عن أبي هريرة قال: سئل رسول الله ﷺ ، أي الأعمال أفضل؟ قال: «إيمان بالله ورسوله» قيل: ثم ماذا؟ قال: «الجهاد في سبيل الله» قيل: ثم ماذا؟ قال: «حج مبرور». متفق عليه.
عن أبي هريرة قال، قال رسول الله ﷺ : «من حجَّ فلم يرفُث، ولم يفسُق؛ رجع كيومَ ولدتُه أمه». متفق عليه.
عن عمرو بن العاص قال: لما جعل الله الإسلام في قلبي، أتيت النبي ﷺ ، فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه. قال: فقبضتُ يدي. قال: «ما لك يا عمرو؟». قلت: أردت أن أشترط. قال: «تشترط بماذا؟». قلت: أن يُغفر لي. قال: «أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟». رواه مسلم.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ : «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة». متفق عليه.
من مشكاة النبوة الخاتمة