فصول في العقيدة بين السلف والخلف

* هذا الكتاب وهذه الفصول تتضمَّن جملةً من القضايا التي كثُر - ولا يزال يكثر - فيها التنازع بين الاتجاهات والطوائف الإسلامية المختلفة، وهي تشرح أربعةً من أصول الفهم العشرين للإمام الشهيد حسن البنا عليه رحمة الله، تتناول قضايا اختلف...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 19 من 365
شوهد هذا الكتاب 249
تم قراءة هذه الصفحة 15

تـمـهـيـد
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (6)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (7)
  • مـقـدمــة - (9)
  • الأصل العاشر: آيات الصفات وأحاديثها بين السلف... - (15)
  • تـمـهـيـد - (17)
  • ما يتضمَّنُه هذا الأصل من العقائد - (17)
  • معرفة الله تعالى - (18)
  • توحيد الله تعالى - (20)
  • توحيد الربوبية (الخالقية) وتوحيد الإلهية (العبادة) - (21)
  • التوحيد الذي دعا إليه الرسل - (22)
  • تنزيه الله تعالى - (23)
  • الموقف من آيات الصفات وأحاديثها - (27)
  • الاختلاف في آيات الصفات وأحاديثها - (28)
  • وجود المتشابه في القرآن ومعناه - (31)
  • سر وجود المتشابه في القرآن - (33)
  • آيات الصفات وأحاديثها - (35)
  • نماذج من آيات الصفات - (35)
  • نماذج من أحاديث الصفات - (37)
  • قولان باطلان في نصوص الصفات - (38)
  • رأيان هما محلُّ أنظار العلماء - (39)
  • البنا ومذهب السلف في آيات الصفات وأحاديثها - (39)
  • البنا ومذهب الخلف في ذلك - (42)
  • بين السلف والخلف - (46)
  • هل آيات الصفات من المتشابه؟ - (47)
  • وهل المتشابه مما يعلم أو لا؟ - (47)
  • مذهب الجمهور: لا يُعلم - (48)
  • مذهب آخرين: أنه يعلم - (49)
  • محققون رجَّحوا التفصيل - (50)
  • ابن تيمية: آيات الصفات معلومة - (52)
  • ما حقيقة مذهب السلف: تفويض أم إثبات؟ - (55)
  • آيات الصفات لا تؤول ولا تفسر - (61)
  • ابن تيمية ومذهب السلف - (69)
  • مجمل قول شيخ الإسلام ابن تيمية - (73)
  • تحقيق القول في بيان مذهب السلف - (76)
  • موقف الصحابة رأس السلف من آيات الصفات - (76)
  • موقف السلف بعد الصحابة - (81)
  • محققو الصوفية يرجحون مذهب السلف - (84)
  • الآلوسي يلخص مواقف الطوائف - (84)
  • موقف المجسمة والمشبهة لله تعالى - (85)
  • مواقف أهل الحق: المثبتون مع كمال التنزيه - (85)
  • هل يفسِّر السلف أو لا يفسرون؟ - (86)
  • اختلاف موقف السلف في قضية الصفات بين... - (90)
  • من السلف من فوَّض - (91)
  • أنواع التفويض في الصفات - (98)
  • أولًا: التفويض الصريح - (99)
  • ثانيًا: التفويض القريب من الإثبات - (103)
  • ثالثًا: التفويض القريب من التأويل - (106)
  • ومن مظاهر هذا الميل ما يأتي - (106)
  • ومن السلف من أثبت - (110)
  • ومن السلف من أوَّل - (115)
  • الاتفاق على التأويل في بعض المواضع - (118)
  • موقف الخلف من الصفات - (120)
  • نماذج من كلام علماء الخلف - (123)
  • كلام ابن الجوزي في (دفع شبه التشبيه) - (124)
  • آية الاستواء على العرش - (131)
  • تحقيقات العلامة الألوسي - (131)
  • بين الرازي والزمخشري - (133)
  • الرازي يُوغل في التأويل - (134)
  • رأي ابن عبد السلام - (136)
  • رأي ابن الهمام - (137)
