حقوق الشيوخ والمسنين في ضوء الشريعة الإسلامية

* هذا كتاب عن حقوق الشيوخ والمسنين، في ضوء تشريعات الإسلام، وتوجيهاته الربَّانيَّة.* والكتاب يبرز ما قرره الإسلام من مراعاة للشيخوخة وكبر السن من الناحية المادِّيَّة؛ بإيجاب توفير ما يحتاجون إليه إلى حد تمام الكفاية، من المأكل والمشرب، والملبس والمسكن...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 18 من 33
شوهد هذا الكتاب 189
تم قراءة هذه الصفحة 11

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • الشيخوخة مرحلة طبيعية - (9)
  • الردُّ إلى أرذل العمر - (10)
  • الشيخوخة مرحلة ضعف كالطفل - (12)
  • رعاية الإسلام للشيخوخة - (13)
  • الكفاية المادية - (13)
  • واجب المجتمع في الرعاية المادية - (15)
  • توقير الكبير - (17)
  • من أحكام الشيخوخة - (20)
  • من شاب في الإسلام - (21)
  • شرعية خضاب الشيب - (22)
  • حق الشيخ على أسرته - (23)
  • بر الوالدين ولو كانا مشركين - (26)
  • تحذير الإسلام من العقوق - (29)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (35)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (38)
  • فهرس الموضوعات - (40)
صفحة 18
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
منها حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: «ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويعرف شرف كبيرنا»(1).
وحديث عبادة بن الصامت: «ليس منا من لم يُجِلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه»(2). وهنا أيضًا حديث أنس(3) وابن عباس(4) وغيرهما. وأول ما يتبادر إلى الذهن في معنى الكبير: أنَّه الكبير في السن، وإن كان يشمل أيضًا الكبير في القدر والمقام. فإنَّ كبر السن يعطي الإنسان قدرًا وشرفًا باعتبار ما اكتسبه من تجربة السنين. وقد توارث العرب والأكراد والأتراك وغيرهم من الأمم احترام الشيوخ وإجلالهم، بمقتضى الفطرة البشرية، وأكدت ذلك تعاليم الدين، حتى قال بعض النَّاس: «الشيخ في قومه كالنبي في أمته» ورفعه بعضهم على أنَّه حديث وليس بحديث.
ومن توقير الكبير: التوسعة له في المجلس، والقيام له ليجلس مكانه، وإيثاره بالنوبة أو بموقعه في الصف أو بتقديمه على غيره مراعاة لضعفه، ونحو ذلك.

1.  رواه أحمد (6733)، وقال مخرِّجوه: حديث صحيح. وأبو داود في الأدب (4943)، والترمذي في البر والصلة (1920)، وقال: حسن صحيح. عن عبد الله بن عمرو.

2.  رواه أحمد (22755)، وقال مخرجوه: صحيح لغيره دون قوله: «ويعرف لعالمنا حقه». والطحاوي في مشكل الآثار (3/365)، والحاكم في العلم (1/123)، وقال: ومالك بن خير الزيادي مصري ثقة، وأبو قبيل تابعي كبير، وقال الذهبي:

مفضلتي (4 كتاب)