عن عائشة # قالت: فقدتُ رسولَ الله ﷺ ليلةً من الفِراش، فالتمستُه، فوقعتْ يَدِي على بطنِ قدمَيْه وهو في المسجد، وهما منصوبتان، وهو يقول: «اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك». رواه مسلم.
وعن أبي هريرة 3 قال: كان رسول الله ﷺ يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام: أن يضطجع على شقِّه الأيمن، ثم يقول: «اللهمَّ ربَّ السماواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيء، فالقَ الحبِّ والنَّوى، ومُنزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقان، أعوذ بك من شرِّ كل شيء أنت آخذٌ بناصيَتِه، اللهمَّ أنت الأولُ فليس قبلَك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدَك شيء، وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيء، وأنت الباطنُ فليس دُونَك شيء، اقضِ عنا الدَّيْنَ، وأغنِنا من الفقر». رواه مسلم.
وعن أبي هريرة 3 ، قال رسول الله ﷺ : «إن الله قال: من عادى لي وليًّا، فقد آذنتُه بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُ عليه، وما يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطشُ بها، ورِجْلَه التي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنه». رواه البخاري.
من مشكاة النبوة الخاتمة