القضايا المبدئية والمصيرية للإنسان

هذا كتاب يجيب عن الأسئلة المصيرية لكل إنسان: ماذا أنا؟ ومن أين؟ وإلى أين؟ ولِمَ؟ أو لنقل: سؤال عن المبدأ، والمصير، والغاية التي من أجلها خُلق الخلق.وهي الأسئلة التي لا بد أن يُعمِل الإنسان عقلَه في الإجابة عليها، وينبغي أن...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 11 من 239
شوهد هذا الكتاب 381
تم قراءة هذه الصفحة 18

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (6)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (8)
  • القضية المصيرية الكبرى لكل إنسان - (19)
  • القضية المصيرية الأولى لكل إنسان: ماذا أنا؟... - (20)
  • إنها لجنة أبدًا أو لنار أبدًا - (29)
  • أهل الدين يدعون الناس إلى جنة الخلد - (30)
  • ذكر ما لأدنى أهل الجنة فيها - (34)
  • وصف درجات الجنة وغرفها وأنهارها - (35)
  • فناء الدنيا ومتعها - (37)
  • أهل الدين يدعون الناس إلى الفرار من... - (39)
  • الاستعاذة بالله من النار - (40)
  • الترهيب من النار - (42)
  • شدة حرِّ النار وبُعد قعرها - (43)
  • بقية الأسئلة الخالدة - (47)
  • الأسئلة الخالدة - (48)
  • إلى أين المسير؟ - (55)
  • لماذا خُلِق الإنسان؟ - (57)
  • هل يعيش الإنسان بغير دين؟ - (61)
  • وأي دين يرتضيه الإنسان لنفسه؟ - (61)
  • إلغاء الدين من حياة الإنسان وفكره ووجدانه - (63)
  • مناقشة الملحدين الذين ينكرون وجود الإله - (64)
  • دلالة الفطرة السليمة - (68)
  • دلالة الكون على الله - (70)
  • الأدلة الكونية الأربعة - (71)
  • دليل الخلق - (71)
  • أسماء عدة لدليل الخلق - (74)
  • دليل التسوية - (75)
  • ما موقف الماديين أمام هذه الأدلة؟! - (84)
  • زعم المصادفة - (85)
  • الرد على دعوى المصادفة - (85)
  • فكر في نهايتك إن كنت ذا دين - (91)
  • أمام الوثنية طريقان للتعامل مع الدين - (93)
  • الأديان الكتابية - (94)
  • أي دين من الأديان الكتابية نرتضيه؟ - (97)
  • أولها: الديانة اليهودية - (97)
  • ثانيها: الديانة المسيحية - (98)
  • ثالثها: الديانة الإسلامية - (99)
  • الإنسان مخلوق مختار - (109)
  • دلالة الكون على الله - (109)
  • الإنسان مخلوق غير مستقِلٍّ - (110)
  • الإنسان مخيّر أم مسيّر.. بين الخير والشر؟ - (114)
  • الرد على من يزعم أنه مخلوق للشر... - (116)
  • من يزعم أنه مجبور من القدر الأعلى - (117)
  • القدر لا يفرض سلوكًا معينًا على الإنسان - (118)
  • الإنسان هو الذي يصنع مصيره بيده - (119)
  • أعذار غير مقبولة - (123)
  • الأصدقاء هم الذين ضلَّلوني - (123)
  • سبب شقاء الإنسان هو المرأة - (125)
  • سبب شقاء الإنسان هو الطوائف الأخرى المخالفة - (127)
  • من الناس من يرمي وزره كلَّه فوق... - (129)
  • ماذا يقدم الدين الصحيح للإنسان؟ - (131)
  • الدين يحقق الأمن النفسي للإنسان - (132)
  • الغاية الأولى للإنسان: الربانية: أن يعيش لله... - (133)
  • من ثمرات هذه الربانية في النفس والحياة - (136)
  • أولًا: معرفة غاية الوجود الإنساني - (136)
  • ثانيًا: الاهتداء إلى الفطرة - (137)
  • ثالثًا: سلامة النفس من التمزُّق والصراع - (141)
  • رابعًا: التحرر من العبودية للأنانية والشهوات - (142)
  • تفاوت الغايات والأهداف لدى الأفراد - (145)
  • الدين يرد الإنسان إلى فطرته، فيلتقي بعباد... - (153)
  • النداء الأول في كل رسالة: ﴿ ﯝ... - (153)
  • الجميع مأمورون بالعبادة - (154)
  • هل للدين مكان في عصر العلم؟ - (157)
  • حجة من يرفض الدين - (157)
  • الحضارة والعلم - (158)
  • موقف الإسلام من العلم - (158)
  • إضافات إسلامية مهمة لاستخدام العلم - (161)
