البابا والإسلام.. ردٌّ علمي على البابا بنديكت السادس عشر

201.البابا والإسلام..(ردٌّ علمي على البابا بنديكت السادس عشر) هذا الكتاب رد علمي على كلمة البابا بنديكت السادس عشر، التي ألقاها في جامعة (جوتنبورج) في جنوب ألمانيا، والتي أساء فيها إلى الإسلام: في عقيدته، وفي شريعته، وفي شخصِ نَبِيِّه عليه الصَّلاة...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 19 من 175
شوهد هذا الكتاب 209
تم قراءة هذه الصفحة 5

تمهيد الكاثوليك والإسلام
  • من الدستور الإلٰهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • معركةٌ فُرِضَت علينا - (7)
  • الجزء المُتَعَلِّق بالإسلام من محاضرة البابا - (13)
  • تمهيد: الكاثوليك والإسلام - (17)
  • نسينا الماضي وفتحنا صفحة جديدة - (23)
  • دوافع البابا إلى التطاول على الإسلام - (25)
  • نظرة في قصَّة الإمبراطور البيزنطي - (27)
  • البابا وتفسير القرآن - (29)
  • 1 ـ هل أتى الإسلام بجديد غير... - (31)
  • 1 ـ في مجال العقائد - (32)
  • 2 ـ في مجال العبادات والشعائر - (33)
  • الصَّلاة - (34)
  • الزكـاة - (35)
  • الصـيام - (37)
  • الحـج - (39)
  • 3 ـ الجديد في الأخلاق - (41)
  • أخلاق معللة مفهومة - (41)
  • أخلاق وسطيَّة متوازنة - (41)
  • أخلاق واقعيَّة - (43)
  • 4 ـ الجديد في التشريع - (43)
  • هل جاء مُحَمَّد بأشياء شريرة ولا إنسانيَّة؟ - (46)
  • الله والقوَّة - (49)
  • 2 ـ الإيمان والعقل بين النَّصرانيَّة والإسلام - (52)
  • وقفات تأمُّليَّة مع ما نقله البابا - (53)
  • الوقفة الأولى مع البابا - (53)
  • الوقفة الثانية مع البابا - (55)
  • الوقفة الثالثة مع البابا - (58)
  • نصُّ كلام ابن حزم من كتابه «الإحكام» - (59)
  • الإسلام والعقل - (64)
  • العقل بين القرآن والكتاب المُقَدَّس - (64)
  • الإمام مُحَمَّد عبده يردُّ على فرح أنطون - (66)
  • الأصل الأوَّل للإسلام: النظر العقلي لتحصيل الإيمان - (67)
  • الأصل الثاني للإسلام: تقديم العقل على ظاهر... - (67)
  • أصل ثالث من أصول الأحكام في الإسلام:... - (68)
  • أصل رابع في الإسلام: الاعتبار بسنن الله... - (69)
  • أصول النَّصرانيَّة - (70)
  • الأصل الأوَّل للنصرانيَّة: الخوارق - (71)
  • الأصل الرابع للنصرانيَّة: سلطة الرؤساء الدِّينيِّين - (72)
  • أثر الأصول المَسِيحيَّة في الحياة العلميَّة والفِكْرِيَّة - (73)
  • 3 ـ نتائج الأصول الإسلاميَّة في الحياة... - (74)
  • اشتغال المسلمين بالعلوم الأدبيَّة ثمَّ العقليَّة - (75)
  • اشتغالهم بالعلوم الكونيَّة في أوائل القرن الثاني - (76)
  • إنشاؤهم دور الكتب العامة والخاصة - (77)
  • تعانق الدين والعلم في تاريخنا الإسلامي - (78)
  • التلاقي بين النقل والعقل - (80)
  • 4 ـ الرفق والعنف أو السلام والحرب... - (84)
  • أولًا: الرفق والعنف أو السلام والحرب في... - (86)
  • دعوة الإسلام إلى الرفق وكراهيته للعنف - (86)
  • دعوة الإسلام إلى السلم وكراهية الحرب - (88)
  • الإسلام والسلام من مادَّة واحدة - (89)
  • إشاعة كلمة السلام في المجتمع وجعله تحيَّة... - (89)
  • المسلم لا يتمنَّى الحرب ويسأل الله العافية - (91)
  • القرآن يسمي صلح الحديبية ﴿ ﭔ ﭕ ﴾ - (92)
  • الجنوح للسلم إذا جنح العدو إليها - (93)
  • كراهة التسمية بـ «حرب» - (94)
  • ثلث العام هدنة إجبارية - (96)
  • الحج تدريب للمسلم على السلام - (97)
  • ثانيا: الرفق والعنف أو السلام والحرب في... - (99)
  • شرائع حصار وفتح المدن البعيدة في التوراة - (100)
  • شرائع حصار وفتح مدن أرض الموعد - (102)
  • نصوص معبرة عن العنف البالغ من أسفار... - (106)
  • 5 ـ أكذوبة انتشار الإسلام بالسَّيْف - (114)
  • السيف لا يفتح قلبًا - (116)
  • قدرة الإسلام على الانتشار السلمي - (119)
  • انتشار الإسلام بفضائله وقوته الذاتية - (120)
  • الإسلام دينٌ طيَّار - (124)
  • شهادة غوستاف لوبون - (126)
