الخصائص العامة للإسلام

* هذا الكتاب يوضح خصائص الإسلام كله بعقائده وعباداته وأخلاقه وشرائعه.* وهو تتمَّة لكتاب الشهيد سيد قطب (خصائص التصور الإسلامي)، غير أن كتاب الأستاذ سيد يُعنى بجانب واحد من جوانب الإسلام الرَّحْب وهو جانب الاعتقاد، أما هذا الكتاب فيوضح خصائص...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 14 من 301
شوهد هذا الكتاب 711
تم قراءة هذه الصفحة 19

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (6)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (7)
  • مـقـدمــة - (9)
  • الفصـل الأول: الربانية - (13)
  • 1 ـ ربانية الغاية والوجهة - (13)
  • من ثمرات هذه الربانية في النفس والحياة - (16)
  • أولًا: معرفة غاية الوجود الإنساني - (16)
  • ثانيًا: الاهتداء إلى الفطرة - (17)
  • ثالثًا: سلامة النفس من التمزُّق والصراع - (21)
  • رابعًا: التحرر من العبودية للأنانية والشهوات - (22)
  • تفاوت الغايات والأهداف لدى الأفراد - (25)
  • وسائل الإسلام لغرس الربانية في النفس والحياة - (32)
  • طريق العبادات - (32)
  • طريق الآداب - (36)
  • طريق التربية والتكوين - (37)
  • طريق الإعلام والتوجيه والتثقيف الشعبي العام - (40)
  • طريق التشريع - (42)
  • 2 ـ ربانية المصدر والمنهج - (42)
  • موضع الرسول في هذا المنهج الإلهي - (43)
  • ميزة الإسلام بين المناهج القائمة في العالم - (44)
  • الإسلام منهج رباني خالص - (46)
  • عقيدة ربانية - (46)
  • عبادات ربانية - (48)
  • آدابٌ ربَّانية - (50)
  • تشريعات ربانية - (52)
  • من ثمرات ربانية المصدر - (55)
  • أ ـ العصمة من التناقض والتطرُّف - (56)
  • ب ـ البراءة من التحيُّز والهوى - (57)
  • جـ ـ الاحترام وسهولة الانقياد - (58)
  • د ـ التحرُّر من عبودية الإنسان للإنسان - (62)
  • الفصـل الثاني: الإنسانية - (65)
  • بين الربانية والإنسانية - (65)
  • ليس الإنسان ندًّا لله - (66)
  • لا تنافي بين الربانية والإنسانية - (67)
  • إيجابية الإنسان أمام القدر الإلهي - (68)
  • بين العقل الإنساني والوحي الإلهي - (70)
  • القرآن كتاب الإنسان - (75)
  • دلالة الآيات الأولى من الوحي - (75)
  • محمد الرسول الإنسان - (77)
  • الجانب الإنساني في دعوات الرسل - (78)
  • الجانب الإنساني في رسالة الإسلام - (79)
  • إنسانية الإنسان - (83)
  • مظاهر التكريم الإلهي للإنسان - (84)
  • (أ) استخلافه في الأرض - (84)
  • (ب) خلقه في أحسن تقويم - (84)
  • (جـ) تمييزه بالعنصر الروحي - (85)
  • (د) تسخير الكون لخدمة الإنسان - (86)
  • تميُّز (الإنسانية) في الإسلام - (87)
  • بين إنسان المسيحية وإنسان الإسلام - (89)
  • (هـ) إلغاء الوساطة الكهنوتية بين الله والإنسان - (89)
  • (و) الاعتراف بالكيان الإنساني كلِّه - (91)
  • (ز) تحرير الإنسان من اعتقاد وراثة الخطيئة... - (92)
  • تقرير حقوق الإنسان - (94)
  • حق الحياة للإنسان - (95)
  • حق الكرامة وحماية العرض - (98)
  • حق الكفاية التامة - (100)
  • من ثمرات الإنسانية في الإسلام - (102)
  • مبدأ الإخاء الإنساني - (103)
  • مبدأ المساواة الإنسانية - (107)
  • المساواة أمام قانون الإسلام - (110)
  • كيف كانت المساواة في أمم الحضارة عند... - (113)
  • الفصـل الثالث: الشمـول - (121)
  • رسالة الزمن كله - (121)
  • رسالة العالم كلِّه - (123)
