند إمام... - (231)
  • · قضايا التطور الملحوظ في فِكر الجوينيّ - (234)
  • · رأي إمام الحرمين في إثبات حدوث... - (235)
  • ما أصاب إمام الحرمين بسبب خروجه على... - (238)
  • رأي إمام الحرمين في القول بالأحوال - (239)
  • · إمام الحرمين ومسألة العلم بالجزئيات - (241)
  • والآن نبدأ في بيان أصل التُّهمة وسببها - (244)
  • · قضيَّة خلق أفعال العباد - (250)
  • رجوعه عن التأويل وعلم الكلام - (255)
  • · ما جرى بينه وبين ابن برهان - (257)
  • قال إمام الحرمين بصريح العبارة - (258)
  • كل الأقوال تؤكِّد رجوعَه إلى قول السلف،... - (260)
  • اعتذار الإمام عن اشتغاله بعلم الكلام - (262)
  • سبَقَ إمامَ الحرمين الأشعريُّ ولحقه الغزاليُّ والرازي - (263)
  • إمام الحرمين يدعو المسؤولين أنْ يحملوا الأُمَّة... - (264)
  • كلمة أخيرة عن إمام الحرمين - (266)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (271)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (297)
  • فهرس الموضوعات - (301)
صفحة 11
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
والشهيد سيِّد قُطْب، وشقيقة مُحمَّد قُطْب، كلاهما قام بما ينبغي في حقِّ العلم، أيًّا كان مَعِينه، شرعيًّا أو عقليًّا، وسننقل من بعض كتب سيِّد ما لا بُدَّ منه في كتابنا هذا، ليتَّضح موقف الأُمَّة من العلم والدِّين، وأنَّه موقف ليس فيه أيُّ خللٍ أو تناقض أو تسيُّب. بل هو موقف قائم على الحقائق الساطعة، الَّتي لا تثبت بالهوى أو بالخيال، أو بتصديق كلِّ ما عند النَّاس، بل بمنطق القرآن الحاسم: ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَـٰنَكُمْ إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ ﴾ [البقرة:111].
والإمام حسن البنَّا من الَّذين عُنُوا بتأهيل العقل العلميِّ المسلم؛ ليقوم بدوره في تأهيل الأُمَّة؛ لتقوم بحقِّ العلم، كُلِّ العلم، شرعيًّا كان أو عقليًّا.
فالأصلان الثامن عشر والتاسع عشر ـ وقد أوردنا نصَّهما قبل هذه المُقَدِّمة لهذا الكتاب ـ من الأصول العشرين للإمام الشهيد حسن البنَّا عليه رحمة الله تعالى ورضوانه، من الأصول المهمَّة، الَّتي عنيتُ بالكتابة فيها كثيرًا، بُغْيَة شرحها وتوضيح مقاصدها للمسلمين، وإزاحة الشُّبُهات والالتباسات عنها، وقد كتبتُ في ذلك أكثر من كتابٍ ورسالة.
فقد ألَّفتُ فيها من قديم رسالتي: «الدِّين في عصر العلم»، وجعلته فصلًا من كتابي: «بيِّنات الحلِّ الإسلاميِّ»، كما ألَّفت كتابي: «الرسول والعلم»، وقدَّمته للمؤتمر الإسلامي العالمي، الَّذي عُقد في الدوحة احتفالًا بمَقْدَم القرن الخامس عشر الهجري، وألَّفت كذلك كتابي «العقل والعلم في القرآن الكريم»، إسهامًا في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم.
كما أَّلفت كتابي: «السُّنَّة مصدر للمعرفة والحضارة». وكتابي: «المرجعية العليا في الإسلام للقرآن والسُّنَّة»، وهو الكتاب الثاني في شرح الأصول العشرين للإمام حسن البنَّا.

مفضلتي (4 كتاب)