مقاصد الشريعة المتعلقة بالمال

هذا كتاب يتناول موضوع (مقاصد الشريعة المتعلقة بالمال)، وذلك بالربط بين نصوص الشريعة الجزئية ومقاصدها الكلية المتعلقة بالمال، حتى تفهم هذه النصوص في ضوء تلك المقاصد.* اتَّفق جميع الفقهاء والأصوليين منذ عصر الإمام أبي حامد الغزالي (ت 505 هـ.) على...

نوع المحاذاة
  • المحاذاة إلى اليمين
  • المحاذاة الوسطية
نوع الخط
  • الخط العادي
  • خط النسخ

الصفحة 8 من 131
شوهد هذا الكتاب 232
تم قراءة هذه الصفحة 10

من مشكاة النبوة الخاتمة
  • من الدستور الإلهي للبشرية - (4)
  • من مشكاة النبوة الخاتمة - (5)
  • مـقـدمــة - (7)
  • 1 ـ مقاصد الشريعة المتعلِّقة بقيمة المال... - (11)
  • 1 ـ بيان منزلة المال وأهميته في... - (11)
  • 2 ـ إيجاب المحافظة على المال - (15)
  • 3 ـ التحذير من الافتتان بالمال والطغيان... - (16)
  • 2 ـ ربط المال والاقتصاد بالإيمان والأخلاق - (19)
  • أولًا: ربط المال والاقتصاد بالإيمان والربَّانية - (19)
  • المال عونٌ على طاعة الله - (23)
  • ثانيًا: ربط المال والاقتصاد بالأخلاق والمثل الإنسانية - (23)
  • تنويه بعض الأجانب بأخلاقية الاقتصاد الإسلامي - (26)
  • المشكلة الأساسية في الاقتصاد الوضعي - (27)
  • 3 ـ مقاصد الشريعة فيما يتعلَّق بإنتاج... - (29)
  • 1 ـ الحث على إنتاج المال وكسبه... - (29)
  • الإنتاج الزراعي - (32)
  • الإنتاج الصناعي - (33)
  • التجارة - (38)
  • 2 ـ تحريم الكسب الخبيث - (40)
  • 3 ـ اكتساب المال من الحرام لا... - (42)
  • 4 ـ إيجاب تنمية المال بالطرق المشروعة - (44)
  • 5 ـ تحريم إنتاج ما يضر - (45)
  • 6 ـ مقصدان شرعيان مهمَّان للإنتاج - (47)
  • المقصد الأول: تحقيق تمام الكفاية للفرد - (47)
  • مستويات المعيشة الإنسانية - (48)
  • تفصيلات في مستوى تمام الكفاية - (50)
  • سورة النحل تعطينا صورة لما ينبغي أن... - (56)
  • المقصد الثاني: تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمة - (58)
  • 1 ـ ضرورة التخطيط - (59)
  • 2 ـ استخدام الإحصاء - (60)
  • 3 ـ تهيئة الطاقات البشرية وحسن توزيعها - (62)
  • 4 ـ حسن استغلال الموارد المتاحة - (62)
  • 5 ـ تنويع الإنتاج وفق حاجات الأمة - (66)
  • 6 ـ أي الحرف والأعمال أفضل من... - (70)
  • 7 ـ لزوم التنسيق بين فروع الإنتاج - (71)
  • 4 ـ مقاصد الشريعة فيما يتعلَّق باستهلاك... - (73)
  • 1 ـ إباحة الطيّبات والإنكار على من... - (73)
  • وهذه الطيبات تتناول كلَّ أنواع الطيبات - (74)
  • 2 ـ ترشيد استهلاك المال وإنفاقه - (75)
  • 3 ـ تحريم الترف والحملة على المترفين - (81)
  • آثار الترف في حياة الفرد والمجتمع - (82)
  • 4 ـ المحافظة على البيئة ومكوناتها - (86)
  • 1 ـ الوعيد على قتل عصفور عبثًا - (88)
  • 2 ـ قاطع السِّدْرة في النَّار - (89)
  • 3 ـ الحفاظ على الثروة الحيوانية من... - (89)
  • 4 ـ إيَّاك والحلوب - (90)
  • 5 ـ الانتفاع بجلد الميتة - (91)
  • 6 ـ لا تترك اللقمة للشيطان - (92)
  • 7 ـ ذم تعطيل الثروة الزراعية والحيوانية - (93)
  • 8 ـ إحياء الموات - (93)
  • 9 ـ المحافظة على الماء والأحياء المائية - (95)
  • 5 ـ مقاصد الشريعة المتعلِّقة بتداول المال - (99)
  • 1 ـ ضبط المعاملات الماليَّة بأحكام الشريعة - (101)
  • قواعد حاكمة في شؤون المعاملات - (102)
  • 2 ـ مقاصد الشريعة في الثروة النقدية - (103)
  • 6 ـ مقاصد الشريعة المتعلِّقة بتوزيع المال - (107)
  • 1 ـ تحقيق العدل في توزيع المال... - (107)
  • 2 ـ تمليك الفقراء والضعفاء بإيجاب الزكاة... - (109)
  • 3 ـ التقريب بين الفوارق - (111)
  • 4 ـ احترام الملكية الخاصة للمال - (113)
  • 5 ـ منع الملكية الخاصَّة في الأمور... - (114)
  • 6 ـ تقرير قاعدة التكافل المعيشي في... - (115)
  • أ ـ إيجاب الحض على طعام المسكين - (116)
  • ب ـ الحث على الصدقات والإنفاق في... - (117)
  • ج ـ الحض على الصدقة الجارية والوقف... - (118)
  • د ـ الحث على الإيثار - (119)
  • هـ ـ إيجاب كفاية المضطر وإغاثة الملهوف - (119)