  • رسالة الإنسان كلِّه - (124)
  • رسالة الإنسان في أطوار حياته كلِّها - (126)
  • رسالة الإنسان في كلِّ مجالات حياته - (127)
  • شمول التعاليم الإسلامية - (129)
  • شمول العقيدة الإسلامية - (130)
  • شمول العبادة في الإسلام - (132)
  • شمول الأخلاق في الإسلام - (135)
  • 1 ـ إن من أخلاق الإسلام ما... - (135)
  • 2 ـ ومن أخلاق الإسلام ما يتعلَّق... - (136)
  • 3 ـ ومن أخلاق الإسلام ما يتعلَّق... - (136)
  • شمول التشريع في الإسلام - (139)
  • شمول الالتزام بالإسلام كله - (141)
  • الفصـل الرابع: الوسطية - (145)
  • عجز الإنسان عن إنشاء نظام متوازن - (145)
  • ظاهرة التوازن في الكون كله - (146)
  • مزايا الوسطية وفوائدها - (149)
  • الوسطية أليق بالرسالة الخالدة - (149)
  • الوسطية تعني العدل - (150)
  • الوسطية تعني الاستقامة - (151)
  • الوسطية دليل الخيرية - (152)
  • الوسطية تمثِّل الأمان - (153)
  • الوسطية دليل القوة - (153)
  • الوسطية مركز الوحدة - (153)
  • مظاهر الوسطية في الإسلام - (154)
  • وسطية الإسلام في الاعتقاد - (154)
  • وسطية الإسلام في العبادات والشعائر - (157)
  • وسطية الإسلام في الأخلاق - (157)
  • التوازن بين الروحية والمادية - (160)
  • وسطية الإسلام في التشريع - (166)
  • التوازن بين الفردية والجماعية - (168)
  • الفصـل الخامس: الواقعية - (181)
  • ماذا نريد بالواقعية - (181)
  • موقف المذاهب والفلسفات الأرضية - (182)
  • موقف الأديان الوضعية والمرحلية - (184)
  • ميزة الإسلام - (185)
  • واقعية العقيدة الإسلامية - (186)
  • واقعية العبادات الإسلامية - (188)
  • واقعية الأخلاق الإسلامية - (190)
  • واقعية التربية الإسلامية - (193)
  • واقعية الشريعة الإسلامية - (196)
  • في التحليل والتحريم - (196)
  • في تشريعات الزواج والأسرة - (198)
  • تعدُّد الزوجات - (198)
  • الطلاق - (200)
  • في التشريعات الاجتماعية إباحة التملك الفردي - (201)
  • شرعية الحدود والقصاص والتعزير - (202)
  • من دلائل الواقعية في التشريع - (203)
  • التيسير ورفع الحرج - (203)
  • مراعاة سنة التدرُّج - (207)
  • النزول عن المثل الأعلى إلى الواقع الأدنى - (209)
  • الفصـل السادس: الوضـوح - (215)
  • أولًا: وضوح الأصول والقواعد الإسلامية - (215)
  • وضوح الأصول الاعتقادية - (215)
  • (أ) عقيدة التوحيد - (215)
  • (ب) عقيدة الجزاء الأخروي - (217)
  • (جـ) الإيمان برسالات السماء - (217)
  • وضوح الشعائر التعبدية - (219)
  • الأصول الأخلاقية - (221)
  • وضوح الآداب - (222)
  • وضوح الشرائع الإسلامية - (224)
  • ثانيًا: وضوح مصادره - (225)
  • فالمصدر الأول هو كتاب الله - (225)
  • والمصدر الثاني: سُنَّة محمد ژ - (226)
  • ثالثًا: وضوح الأهداف والغايات - (227)
  • تكوين الفرد الصالح - (228)
  • تكوين الأسرة الصالحة - (232)
  • والأسرة الصالحة هي التي تقوم على الدعائم... - (232)
  • تكوين المجتمع الصالح - (233)
  • رابعًا: وضوح المناهج والطرق - (236)
  • اعتراض مردود - (239)
  • الأيديولوجيات الحديثة وغموضها - (242)
  • الفصـل السابع: الجمع بين الثبات والمرونة - (247)
  • الثبات والتطور في الحياة والكون - (249)
  • دلائل الثبات والمرونة في مصادر الإسلام وأحكامه - (252)
  • الثبات والمرونة في هدي القرآن - (255)