  • رأي ابن دقيق العيد - (137)
  • الزمخشري يعتمد طريق الكناية وعلم البيان - (138)
  • نهج سيد قطب في «الظلال» - (139)
  • ترجيح العلامة ابن عاشور - (140)
  • نماذج أخرى من تأويلات الخلف لنصوص الصفات - (145)
  • معنى (الصورة) في الحديث - (145)
  • حديث: «رأيت ربي في أحسن صورة» - (146)
  • الكلام عن (الساق) - (154)
  • ما جاء في الرِّجْل والقَدَم - (158)
  • ما جاء في الحقو والجنب - (160)
  • مما اتفقوا على تأويله - (162)
  • موقفنا من قضية الصفات - (164)
  • 1 ـ نصوص الصفات التي هي في... - (165)
  • 2 ـ النصوص التي تُثبت الفوقية والعلو... - (168)
  • ما انتهى إليه الإمام الواسطي في العلو... - (170)
  • لا حاجة إلى التحريف ولا إلى الوقوف - (173)
  • 3 ـ النصوص التي يفيد ظاهرها التركيب... - (174)
  • موقف الأئمة المعتدلين - (176)
  • رأي ابن كثير في الاستواء - (177)
  • قول ابن كثير في اليد واليدين - (178)
  • كلام ابن كثير عن الوجه - (179)
  • كلام ابن كثير في تفسير القُرب - (180)
  • كلامه في تفسير العين والأعين - (181)
  • كلام ابن كثير في المعيَّة - (181)
  • كلام ابن تيمية في معنى المعية - (182)
  • خلاصة رأينا في مسألة الصفات - (183)
  • موجبات ترجيح مذهب السلف - (185)
  • قصور العقل الإنساني - (185)
  • لا أمان من الخطأ في التأويل - (187)
  • الخشية من اتخاذ التأويل ذريعة للتحريف - (187)
  • الاتفاق على أن مذهب السلف أسلم - (188)
  • الاعتصام بالمتفق عليه أولى من المختلف فيه - (189)
  • رجوع كبار المؤوِّلين إلى مذهب السلف - (190)
  • أئمة الأشعرية يرجعون إلى منهج السلف - (190)
  • الإمام أبو الحسن الأشعري يقول بمذهب السلف - (190)
  • رجوع القاضي الباقلاني - (192)
  • رجوع إمام الحرمين - (193)
  • رجوع الأشعري والغزالي والرازي إلى منهج السلف - (196)
  • حثُّ الجويني أولي الأمر على تعليم مذهب... - (199)
  • لا أكفر المؤوِّلين ولا أذمُّهم - (200)
  • مساحة الخلاف ليست واسعة - (200)
  • تفسير العلامة الواسطي للفوقية وقربه من مذهب... - (203)
  • ما ذُكر يشبه تأويل المتكلمين - (205)
  • الشيخ رشيد يرى أن الخلاف صوري - (206)
  • البنا يقرر أن الخلاف بين السلف والخلف... - (208)
  • الشيخ مرعي الكرمي يقرِّرُ عدم التكفير في... - (209)
  • التأويل مذهب جمهور الأمة - (210)
  • عتاب لبعض العلماء المعاصرين - (212)
  • تـتـمـــات - (217)
  • 1 ـ كيف نتعامل مع عوامِّ الناس؟ - (221)
  • فأيهما أفضل وأولى في حقِّهم وفي حفظ... - (221)
  • الحرص على أمور أربعة - (222)
  • ابن الجوزي يحث على أهمية الإثبات للعوام - (224)
  • لا تناقض في أقوال ابن الجوزي - (224)
  • نصيحة ابن الجوزي - (225)
  • البحث عن كُنه الأشياء لا يجدي - (229)
  • إنكار حمل أحاديث الصفات على ظواهرها - (230)
  • أصلان راسخان في النقل والعقل - (231)
  • آفة ديننا من المبتدعين والجُهَّال - (233)
  • لا يُقلَّد الرجال في الأصول - (234)
  • موقف إمام الحرمين من العوام - (235)
  • موقف الإمام الغزالي - (236)
  • 2 ـ التقريب بين السلف والخلف - (238)
  • 3 ـ خلاف لا يوجب تكفيرًا ولا... - (244)
  • الأصل الثالث عشر: الأولياء وكراماتهم - (251)
