الإسلام كما نؤمن به (ضوابط وملامح)

هذا الكتاب يحاول أن يصحِّح للمسلم المعاصر تصوره للإسلام، ويضع الضوابط الضرورية لحسن فَهمه، والملامح الأساسية لتعاليمه، التي تسعى إلى إصلاح الفرد، وإسعاد الأسرة، وترقية المجتمع، والنهوض بالدولة، والسمو بالأمة، والاستشراف لعالم متعارف.* من أبرز مظاهر الأزمة الفكرية التي تحياها...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 79
شوهد هذا الكتاب 204
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • ضوابط ومعالم لفهم الإسلام كما نؤمن به - (11)
  • حقائق متفق عليها - (11)
  • إلى أيِّ إسلام ندعو؟ - (13)
  • إسلامنا هو الإسلام الأول - (15)
  • إسلام واضح المعالم - (17)
  • معالم وضوابط للإسلام الذي نؤمن به - (19)
  • الضابط الأول: إسلام بلا زيادات ولا شوائب - (19)
  • الضابط الثاني: إسلام غير منتقص منه - (21)
  • الإسلام كُلٌّ لا يتجزأ - (24)
  • الضابط الثالث: إسلام غير مشوَّه ولا مُحرَّف - (26)
  • هذا هو الإسلام، دين عمل وإنتاج - (31)
  • هذه الفريضة عليها حراس ثلاثة - (33)
  • 4 ـ المحافظة على النِّسَب والتوازن بين... - (34)
  • إخلال المسلمين بهذه النِّسَب - (37)
  • 5 ـ شمولية الإسلام وتكامله - (39)
  • أبعاد أربعة أساسية لبيان شمول الإسلام - (39)
  • الشعبة الأولى: البعد الإيماني والأخلاقي - (39)
  • الشعبة الثانية: البعد الاجتماعي - (42)
  • الشعبة الثالثة: البعد السياسي - (45)
  • الشعبة الرابعة: البعد الحضاري - (48)
  • إسلامنا هو المنقذ - (50)
  • الأصول العشرون لبيان الملامح الأساسية للإسلام وموقفه... - (53)
  • الأصول العشرون - (54)
  • الإيمان بالله ولقائه ورسالاته - (55)
  • تكريم الإنسان وتعريفه بواجباته وحقوقه - (57)
  • فرض الإسلام على الإنسان واجبات يؤديها - (57)
  • مخاطبة العقل والانتفاع به - (58)
  • الدعوة إلى الاجتهاد والتجديد - (59)
  • الدعوة إلى الوسطية والتوازن - (60)
  • الواقعية المتوازنة التي تهتم بالإنسان كله - (61)
  • تكريم المرأة وتحريرها من ظلم الجاهليات - (63)
  • الأسرة أساس المجتمع - (64)
  • الاهتمام بالتربية والتعليم والإعلام - (65)
  • تقوية أواصر الإخاء بين الناس - (67)
  • لا كهانة في الإسلام - (68)
  • حكومة العدل والشورى الملزِمة - (69)
  • المحافظة على المال وتنميته - (70)
  • العناية بالفئات الضعيفة في المجتمع - (71)
  • ترشيد الفكرة الوطنية والقومية - (72)
  • الدعوة بالحكمة والحوار بالحسنى - (72)
  • شرعية التعددية الدينية والسياسية - (73)
  • بناء حضارة جديدة متميزة - (74)
  • إقامة حياة إسلامية متكاملة - (75)
  • توحيد الأمة للقيام برسالتها وتحرير أرضها - (76)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (81)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (87)
  • فهرس الموضوعات - (91)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
وبعض سوء الفَهم الذي نعانيه وافد علينا، من أثر الغزو الفكري المخطَّط والمنظَّم، لاجتياح الأمة وهزيمتها من داخلها، وتسميم آبارها بمفاهيم أجنبية عنها، وأفكار دخيلة عليها، تعمل عملها في عقول أبنائها وبناتها بوساطة التعليم من الحضانة إلى الجامعة، ووساطة التثقيف والإعلام: بالكلمة المقروءة، والكلمة المسموعة، والصورة المرئية، وعن طريق مؤسسات التوجيه والترفيه: الصحافة والإذاعة والتلفاز، والمسرح والسينما، ومراكز الثقافة والتأثير. كلها تصبُّ في عقل المسلم وضميره صباح مساء ما لا يتفق وأصول الإسلام، وهداية القرآن، وتربية محمد ! ، وإجماع الصحابة ومَن تبعهم بإحسان.
وكان من حصيلة هذا: ما لمسناه عند كثير من المسلمين من الاضطراب في فَهم دينهم ورسالتهم، فرأينا منهم مَن يضيف إلى الإسلام ما ليس منه من المحدثات والبدع، ومنهم مَن يريد أن يحذف من الإسلام ما هو من صلبه، ومنهم مَن فهم تعاليم الإسلام على غير وجهها، ومنهم مَن أخلَّ بالتوازن أو بالنِّسَب التي وضعها للأعمال والتكاليف، فضيع «فقه مراتب الأعمال» أو «فقه الأولويات»، ومنهم مَن أخذ ببعض الأحكام والتعاليم، وأعرض عن البعض الآخر، أو ضخَّم بعضها على حساب البعض الآخر، فطغى في الميزان أو أخسر في الميزان.
وإذا كان كثير من المسلمين قد أساؤوا فَهم الإسلام ـ وهو دينهم وموئلهم، ومنبع عقيدتهم وشريعتهم، ومصدر عزَّتهم وصانع حضارتهم ـ فلا غرابة أن نجد غير المسلمين أكثر منهم سوءًا في فَهم الإسلام، وتصور حقيقته وتصويرها، ومنهم مَن درس الإسلام، وقرأ الكثير من مراجعه، ولكنه لم يحسن فَهمها لأسباب عدة؛ منها عدم تذوقه للعربية، ومنها خلفيته العقدية والفكرية، التي تتخذ من الإسلام ورسوله وكتابه وتراثه موقفًا عدائيًّا، من أول الأمر، فهو لا يقرأ قراءة المحايد، ومنها الباعث الذي حركه للدراسة ما هو؟

مفضلتي (4 كتاب)