أشراط الساعة الصغرى والكبرى

* موضوع هذا الكتاب هو أشراط الساعة: الصغرى التي بدأت ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم، والكبرى: ومنها خروج يأجوج ومأجوج، وفتنة المسيح الدجال، ونزول المسيح عيسى ابن مريم، وظهور دابَّة الأرض تكلِّم الناس، وطلوع الشمس من مغربها، وما يتعلق...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 13 من 205
شوهد هذا الكتاب 249
تم قراءة هذه الصفحة 11

1
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • 1 ـ محاولة تحديد عمر الدنيا ويوم... - (11)
  • الإمام الموسوعي أبو جعفر الطبري وتأثير الروايات... - (12)
  • أيام الخلق الستة في منظور العلوم المكتسبة - (14)
  • تحقيق السيد رشيد رضا ونُقُوله في عمر... - (16)
  • تأثر السيوطي بقول من قال: إن عمر... - (20)
  • رأيُنا فيما نقله مسلمو أهل الكتاب من... - (20)
  • 2 ـ أشراط الساعة صغرى وكبرى - (25)
  • للساعة علامات صغرى وكبرى - (26)
  • أول أشراط الساعة الصغرى بعثة محمد - (26)
  • أشراط الساعة ثلاث مراحل أم مرحلتان؟ - (27)
  • القرآن يخبر عن أشراط الساعة - (29)
  • انشقاق القمر - (29)
  • الرسول في أحاديثه بيَّن قرب الساعة - (30)
  • ولادة الأمة ربَّتها وتطاول الحفاة العراة رعاء... - (31)
  • معنى قول النبي ژ : «أن تلد... - (32)
  • معنى: «وأن ترى الحفاة العراة رِعاء الشاء،... - (33)
  • ضياع حقوق الناس وخصوصًا الضعفاء، وظهور الجبابرة،... - (34)
  • توسيد الأمر إلى غير أهله - (35)
  • أحداث وقعت في عهد الصحابة - (37)
  • الفتن تقع خلال بيوت الصحابة كوقع القطر - (38)
  • حديث: «لا يأتي عليكم زمان إلا الذي... - (39)
  • أحداث بعد الصحابة - (40)
  • فُشُوُّ الجهل بالدين وقلة العلماء الراسخين - (41)
  • قلة عدد الرجال أمام عدد النساء - (42)
  • التباهي في بناء المساجد وزخرفتها - (43)
  • انتشار الإلحاد في الأرض - (44)
  • عدم حج البيت - (44)
  • اتِّباع الأمة سَنَن الأمم التي ضلَّت قبلها... - (45)
  • فَيْض المال واتِّساع الثروات - (46)
  • قتال اليهود والمسلمين - (46)
  • اقتتال فئتين عظيمتين من الناس دعواهما واحدة... - (47)
  • الكذابون الدجَّالون أدعياء النبوة - (48)
  • تقارب الزمان - (48)
  • فترات الضعف التي تنزل بالأمة - (49)
  • فترات الامتحان - (50)
  • اقتراب الساعة أكثر فأكثر - (51)
  • ظهور الشُّرَط - (53)
  • تداعي الأمم على أمة الإسلام كما تتداعى... - (54)
  • التحذير من الفتنة والبعد عن شرها - (54)
  • ما أعطى الله تعالى لهذه الأمة - (57)
  • فتنة الأحلاس: فسطاط الإيمان، وفسطاط النفاق - (58)
  • توالي الفتن يُرَقِّق بعضها بعضًا - (60)
  • فتح القسطنطينية قبل فتح رومية - (62)
  • نار تخرج من أرض الحجاز - (63)
  • انتشار الأمراض وكثرة الموت - (65)
  • غدر بني الأصفر - (66)
  • انقلاب الموازين وتصدر الرويبضات - (66)
  • اشتداد الأحوال على الناس حتى يتمنَّى الرجل... - (67)
  • شدة الاقتراب من الساعة - (68)
  • إخباره بالفتن والأحداث بين يدي الساعة - (68)
  • قتال الروم - (69)
  • كثرة الروم - (72)
  • 3 ـ المهدي المنتظر - (75)
  • الشيخ ابن محمود يرفض أحاديث المهدي المنتظر... - (75)
  • كلام الشيخ ابن محمود عن أحاديث المهدي... - (76)
  • ابن محمود ينقل عن شيخه المانع تشكيكه... - (78)
  • رأي صاحب المنار - (78)
  • النظر فيما ورد في المهدي وآثاره في... - (78)
  • ما انتهى إليه ابن محمود - (80)
  • الألباني يلتقي ابن محمود ويتناقشان - (80)
  • رأيي في قضية المهدي - (81)
  • حقائق لا بد منها لبحث قضية المهدي... - (81)
  • موقف العلماء من قضية المهدي - (83)
  • ابن تيمية وابن القيم يصحِّحان أحاديث المهدي - (84)
  • رأي ابن تيمية - (84)
  • موقف الناس من هذه الأحاديث - (85)
  • مهدي الإمامية الاثني عشرية - (86)
  • مهدي القرامطة الباطنية - (87)
  • مهدي المغاربة ابن تومرت - (87)
  • مدَّعون للمهدية في زمن ابن تيمية - (88)
  • رأي ابن القيم - (89)
  • ابن خلدون يكاد ينكر قضيةَ المهدي - (94)
