مستقبل الأصولية الإسلامية

هذا الكتاب يتحدث عن مستقبل الأصولية الإسلامية، وأنَّ تيار الصحوة الإسلاميَّة الراشدة: تيار الوسطية والتجديد؛ هو تيار الغد المرجو، والمستقبل المأمول، وخصوصًا أن عموده الفقري هم الشباب، وهم ذخيرة الغد، رغم المحن المتتابعة عليه، فهو الاتجاه الوحيد المعبِّر بصدقٍ عن...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 10 من 73
شوهد هذا الكتاب 198
تم قراءة هذه الصفحة 7

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • تمهيد حول مفهوم الأصوليَّة - (11)
  • الصحوة أصدق تعبيرًا - (11)
  • الأصول في ثقافتنا - (12)
  • مفهوم الأصوليَّة عندنا - (13)
  • فصائل الأُصوليِّين - (16)
  • فصيل التكفير - (16)
  • فصيل العنف - (18)
  • فصيل التشدُّد والجمود - (25)
  • فصيل الوسطيَّة القائم على التيسير والتجديد - (29)
  • منهج التيسير والتبشير - (29)
  • التجديد والاجتهاد - (31)
  • نحو فقه جديد - (35)
  • الوسطيَّة المتوازنة - (37)
  • موقف الفكر الوسطي من قضايا كبيرة - (37)
  • مصير الأصوليَّة ومستقبلها - (40)
  • المعادون للأصوليَّة في الداخل - (43)
  • عوامل أساسيَّة للنجاح - (47)
  • الارتباط بأصول الإسلام - (47)
  • القدرة على الوفاء بحاجات المجتمع - (48)
  • مدى تأثير الأصوليَّة في المسلمين - (50)
  • مدى التجاوب مع الآخرين وتجاوب الآخرين معها - (51)
  • الصورة الَّتي نقدم بها الإسلام للناس - (52)
  • الصحوة الراشدة هي الأمل - (55)
  • واجبنا نحو الصحوة - (57)
  • بين الحركة الإسلاميَّة والصحوة الإسلاميَّة - (57)
  • واجب الصحوة نحو نفسها - (59)
  • معارك فكريَّة يجب أن تتوقف - (61)
  • 1 ـ الاشتباك بين الدين والعلم - (62)
  • 2 ـ الاشتباك بين الأصالة والمعاصرة - (62)
  • 3 ـ الاشتباك بين العروبة والإسلام - (63)
  • مفاهيم يجب أن تتمايز - (64)
  • 1 ـ التفريق الحاسم بين العلمية والعِلمانيَّة - (64)
  • 2 ـ التفريق الحاسم بين التفاعل الثقافي... - (64)
  • 3 ـ التفريق الحاسم بين الدولة الإسلاميَّة... - (65)
  • مخاوف - (65)
  • الصحوة تصحح نفسها - (67)
  • المستقبل لتيار الوسطيَّة - (69)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (75)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (79)
  • فهرس الموضوعات - (81)
صفحة 10
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
وسُنَّةُ أحمدَ المختا
ر لي زادٌ ولي رِيُّ!
وقانونيَ شرعُ اللهِ
لا الشَّرْعُ الفرنسيُّ!
إلى آخر تلك القصيدة(1).
على أيَّة حال، يجب أن نذكر القاعدة الَّتي قرَّرها علماؤنا من قديم: أنَّه لا مشاحَّة في الاصطلاح، ونحن نؤمن أنَّ العبرة بالمسمَّيات والمضامين، لا بالأسماء والعناوين.
المهمُّ أن تتحدَّد المفاهيم والمصطلحات بوضوحٍ، وأنْ تزول عنها غشاوة الغبش والإبهام وسوء الفهم.
ولا بدَّ أن يعرف خصومنا ومحاورونا في الغرب: أنَّنا لا نعني بـ «الأصوليَّة» إذا قبلنا إطلاقها على «الصحوة المعاصرة» أو على «تيار الإحياء والتجديد الإسلامي» ما يعنون به من مفاهيم، وما يلزمها من لوازم، حتَّى لا يلتبس الحق بالباطل، ويختلط الحابل بالنابل.
وتركيزنا أبدًا إنَّما هو على تيار «الوسطيَّة الإسلاميَّة» القائم على التيسير والتبشير، وعلى الجمع بين الأصالة والتجديد، والموازنة بين ثوابت الشَّرع، ومُتَغَيِّرات العصر، دون تعصُّب لرأيٍ قديم، ولا عبوديَّة لفكرٍ جديد.
وختامًا أقول ما قال سيِّدنا شُعَيْب 0 : ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱلْإِصْلَـٰحَ مَا ٱسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِىٓ إِلَّا بِٱللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود:88].
الدوحة: 7 شوال 1417هـ
15 فبراير 1997م

1.  انظر ديواننا: المسلمون قادمون صـ 207 ـ 215.

مفضلتي (4 كتاب)