  • الثبات والمرونة في الهدي النبوي - (258)
  • الثبات والمرونة في هدي الصحابة والراشدين - (273)
  • الفقه الإسلامي بين الثبات والتطور - (278)
  • منطقة الفراغ التشريعي - (279)
  • منطقة النصوص المحتملة - (282)
  • تغيُّر الفتوى بتغيُّر الأزمنة والأمكنة والأحوال والعوائد - (284)
  • موقف المجتمع المسلم من المجتمعات الأخرى - (290)
  • المسلمون في العصور الذهبية - (293)
  • طبيعة واضحة للمجتمع المسلم - (295)
  • أمران يُعَرِّضان المجتمع الإسلامي للخطر - (297)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (303)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (327)
  • فهرس الموضوعات - (337)
صفحة 14
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
  • صفحة 270
  • صفحة 271
  • صفحة 272
  • صفحة 273
  • صفحة 274
  • صفحة 275
  • صفحة 276
  • صفحة 277
  • صفحة 278
  • صفحة 279
  • صفحة 280
  • صفحة 281
  • صفحة 282
  • صفحة 283
  • صفحة 284
  • صفحة 285
  • صفحة 286
  • صفحة 287
  • صفحة 288
  • صفحة 289
  • صفحة 290
  • صفحة 291
  • صفحة 292
  • صفحة 293
  • صفحة 294
  • صفحة 295
  • صفحة 296
  • صفحة 297
  • صفحة 298
  • صفحة 299
  • صفحة 300
  • صفحة 301
ولا جدال في أن للإسلام غاياتٍ وأهدافًا أخرى إنسانية واجتماعية، ولكن عند التأمل، نجد هذه الأهداف في الحقيقة خادمة للهدف الأكبر، وهو مرضاة الله تعالى، وحسن مثوبته. هذا هو هدف الأهداف، أو غاية الغايات.
في الإسلام تشريع ومعاملات، ولكن المقصود منها هو: تنظيم حياة الناس حتى يستريحوا ويبرؤوا من الصراع على المتاع الأدنى، ويفرغوا لمعرفة الله تعالى، وعبادته، والسعي في مراضيه.
وفي الإسلام جهاد وقتال للأعداء، ولكن الغاية هي: ﴿ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِ ﴾ [الأنفال:39].
وفي الإسلام حثٌّ على المشي في مناكب الأرض والأكل من طيِّباتها، ولكن الغاية هي القيام بشكر نعمة الله وأداء حقِّه: ﴿ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَٱشْكُرُوا لَهُۥ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ﴾ [سبأ:15].
وكلُّ ما في الإسلام من تشريع وتوجيه وإرشاد، إنما يقصد إلى إعداد الإنسان ليكون عبدًا خالصًا لله، لا لأحد سواه. ولهذا كان رُوح الإسلام وجوهره هو التوحيد.
ومعنى التوحيد: أن يعلم الإنسان أنه لا إله إلا الله، وأن يُفرده تعالى بالعبادة والاستعانة، فلا يشرك به أحدًا، ولا يشرك معه شيئًا. وهذا معنى: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة:5]، التي يردِّدها المسلم في صلواته كلَّ يوم ما لا يقل عن سبع عشرة مرة، كلما قرأ فاتحة الكتاب في ركعة من ركعات الصلاة.
ولقد خاطب الله تعالى رسوله محمدًا ، بهذه الحقيقة، وأمره أن يعلنها ويبلغها للناس، فقال: ﴿ قُلْ إِنَّنِى هَدَىٰنِى رَبِّىٓ إِلَىٰ صِرَٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبْرَٰهِيمَ حَنِيفًا ۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ 161 قُلْ إِنَّ صَلَاتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ 162 لَا شَرِيكَ لَهُۥ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلْمُسْلِمِينَ 163 قُلْ أَغَيْرَ ٱللَّهِ أَبْغِى رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَىْءٍ 164 [الأنعام:161 ـ 164].

مفضلتي (4 كتاب)