مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام

هذا كتاب يبحث في قضية من قضايا النظام الاقتصادي، وهي مشكلة الفقر: كيف ينظر إليها الإسلام؟ وما وسائله في علاجها؟ وكيف رعت شرائعه وأوامره حقوق الفقراء، وضمان حاجاتهم، وصيانة كرامتهم، حتى استطاع أن ينتصر على الفقر؟ * لقد حاولت الأديان...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 13 من 205
شوهد هذا الكتاب 184
تم قراءة هذه الصفحة 12

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (6)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (7)
  • مقدمة الطبعة الثامنة - (9)
  • مـقـدمــة - (11)
  • مواقف الناس أمام مُشكلة الفقر - (15)
  • أ ـ موقف المُقَدِّسين للفقر - (15)
  • ب ـ موقف الجبريِّين - (16)
  • ج ـ موقف دعاة الإحسان الفردي - (17)
  • د ـ موقف الرأسمالية - (18)
  • هـ ـ موقف الاشتراكية الماركسية - (20)
  • نظرة الإسلام إلى الفقر - (23)
  • أ ـ الإسلام ينكر النظرة التقديسية للفقر - (23)
  • الفقر خطر على العقيدة - (24)
  • الفقر خطر على الأخلاق والسلوك - (26)
  • الفقر خطر على الفكر الإنساني - (27)
  • الفقر خطر على الأسرة - (28)
  • الفقر خطر على المجتمع واستقراره - (30)
  • ب ـ الإسلام يُنكر النظرة الجبرية للفقر - (32)
  • معنى القناعة والرضا بما قسم الله - (34)
  • إنها تعني أمرين - (35)
  • ج ـ الإسلام ينكر الاقتصار على الإحسان... - (39)
  • د ـ الإسلام ينكر النظرة الرأسمالية - (42)
  • الإسلام يُنكر النظرة الماركسية - (45)
  • الخلاصة - (51)
  • وسائل الإعلام في معالجة الفقر - (53)
  • الوسيلة الأولى: العمـل - (56)
  • الخلاصة - (74)
  • الوسيلة الثانية: كفالة الموسرين من الأقارب - (77)
  • تأكيد الإسلام لحق القرابة وصلة الرحم - (78)
  • لا معنى لصلة الرحم بغير النفقة على... - (79)
  • الرسول يحكم بالنفقة للأقارب - (80)
  • هدي الرسول مطابق للقرآن - (82)
  • حكم عمر وزيد بن ثابت - (82)
  • رأي جمهور السلف - (83)
  • مذهب أبي حنيفة في النفقة على الأقارب - (84)
  • مذهب ابن حنبل - (84)
  • شروط وجوب النفقة على القريب - (85)
  • ماذا تشمل النفقة؟ - (86)
  • النفقة على الأقارب من خصائص الإسلام - (88)
  • الوسيلة الثالثة: الــزكــاة - (91)
  • لماذا فرضت الزكاة؟ - (91)
  • زكاة الأموال مورد ضخم لعلاج الفقر - (92)
  • زكاة الفطر - (93)
  • وهذه الفريضة السنوية لها خصائص مميزة - (94)
  • أ ـ مكانة الزكاة في الإسلام - (96)
  • ب ـ الزكاة حقٌّ معلوم - (103)
  • ج ـ مسؤولية الدولة عن شؤون الزكاة - (111)
  • دلالة القرآن - (111)
  • السنة النبوية - (112)
  • فتاوى الصحابة - (114)
  • من أسرار هذا التشريع - (115)
  • بيت مال الزكاة - (117)
  • د ـ مَن هم الفقراء والمساكين الذين... - (119)
  • المستورون المتعففون أولى بالزكاة - (120)
  • لا حظ في الزكاة لقوي مكتسب - (123)
  • المتفرغ للعبادة لا يأخذ من الزكاة - (125)
  • المتفرِّغ للعلم يأخذ من الزكاة - (126)
  • كم يُعطى الفقير والمسكين من الزكاة - (126)
  • المذهب الأول: إعطاء الفقير كفاية العمر - (127)
  • إذا أعطيتم فأغنوا - (129)
  • المذهب الثاني: يُعطى كفاية سنة - (130)
  • الزواج من تمام الكفاية - (131)
  • كتب العلم من الكفاية - (133)
  • أي المذهبين أولى بالاتباع؟ - (134)
  • ذلك أن الفقراء والمساكين نوعان - (134)
  • مستوى لائق للمعيشة - (135)
  • معونة دائمة منتظمة - (137)
  • علام تدل هذه القصة بأحداثها وحوارها؟ - (138)
  • سياسة الإسلام في توزيع مال الزكاة - (138)
  • الزكاة أول ضمان اجتماعي في العالم - (143)
  • الوسيلة الرابعة: كفالة الخزانة الإسلامية بمختلف مواردها - (147)
  • وهذه الوصية العُمَرية تُقرِّر وتؤكد جملة أحكام... - (155)
  • الوسيلة الخامسة: إيجاب حقوق غير الزكاة - (157)
  • رأي ابن حزم - (166)
  • أدلته من القرآن - (167)
  • من السنة - (167)
  • من الآثار - (169)
  • الوسيلة السادسة: الصدقات الاختيارية والإحسان الفردي - (171)
  • الوقف الخيري - (177)
  • تـلخيـص - (181)
  • الوسيلة الأولى - (181)
  • الوسيلة الثانية - (181)
  • الوسيلة الثالثة - (182)
  • شرط لا بد منه - (183)
  • لا بد من نظام الإسلام ومجتمع الإسلام - (183)
  • الترقيع لا يُجدي - (184)
  • ومثال آخر - (186)
