الضوابط الشرعية لبناء المسجد

هذا كتاب يوضح الضوابط الشرعية لبناء المساجد؛ حتى تؤدي دورها الذي كانت تؤديه في العصر الأول.* فالمساجد بيوت الله تبارك وتعالى، التي بنيت لإقامة ذكره وشكره وحسن عبادته، والمسجد في الزمن الأول خير قرون الأمة كان جامعًا للعبادة، وجامعة للعلم،...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 9 من 71
شوهد هذا الكتاب 149
تم قراءة هذه الصفحة 13

فهارس الكتاب
  • تمهيد - (5)
  • 1 ـ تصحيح النية - (9)
  • 2 ـ ملكية أرض المسجد - (13)
  • 3 ـ ألا يُبنى المسجد على قبر - (16)
  • 4 ـ تحديد القبلة بدقة - (20)
  • 5 ـ الموقع الملائم - (22)
  • 6 ـ السعة المناسبة - (25)
  • حاجتنا إلى المساجد الكبيرة الجامعة - (26)
  • المساجد ذات الطوابق - (26)
  • 7 ـ التـمـيّـز - (28)
  • 8 ـ الجمال والزينة - (30)
  • ضرورة منع الصور والتماثيل - (31)
  • منع الغلو في الزخرفة - (32)
  • رأينا في مستوى البنيان والتشييد والتزيين - (38)
  • تناسب مستوى عمارة المسجد مع الزمان والمكان - (38)
  • معنى حديث «ما أمرت بتشييد المساجد» - (40)
  • ومن الحاجات التي تزول بها الكراهة - (41)
  • التحذير من التصاليب - (42)
  • 9 ـ تخصيص أماكن كافية لصلاة النساء - (44)
  • 10 ـ المحراب والمنبر والمنارة - (55)
  • المحراب - (55)
  • المنبر - (58)
  • المنارة - (60)
  • 11 ـ المرافق - (63)
  • مستلزمات الطهارة - (63)
  • مستلزمات الإضاءة - (64)
  • مستلزمات التبريد والتسخين - (65)
  • مستلزمات الفرش والنظافة - (66)
  • مستلزمات الإمامة والخطابة والتعليم والأذان - (67)
  • 12 ـ الملاحق - (69)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (72)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (74)
  • فهرس الموضوعات - (76)
صفحة 9
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
1
***
تصحيح النية
***
أول ما ينبغي أن تؤسس عليه المساجد، هو: تصحيح النية، بمعنى أن يجعل العبد قصده من بناء المسجد: ابتغاء مرضاة الله، ليذكر المسلمون فيه اسم الله، ويؤدوا فرائضه، ويعظموا شعائره، ويجتمعوا على طاعته، ونصرة دينه.
ولهذا كانت المساجد تضاف إلى الله، وتسمى «بيوت الله» و«مساجد الله» كما قال تعالى: ﴿ وَأَنَّ ٱلْمَسَـٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا ﴾ [الجن:18]، ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ ﴾ [البقرة:114].
وقال : «وما اجتمع قوم في بيوت من بيوت الله يتلون كتاب الله تعالى ويتدارسونه بينهم إلا غشيتهم الرحمة...»(1) الحديث. يعني بيوت الله: المساجد.
والثواب العظيم الذي وعد به رسول الله من بنى مسجدًا، إنما خص به من بناه لله، أو ابتغاء وجه الله، لا لطلب شهرة أو مغنم أو مراعاة للناس.
يقول عثمان 3 للصحابة عند قول الناس فيه عندما بنى المسجد النبوي ووسعه في خلافته، إنكم قد أكثرتم علي، وإني سمعت رسول الله يقول: «من بنى مسجدًا يبتغى به وجه الله، بنى الله له بيتًا في الجنة»، وفي رواية: «بنى الله له مثله في الجنة»(2).

1.  رواه مسلم في الذكر والدعاء (2699)، وأحمد (7427)، عن أبي هريرة.

1
تصحيح النية

مفضلتي (4 كتاب)