عن ابن عمر _ قال: قال رسول الله ﷺ : «أيما امرئ قال لأخيه: يا كافر. فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه». متفق عليه.
وعن أبي ذر، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «مَن دعا رجلًا بالكفر، أو قال: يا عدو الله. وليس كذلك إلا حار عليه». متفق عليه.
وعن أسامة بن زيد قال: بَعَثَنَا رسول الله ﷺ إلى الحُرَقَة من جُهينة قال: فصبحنا القوم فهزمناهم. قال: ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلًا منهم. قال: فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله. قال: فكفَّ عنه الأنصاري، فطعنتُه برمحي حتى قتلتُه. قال: فلما قدمنا بلغ ذلك النبي ﷺ قال: فقال لي: «يا أسامة، أقتلتَه بعد ما قال لا إله إلا الله؟». قال: قلتُ: يا رسول الله، إنما كان متعوِّذًا. قال: «أقتلتَه بعد ما قال لا إله إلا الله». قال: فما زال يكرِّرها عليَّ، حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم. متفق عليه.
من مشكاة النبوة الخاتمة