  • النقطة الأولى: حب الصالحين - (254)
  • تفاضل درجات الأولياء - (256)
  • النقطة الثانية: من هو الوليُّ؟ - (260)
  • السكون إلى الكرامات نقص - (268)
  • النقطة الثالثة: كرامات الأولياء - (270)
  • موقف أهل الحق من إثبات الكرامات - (271)
  • الأدلة النقلية على إثبات الكرامات للأولياء - (273)
  • شبهات منكر الكرامات - (276)
  • 1 ـ عدم اشتهار الكرامات في الصدر... - (278)
  • 2 ـ تجويز الكرامة يُفضي إلى السفسطة - (279)
  • 3 ـ خطر اشتباه الكرامة بالمعجزة - (279)
  • 4 ـ ادعاء الكرامة قد يبطل الأحكام... - (280)
  • 5 ـ تكرار الكرامات للأولياء يؤثِّر في... - (281)
  • تنبيه على حقائق مهمة - (284)
  • 1 ـ الأصل في السنن الثبات والاطراد - (284)
  • 2 ـ الخوارق الكبار لا تقع لغير... - (287)
  • 3 ـ ليس كل خارق للعادة كرامة - (290)
  • 4 ـ ليس كل مخالف للمعتاد خارقًا - (291)
  • 5 ـ ليس كل ما ينقل من... - (294)
  • 6 ـ ليس كل ما ورد في... - (295)
  • رشيد رضا يطارد خرافات غلاة المتصوفة - (295)
  • الشاهد الأول: كرامات ولي شيطاني موحد ألوهية... - (299)
  • الشاهد الثاني: كرامة ولي العاهرات والزناة والفاعل... - (300)
  • ضرورة التقيد بهذه الضوابط والحدود - (301)
  • الشيخ الغزالي يحمل على المبالغين في الخوارق - (303)
  • ابن تيمية يبيِّن الأوهام في باب الكرامات - (307)
  • الخوارق ما بين محمود ومذموم ومباح - (310)
  • النقطة الرابعة: الأولياء لا يملكون لأنفسهم ولا... - (313)
  • الأصل الرابع عشر: زيـارة القبـور الشرعية والبدعية - (315)
  • 1 ـ زيارة القبور سُنَّة - (318)
  • 2 ـ زيارة القبور بين السُّنة والبدعة - (322)
  • ابن القيم يحذر من بدع القبور وآفاتها - (323)
  • النهي عن اتخاذ القبور أعيادًا - (329)
  • 3 ـ الاستعانة بالموتى وطلب قضاء الحاجات... - (332)
  • 4 ـ تشييد القبور والتمسح بها والنذر... - (342)
  • النذر لغير الله شرك - (342)
  • الحلف بغير الله شرك - (346)
  • كبائر أم شرك أكبر؟ - (347)
  • الأصل الخامس عشر: الـتـوســل - (349)
  • أنواع من التوسل إلى الله لا نزاع... - (351)
  • التوسل إلى الله بذاته - (351)
  • التوسُّل بأسماء الله وصفاته - (352)
  • التوسُّل بالعمل الصالح - (354)
  • التوسل بالرجل الصالح ليدعو والناس يؤمنون - (356)
  • التوسُّل المختلَف فيه - (357)
  • حسن البنا وقضية التوسل - (359)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (367)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (385)
  • فهرس الموضوعات - (393)
صفحة 19
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
  • صفحة 206
  • صفحة 207
  • صفحة 208
  • صفحة 209
  • صفحة 210
  • صفحة 211
  • صفحة 212
  • صفحة 213
  • صفحة 214
  • صفحة 215
  • صفحة 216
  • صفحة 217
  • صفحة 218
  • صفحة 219
  • صفحة 220
  • صفحة 221
  • صفحة 222
  • صفحة 223
  • صفحة 224
  • صفحة 225
  • صفحة 226
  • صفحة 227
  • صفحة 228
  • صفحة 229
  • صفحة 230
  • صفحة 231
  • صفحة 232
  • صفحة 233
  • صفحة 234
  • صفحة 235
  • صفحة 236
  • صفحة 237
  • صفحة 238
  • صفحة 239
  • صفحة 240
  • صفحة 241
  • صفحة 242
  • صفحة 243