  • فلسفة القرآن وانتشاره في العالم - (126)
  • توماس أرنولد ينصف الإسلام - (133)
  • الملاحــق - (135)
  • (ملحق 1): رد على تصريحات البابا - (137)
  • بيان من رئيس الاتِّحاد العالمي لعلماء المسلمين... - (137)
  • (ملحق 2): بيان آخر للاتحاد بشأن موقف... - (146)
  • (ملحق 3) : صفحات من مذابح النَّصارى... - (149)
  • مذبحة الصليبيين في القدس - (153)
  • (ملحق 4): بعض ما فعل الكاثوليك بالبروتستانت - (154)
  • (ملحق 5): بعض ما فعل البروتستانت انتقامًا... - (160)
  • (ملحق 6): مقاومة النَّصرانيَّة للعلم في التاريخ - (167)
  • مراقبة المطبوعات ومحكمة التفتيش - (169)
  • اضطهاد المَسِيحيَّة للمسلمين واليهود والعلماء عامَّة - (171)
  • قاعدة سلطان رجال الكنيسة على غيرهم - (173)
  • مقاومة الكنيسة للحقن تحت الجلد - (173)
  • مقاومة تسهيل الولادة - (174)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (177)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (187)
  • فهرس الموضوعات - (189)
صفحة 19
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
والحقيقة أنَّ عقيدة التوحيد هي الَّتي تحرِّر الإنسان من الخوف والذل واليأس والكآبة والقلق، وتضع يد المسلم في يد الله، وتمده بقوَّة خارقة، حين يعلم أنَّ الله معه، وأنَّه قريب منه، وأنَّه يعلم سرَّه ونجواه، وأنَّه حافظه وحاميه، فيشعر بالأمن والسكينة الَّتي لا يشعر بها الجاحدون، ولا الشاكُّون، ولا المشركون، والقرآن يعتبر الشرك انحطاطًا بالإنسان، كما قال تعالى: ﴿ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ ٱلطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ ٱلرِّيحُ فِى مَكَانٍ سَحِيقٍ ﴾ [الحج:31].
والقول بأنَّ الإسلام يرفع الإلٰه عن الإنسان في علاء لا نهاية له! قولٌ صحيحٌ في ذاته، ولكنَّه لا يُمَثِّل الحقيقة كُلَّها. فإنَّ الله هو الكبير المتعال، والإسلام يُفَرِّق بوضوح بين المخلوق والخالق، وبين الباقي والفاني، وبين المحدود والمُطْلَق، فهو تعالى «فوق عباده» وهو «الربُّ الأعلى» ولكنَّه ـ مع هذا ـ قريبٌ من عباده: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ ﴾ [البقرة:186]، ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ ﴾ [الحديد:4]، ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَـٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِۦ نَفْسُهُۥ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ ﴾ [ق:16].
كما فسَّر «رينان» عقيدة القضاء والقدر، بأنَّها تعني الجبر، وسلبه إرادة الإنسان ومسؤوليَّته عن عمله، وهو موضوعٌ طويلُ الذيول، كثير التفاريع، اختلفت فيه الأديان والفلسفات قديمًا وحديثًا، ومن رجع فيه إلى القرآن يجده بوضوحٍ يحمل الإنسان تبعة ما يعمل، يقول القرآن: ﴿ قَدْ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا ﴾ [الأنعام:104]، ﴿ مَّنِ ٱهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ﴾ [الإسراء:15]، ﴿ مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحًا فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾ [فصلت:46]، ﴿ وَتِلْكَ ٱلْجَنَّةُ ٱلَّتِىٓ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الزخرف:72]، ﴿ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُۥ 7 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُۥ 8 [الزلزلة:7، 8].
وبعد رينان جاء فرنسي كاثوليكي آخر، ليُسيء إلى الإسلام وأُمَّته وحضارته، بمقالةٍ يكتبها، تنشرها الصحف الفرنسيَّة، ذلكم هو مسيو «هانوتو» المستشرق الفرنسي، ومستشار وزارة الاستعماريَّة الفرنسيَّة. والَّتي ترجمت مقالته ونشرتها صحيفة «المُؤَيَّد»، الَّتي كان يصدرها الصحفي الشهير الشيخ علي يوسف، والَّتي كان لنشرها صدًى واسعٌ في النَّاس، أثار الرأي العام الإسلامي في مصر، وكان ذلك في نهاية القرن التاسع عشر (1900م) الموافق (1317هـ).

مفضلتي (4 كتاب)