  • الشيخ شاكر يهاجم ابن خلدون بعنف - (96)
  • رأي العلامة رشيد رضا في أحاديث المهدي - (98)
  • الاختلاف والاضطراب في أحاديث المهدي - (100)
  • ترجيحي في قضية المهدي المنتظر - (107)
  • 4 ـ أشراط الساعة العظمى - (111)
  • الخسوفات الثلاثة - (112)
  • هل وقعت تلك الخسوفات؟ - (112)
  • أين تقع الخسوفات؟ - (113)
  • الدخان الذي يكون في آخر الزمان - (114)
  • تفسير الأستاذ سيد قطب لآيات سورة الدخان - (117)
  • خروج الدابة - (125)
  • كلام العلامة أحمد شاكر حول خروج الدابة - (128)
  • فتنة المسيح الدجال - (130)
  • الدجال الأكبر والدجاجلة الصغار - (130)
  • اهتمام السلف الأولين بتعليم الناس أخبار أشراط... - (133)
  • تحذير الشيخ الألباني من فتنة الدجال - (135)
  • الوسائل والأسباب التي تعصم من فتنة الدجال - (136)
  • لا ندعو الناس لترك بلادهم والهجرة إلى... - (137)
  • طرف من أحاديث الدجال - (140)
  • ما الحكمة من عدم ذكر الدجَّال في... - (148)
  • حديث تميم الداري عن الدجَّال والجسّاسة - (149)
  • نزول عيسى ابن مريم عليه السلام - (162)
  • حكم إنكار ظهور المسيح الدجال أو تأويله... - (172)
  • ظهور يأجوج ومأجوج - (176)
  • ماذا يجد القارئ عند المحدِّثين عن يأجوج... - (178)
  • ما ذكرتْه الأحاديث عن عدد الأمة المحمدية... - (180)
  • خلاصة القول في أحاديث الفتن وأشراط الساعة... - (183)
  • رأيُ أبي الكلام آزاد الهندي عن ذي... - (188)
  • رأي صاحب الظلال في يأجوج ومأجوج - (189)
  • رأينا فيما قاله الشهيد سيد قطب - (191)
  • رأي الشيخ محمد الغزالي في يأجوج ومأجوج - (192)
  • رأينا فيما ذهب إليه شيخنا محمد الغزالي - (193)
  • طلوع الشمس من مغربها - (194)
  • ترتيب علامات الساعة الكبرى - (198)
  • الحكمة من طلوع الشمس من مغربها - (198)
  • اختلاف العلماء في تحديد أول أشراط الساعة... - (199)
  • كلام د. النجار عن طلوع الشمس من... - (201)
  • النار التي تحشر الناس - (203)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (207)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (217)
  • فهرس الموضوعات - (227)
صفحة 13
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
ومع هذا العلم الغزيـر، والعقل المستنير، والتميُّز في الحديث والتفسير، وفي العقيدة والفقه، وفي السيرة والتاريخ، وفي اللغة والقراءات، انطلت عليه بعض الأقـوال التي روَّجها المروِّجـون، ممَّن أسلموا من أتباع الديانات الأخرى، فسلَّم لها بسهولة، ولم يطرحها للمناقشة، ولم يتأمَّل فيها تأمُّل المجتهد في الفقه، العالم بالأصول والفروع، فسلَّم بما قاله كعب الأحبار ووهب بن منبِّه وأمثالهما ومن وافقهما من تحديد عمر الدنيا من أولها إلى آخرها ـ أو من عهد آدم أبي البشر إلى أن تقوم الساعة ـ بـ (7000 سنة)، فعل ذلك في تاريخه، وفعله في تفسيره(1)، وهو أمر لا تقبله العقلية العلمية، والعجيب أن يكون هذا الكلام من الإمام الطبري، الذي طالما ناقش كبار المفسِّرين والمحدثين، وعباقرة الفقهاء والأصوليين، وأساتذة المؤرخين! ولم يغنِ عنه تبحُّره في التفسير، وتوغُّله في التاريخ، وتوسُّعه في الحديث، وتعمُّقه في الفقه، وروَّج ما روَّجه المروِّجون من تلك المقولات، التي يقرؤها علماء العصر من أهل الاختصاص، ويضحكون على من صدَّق بها، واعتبرها من الحقائق العلمية.
والحق أن ما استشهد به الطبري في «تاريخه» من أن خلق السماوات والأرض كان في ستة أيام، وأن اليوم عند الله ألف سنة؛ غير مُسلَّم له، ويرده أهل العلوم المكتسبة ـ كما سنذكر ـ فالأيام التي خلق الله فيها الكون هي حِقَب متطاولة، لا يعلم مقدارَها إلا الله، وتفسير الطبري أيام الخلق الستة بقول الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴾ [الحج:47]. غير مُسلَّم له، ولا دليلَ شرعيًّا أو عقليًّا أو علميًّا عليه، والعلماء الكونيون يردون هذا الكلام.

1.  انظر: جامع البيان في تأويل القرآن (2/277 ـ 278)، تحقيق محمود وأحمد شاكر، نشر دار التربية والتراث، مكة المكرمة.

مفضلتي (4 كتاب)