  • صفحة 244
  • صفحة 245
  • صفحة 246
  • صفحة 247
  • صفحة 248
  • صفحة 249
  • صفحة 250
  • صفحة 251
  • صفحة 252
  • صفحة 253
  • صفحة 254
  • صفحة 255
  • صفحة 256
  • صفحة 257
  • صفحة 258
  • صفحة 259
  • صفحة 260
  • صفحة 261
  • صفحة 262
  • صفحة 263
  • صفحة 264
  • صفحة 265
  • صفحة 266
  • صفحة 267
  • صفحة 268
  • صفحة 269
  • صفحة 270
  • صفحة 271
  • صفحة 272
  • صفحة 273
  • صفحة 274
  • صفحة 275
  • صفحة 276
  • صفحة 277
  • صفحة 278
  • صفحة 279
  • صفحة 280
  • صفحة 281
  • صفحة 282
  • صفحة 283
  • صفحة 284
  • صفحة 285
  • صفحة 286
  • صفحة 287
  • صفحة 288
  • صفحة 289
  • صفحة 290
  • صفحة 291
  • صفحة 292
  • صفحة 293
  • صفحة 294
  • صفحة 295
  • صفحة 296
  • صفحة 297
  • صفحة 298
  • صفحة 299
  • صفحة 300
  • صفحة 301
  • صفحة 302
  • صفحة 303
  • صفحة 304
  • صفحة 305
  • صفحة 306
  • صفحة 307
  • صفحة 308
  • صفحة 309
  • صفحة 310
  • صفحة 311
  • صفحة 312
  • صفحة 313
  • صفحة 314
  • صفحة 315
  • صفحة 316
  • صفحة 317
  • صفحة 318
  • صفحة 319
  • صفحة 320
  • صفحة 321
  • صفحة 322
  • صفحة 323
  • صفحة 324
  • صفحة 325
  • صفحة 326
  • صفحة 327
  • صفحة 328
  • صفحة 329
  • صفحة 330
  • صفحة 331
  • صفحة 332
  • صفحة 333
  • صفحة 334
  • صفحة 335
  • صفحة 336
  • صفحة 337
  • صفحة 338
  • صفحة 339
  • صفحة 340
  • صفحة 341
  • صفحة 342
  • صفحة 343
  • صفحة 344
  • صفحة 345
  • صفحة 346
  • صفحة 347
  • صفحة 348
  • صفحة 349
  • صفحة 350
  • صفحة 351
  • صفحة 352
  • صفحة 353
  • صفحة 354
  • صفحة 355
  • صفحة 356
  • صفحة 357
  • صفحة 358
  • صفحة 359
  • صفحة 360
  • صفحة 361
  • صفحة 362
  • صفحة 363
  • صفحة 364
  • صفحة 365
خلق الله تعالى الخلق ليعرفوه سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، متَّصفًا بكل كمال، منزَّهًا عن كل نقص، فإذا عرفوه 8 كما ينبغي أن يُعرف، توجهوا إليه بالعبادة التي لا يستحقها أحد غيره، ولا يُتقَرَّب بها إلا إليه، وحمدوه تعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.
يقول تعالى في كتابه: ﴿ ٱللَّهُ ٱلَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمَـٰوَٰتٍ وَمِنَ ٱلْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ ٱلْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا ﴾ [الطلاق:12].
فهذا التعليل باللام ﴿ وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات:56]، قال: ليعرفونِ(2). ففسَّر العبادة بالمعرفة، ولعل المقصود بذلك: أن العبادة لا تكون إلا بعد المعرفة، فلا يُتصوَّر أن يعبد الإنسان من لا يعرفه، فمرتبةُ المعرفة قبلَ مرتبةِ العبادة.

1.  قال شيخ الإسلام ابن تيمية: هذا ليس من كلام النبي ، ولا أعرف له إسنادًا صحيحًا ولا ضعيفًا. مجموع الفتاوى (18/122)، تحقيق عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، نشر مجمع الملك فهد، المدينة النبوية، 1416هـ ­1995م.

2.  انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير (7/425)، تحقيق سامي بن محمد سلامة، نشر دار طيبة، الس

مفضلتي (4 كتاب)