  • و ـ إيجاب زكاة الفطر على الأشخاص... - (119)
  • ز ـ إيجاب قوانين تكافليَّة مختلفة - (119)
  • 7 ـ تحرير الإنسان من نير الفقر... - (120)
  • 8 ـ العناية بالمشكلات أو الحاجات الطارئة - (123)
  • أ ـ مشكلة الديون - (123)
  • ب ـ مشكلة الكوارث - (126)
  • ج ـ مشكلة التشرد والاغتراب - (127)
  • فهرس الآيات القرآنية الكريمة - (133)
  • فهرس الأحاديث النبوية الشريفة - (147)
  • فهرس الموضوعات - (153)
صفحة 8
  • صفحة 1
  • صفحة 2
  • صفحة 3
  • صفحة 4
  • صفحة 5
  • صفحة 6
  • صفحة 7
  • صفحة 8
  • صفحة 9
  • صفحة 10
  • صفحة 11
  • صفحة 12
  • صفحة 13
  • صفحة 14
  • صفحة 15
  • صفحة 16
  • صفحة 17
  • صفحة 18
  • صفحة 19
  • صفحة 20
  • صفحة 21
  • صفحة 22
  • صفحة 23
  • صفحة 24
  • صفحة 25
  • صفحة 26
  • صفحة 27
  • صفحة 28
  • صفحة 29
  • صفحة 30
  • صفحة 31
  • صفحة 32
  • صفحة 33
  • صفحة 34
  • صفحة 35
  • صفحة 36
  • صفحة 37
  • صفحة 38
  • صفحة 39
  • صفحة 40
  • صفحة 41
  • صفحة 42
  • صفحة 43
  • صفحة 44
  • صفحة 45
  • صفحة 46
  • صفحة 47
  • صفحة 48
  • صفحة 49
  • صفحة 50
  • صفحة 51
  • صفحة 52
  • صفحة 53
  • صفحة 54
  • صفحة 55
  • صفحة 56
  • صفحة 57
  • صفحة 58
  • صفحة 59
  • صفحة 60
  • صفحة 61
  • صفحة 62
  • صفحة 63
  • صفحة 64
  • صفحة 65
  • صفحة 66
  • صفحة 67
  • صفحة 68
  • صفحة 69
  • صفحة 70
  • صفحة 71
  • صفحة 72
  • صفحة 73
  • صفحة 74
  • صفحة 75
  • صفحة 76
  • صفحة 77
  • صفحة 78
  • صفحة 79
  • صفحة 80
  • صفحة 81
  • صفحة 82
  • صفحة 83
  • صفحة 84
  • صفحة 85
  • صفحة 86
  • صفحة 87
  • صفحة 88
  • صفحة 89
  • صفحة 90
  • صفحة 91
  • صفحة 92
  • صفحة 93
  • صفحة 94
  • صفحة 95
  • صفحة 96
  • صفحة 97
  • صفحة 98
  • صفحة 99
  • صفحة 100
  • صفحة 101
  • صفحة 102
  • صفحة 103
  • صفحة 104
  • صفحة 105
  • صفحة 106
  • صفحة 107
  • صفحة 108
  • صفحة 109
  • صفحة 110
  • صفحة 111
  • صفحة 112
  • صفحة 113
  • صفحة 114
  • صفحة 115
  • صفحة 116
  • صفحة 117
  • صفحة 118
  • صفحة 119
  • صفحة 120
  • صفحة 121
  • صفحة 122
  • صفحة 123
  • صفحة 124
  • صفحة 125
  • صفحة 126
  • صفحة 127
  • صفحة 128
  • صفحة 129
  • صفحة 130
  • صفحة 131
وأمانة المجلس تقصد بذلك ترسيخ مفهوم «مقاصد الشريعة»، في كلِّ البحوث التي يقوم بها المجلس، وهذا من مظاهر التجديد للفقه وللدين نفسه. وذلك بالربط أبدًا بين النصوص الجزئية والمقاصد الكلية. ولا يمكن أن يتمَّ تجديد أو تطوير أو إصلاح في فقهنا الإسلامي، أيًّا كان موضوعه ومجاله، في الاقتصاد أو في السياسة أو الإدارة أو الجنايات والعقوبات أو الجهاد والعَلاقات الدولية، إلا بإعمال هذا المبدأ وإبرازه والتركيز عليه، وهو فَهم النصوص في إطار مقاصدها وأهدافها.
أما النظرة الحرفية والظاهرية التي تتشبَّث بها بعض المدارس، فهي لا تصوِّر الإسلام الحقيقي، ومثلها الذي يغفل النصوص الجزئية الواردة في محكمات القرآن وصحيح السنة، بدعوى الاعتماد على رُوح الإسلام أو مجرَّد المصلحة أو نحو ذلك. فهذا شرود عن فَهم حقيقة الإسلام، وإعراض عن حكم الله ورسوله باتِّباع الهوى، ﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰلًا مُّبِينًا ﴾ [الأحزاب:36]، ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوٓا إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ ﴾ [النور:51].
وصدق رسول الله إذ قال: «مَن يرد الله به خيرًا يفقِّهه في الدين»(1).
اللهم ارزقنا الفقه في دينك، والفَهم عنك وعن رسولك، حتى لا نحيد عن غايتنا، أو نميل عن صراطنا. اللهم ﴿ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ 6 صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ 7 [الفاتحة:6، 7].
الدوحة في: جمادى الآخرة 1429هـ ـ يونيو 2008م
الفقير إليه تعالى
٭ ٭ ٭

1.  متفق عليه: رواه البخاري في العلم (71)، ومسلم في الزكاة (1037) عن معاوية بن أبي سفيان.

مفضلتي (4 كتاب)