مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب والافرق الإسلامية

203.مبادئ في الحوار والتقريب بين المذاهب والفرق الإسلامية هذا الكتاب يتحدث عن مبادئ تضيء الطريق لطريقة الحوار المثلى، وتسرد أصولًا عشرة للحوار والتقريب بين المذاهب الإسلامية؛ خاصَّة السُّنَّة والشيعة.فالمطلوب من الحوار والتقريب تصفية الأجواء ممَّا يكدرها من أسباب التوتر، وسوء...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 89
شوهد هذا الكتاب 143
تم قراءة هذه الصفحة 4

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • تمهيد - (11)
  • ما المراد بالتقريب بين المذاهب؟ - (11)
  • مبادئ عشرة في الحوار والتقريب بين المذاهب... - (13)
  • 1 ـ حُسن الفهم - (14)
  • 2 ـ حُسْن الظنِّ - (18)
  • 3 ـ التركيز على نقاط الاتفاق - (26)
  • 4 ـ التحاور في المختلف فيه - (30)
  • 5 ـ تجنُّب الاستفزاز - (34)
  • نصيحة للفريقين - (44)
  • 6 ـ اجتناب تكفير كل من قال:... - (48)
  • رد حديث الآحاد لشبهة لا يُكَفَّر به - (58)
  • 7 ـ البعد عن شطط الغلاة - (62)
  • من أقوال الشِّيعة المعتدلين - (68)
  • من أقوال أهل السُّنَّة المعتدلين - (71)
  • 8 ـ المصارحة بالحكمة - (76)
  • 9 ـ الحذر من دسائس الأعداء - (80)
  • 10 ـ ضرورة التلاحم في وقت الشدة - (85)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (91)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (97)
  • فهرس الموضوعات - (101)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
والثاني: كان في القاهرة بدعوة من المجلس الأعلى العالمي للدعوة والإغاثة ومنتدى الحوار الإسلامي، وكان التركيز فيه على نصارى الشرق أكثر من غيرهم.
كما شاركت في مؤتمرات ولقاءات أخرى، وإن لم تكن على هذا المستوى.
وهنا تعالت أصوات كثيرة داخل العالم الإسلامي تنادي: لماذا لا يتحاور المسلمون بعضهم مع بعض؟ أليس هذا من الأولويات؟ أليس الحديث يقول: «ابدأْ بنفسك»(1). والحديث الآخر يقول: «ابدأْ بمن تعول»(2)؟!
تُرى: هل ما بيننا نحن المسلمين بعضنا وبعض من الخلاف: أوسع وأكبر ممَّا بيننا وبين أهل الأديان الأخرى؟ ولماذا إذن لا نتحاور بغية التفاهم والتقارب؟
ولا شكَّ أن منطق الدين والعلم والواقع يؤكد: أنَّ حوار المسلمين بعضهم مع بعض أحقُّ وأولى بالاهتمام من الحكماء والعقلاء من أبناء الأُمَّة، وإذا كنا مأمورين بالحوار مع مخالفينا من أهل الديانات الأخرى بقوله تعالى: ﴿ وَجَـٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل:125]، أفلا نحاور من تجمعنا به العقيدة الواحدة، والقبلة الواحدة، وكلمة: «لا إلٰه إلا الله محمد رسول الله»؟
لهذا أعتقد أن اهتمامنا بالحوار الإسلامي المسيحي لا يجوز أن يزيد أو يجور على اهتمامنا بالحوار الإسلامي الإسلامي، ولا سيَّما بين الفئتين الكبيرتين: السُّنَّة والشِّيعة، بغية التقريب بينهما بالحق لا بالباطل.

1.  رواه مسلم في الزكاة (997)، عن جابر بن عبد الله.

2.  متفق عليه: رواه البخاري (1427)، ومسلم (1034)، كلاهما في الزكاة، عن حكيم بن حزام.

مفضلتي (4 كتاب)