  • أثر العلم الإسلامي في الحضارة - (163)
  • الإسلام يوحِّد بين الدين والعلم - (169)
  • أين نشأت مشكلة التعارض بين الدين والعلم؟ - (170)
  • الطب النفسي في موكب الإيمان - (173)
  • من الفلاسفة من يؤمن بأثر الإيمان وإن... - (182)
  • الإيمان الذي نعنيه هو الإيمان القوي الدافق - (183)
  • أثر الإيمان والدين في بلادنا الإسلامية - (184)
  • أثر الإيمان في حياة الفرد - (188)
  • الإيمان وكرامة الإنسان - (188)
  • الإيمان والسعادة - (190)
  • لكن: أين السعادة؟ - (190)
  • السعادة في داخل الإنسان - (191)
  • سكينة النفس - (192)
  • استجابة المؤمن لنداء الفطرة - (193)
  • اهتداء المؤمن إلى سر وجوده نجاة من... - (194)
  • أنس المؤمن بالوجود كله - (195)
  • المؤمن يعيش في معية الله - (196)
  • المؤمن لا يعيش بين «لو» و«ليت» - (198)
  • الرضا - (199)
  • المؤمن عميق الإحساس بنعم الله - (201)
  • المؤمن راض بما قدَّر الله عليه - (202)
  • الأمن النفسي - (202)
  • الإيمان مصدر الأمان - (203)
  • المؤمن لا يخاف الموت - (204)
  • الأمل - (205)
  • الثبات في الشدائد - (207)
  • الملحدون أشدُّ الناس جزعًا - (208)
  • ثبات المؤمنين ومصدره - (208)
  • الملحدون يعترفون بأثر الإيمان في الأزمات - (210)
  • لماذا أنتم مسلمون؟ - (211)
  • العقيدة - (213)
  • الزكاة - (215)
  • الحج - (217)
  • علاقة المسلم بربه - (218)
  • الصوم - (220)
  • الذكر - (220)
  • الارتباط الأسري - (224)
  • رجال ونساء أسلموا يتحدثون عمَّا أعجبهم في... - (224)
  • 1 ـ القرآن - (225)
  • 2 ـ دين الفطرة - (227)
  • 3 ـ الانتماء إلى أصل واحد - (227)
  • 4 ـ الأخوة الإسلامية - (228)
  • 5 ـ دين يحترم العقل - (230)
  • 6 ـ سماحة الإسلام مع الأديان الأخرى - (231)
  • 7 ـ دين النظافة والطهارة - (231)
  • 8 ـ دين الاعتدال والتيسير - (232)
  • 9 ـ دين المساواة بين الناس جميعًا - (233)
  • 10 ـ الصلة بين العبد وربه مباشرة - (234)
  • 11 ـ دين الإسلام شامل - (235)
  • 12 ـ دين يوازن بين متطلبات الروح... - (235)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (241)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (255)
  • فهرس الموضوعات - (259)
صفحة 11
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
هذا الكتاب أكتبه في أواخر حياتي، لا أريد أن أخاطب به المسلمين الذين أنا منهم ابتداءً؛ بل أريد أن أخاطب به غير المسلمين أولًا، سواء أكان لهم دين وثني أو كتابي، أو لم يكن لهم كتاب ولا رسول، أم لم يؤمنوا بأي دين قط، كما هو شأن الملاحدة، الذين لا يؤمنون بإله واحد ولا متعدد، ولا يؤمنون بحياة آخرة بعد هذه الحياة التي نعيشها، فهم لا يؤمنون بأن لهذا الكون إلهًا، ولا بأن لهذا الإنسان روحًا، ولا بأن مع هذه الدنيا آخرة.
لهذا كان لا بد لكل إنسان أن يفكر في أمره بصراحة وشجاعة، أمر نفسه ومصيره: ما هو؟
لا بد لكل من في هذه الدنيا أن يموت، رجلًا كان أو امرأة، غنيًّا كان أو فقيرًا، متعلِّمًا أو أميًّا. فهل الموت فناء محض؟ فلماذا كانت الحياة؟ أم هناك حياة أخرى؟ وما هذه الحياة؟ وهل لها مِنَّا مطالب؟ وما هي؟
لا بد أن يُعمِل الإنسان عقلَه في هذه القضية الكبيرة، التي ينبغي أن تقدَّم على كل القضايا، السياسية والاقتصادية، والعلمية والتِّقنية، التي يبحث فيها الناس ويتكلمون، ويُصدرون توصيات وقرارات، وقد لا يستطيعون أن يصلوا فيها إلى شيء يُجمِع عليه الناس، إذا تأخرت الأفكار وتحكَّمت الأهواء، وتصدرت الشهوات، وغلبت المصالح الشخصية أو الحزبية أو الفئوية.
مـقـدمــة

مفضلتي (4 كتاب)