  • في رأيي كما يلي - (186)
  • النظام الإسلامي يزيد الإنتاج ويُقلل الفقراء - (188)
  • نظام الإسلام كلٌّ لا يتجزأ - (189)
  • الفقراء ليسوا طبقةً في الإسلام - (192)
  • كرامة الفقير مصونة - (192)
  • خاتمـة: انتصار الإسلام على الفقر - (195)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (207)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (217)
  • فهرس الموضوعات - (225)
صفحة 13
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
  • صفحة 132
  • صفحة 133
  • صفحة 134
  • صفحة 135
  • صفحة 136
  • صفحة 137
  • صفحة 138
  • صفحة 139
  • صفحة 140
  • صفحة 141
  • صفحة 142
  • صفحة 143
  • صفحة 144
  • صفحة 145
  • صفحة 146
  • صفحة 147
  • صفحة 148
  • صفحة 149
  • صفحة 150
  • صفحة 151
  • صفحة 152
  • صفحة 153
  • صفحة 154
  • صفحة 155
  • صفحة 156
  • صفحة 157
  • صفحة 158
  • صفحة 159
  • صفحة 160
  • صفحة 161
  • صفحة 162
  • صفحة 163
  • صفحة 164
  • صفحة 165
  • صفحة 166
  • صفحة 167
  • صفحة 168
  • صفحة 169
  • صفحة 170
  • صفحة 171
  • صفحة 172
  • صفحة 173
  • صفحة 174
  • صفحة 175
  • صفحة 176
  • صفحة 177
  • صفحة 178
  • صفحة 179
  • صفحة 180
  • صفحة 181
  • صفحة 182
  • صفحة 183
  • صفحة 184
  • صفحة 185
  • صفحة 186
  • صفحة 187
  • صفحة 188
  • صفحة 189
  • صفحة 190
  • صفحة 191
  • صفحة 192
  • صفحة 193
  • صفحة 194
  • صفحة 195
  • صفحة 196
  • صفحة 197
  • صفحة 198
  • صفحة 199
  • صفحة 200
  • صفحة 201
  • صفحة 202
  • صفحة 203
  • صفحة 204
  • صفحة 205
وما عرضناه هنا من علاج الإسلام لمشكلة الفقر، قد رددناه إلى أصوله ومصادره الإسلامية الخالصة من الكتاب والسنة، وأقوال الأئمة المجتهدين من فقهاء الإسلام، حتى لا يتهمنا امرؤ متحيز أو جامد بأننا نقدم للناس إسلامًا جديدًا ليس هو الإسلام الذي عرفه الصحابة، وفهمه أبو حنيفة ومالك وغيرهما من الأئمة، كما زعم ذلك بعض المستشرقين فيما يكتبه الدعاة إلى الإسلام اليوم.
وسيتبين للقارئ في هذه الصحائف: أن نظرة الإسلام إلى الفقر وعلاجه له ووسائله في علاجه، ورعايته لحقوق الفقراء، وكفالته لحاجاتهم المادية والأدبية، تجعله مذهبًا متميزًا عن كل مذهب آخر يُرَوِّجُ له المروجون في بلادنا وغير بلادنا في هذا الزمن.
ويتبين له أن من الخطأ البين أن يُنْسَبَ الإسلام إلى أحد هذه المذاهب، أو يُنسب أحدها إليه، فيُقال مثلًا: إن الاشتراكية من الإسلام، أو الإسلام من الاشتراكية، أو يقال: إن الإسلام رأسمالي، أو أن الرأسمالية إسلامية!
إن للإسلام نظرة إلى الحياة، وإلى الإنسان، وإلى العمل، وإلى المال، وإلى الفرد، وإلى المجتمع، تخالف في مجموعها نظرة المذاهب الأخرى يمينية ويسارية: إنها نظرة متفردة مستقلة، لا شرقية ولا غربية، بل ربانية إنسانية: ﴿ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِى ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُ ﴾ [النور:35].
فلندع للإسلام أصالته وشموله، وعمقه واتزانه، وسبقه وتفوقه، وليكن أكرم علينا من أن نخلطه بفلسفة أو فكرة أخرى، ولندعُ إليه وحده بكل يقين وشجاعة علاجًا لكل مشكلاتنا، وحلًّا لكل عقدنا، فهو وحده الدواء لكل داء، والمصباح في كل ظلمة، وما عداه من المبادئ والأنظمة التي يُرَوِّجُ لها الخادعون والمخدوعون: إن هي إلا أوهام مضللة، وأفكار متضاربة، وتجارب فاشلة، حسْبنا منها أنها جلُّها ـ أو كلها ـ من صنع اليهود الخبثاء، وعمل الكفار الماكرين: ﴿ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓا أَعْمَـٰلُهُمْ كَسَرَابٍۭ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ ٱلظَّمْـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمْ يَجِدْهُ شَيْـًٔا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ 39 أَوْ كَظُلُمَـٰتٍ فِى بَحْرٍ لُّجِّىٍّ يَغْشَىٰهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِۦ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِۦ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَـٰتٌۢ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُۥ لَمْ يَكَدْ يَرَىٰهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورًا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ 40 [النور:39، 40].

مفضلتي (4 كتاب)