إننا نعيش على هامش الإسلام، ولذلك يجب أن نعود إلى الإسلام، يجب أن نعود إلى الإسلام لنعيش مسلمين حقًّا بهذا الدين، لتتم به النعمة علينا كما أراد الله تعالى لنا ﴿ ٱلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱلْإِسْلَـٰمَ دِينًا ﴾ .
نحن ندعو إلى الإسلام، إلى العمل بالإسلام، إلى العودة إلى الإسلام، إلى استئناف حياة إسلامية حقيقية، حياة إسلامية متكاملة، توجهها عقيدة الإسلام، وتحكمها شريعة الإسلام، وتضبطها أخلاق الإسلام.
ونحن نريد هذه الحياة الإسلامية، نريد أن نحيا في حضارة إسلامية متكاملة، توجهها عقيدة الإسلام، وتحكمها شريعة الإسلام، وتضبطها أخلاق الإسلام، وتحركها دوافع الإسلام، ومشاعر الإسلام، وتربط بين أبنائها عامة أخوة الإسلام، نحن نريد هذه الحياة الإسلامية، نريد أن نحيا حضارة إسلامية، تلك الحضارة الربانية الأخلاقية الإنسانية العالمية، هذا ما ندعو إليه.
●· لماذا ندعو إلى الإسلام؟
ولكن لماذا ندعو إلى الإسلام؟ لماذا؟ هذا هو السؤال الكبير الذي قام عليه هذا المؤتمر، لماذا الإسلام؟ لماذا العودة إلى الإسلام؟ هنا نجيب على هذا السؤال من منطلقات ثلاثة:
1 ـ منطلق إيماني عقائدي.
2 ـ ومنطلق تاريخي.
3 ـ ومنطلق واقعي.