عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ : «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمَّى الله فاحذروهم». متفق عليه.
عن عطية السعدي، قال: قال رسول الله ﷺ : «لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا لما به البأس». رواه الترمذي.
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ : «ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه، ثم جعل شيئًا من حوائج الناس إليه فتبرم، فقد عرَّض تلك النعمة للزوال». رواه الطبراني.
عن قَبِيصَة بنِ مُخَارِق الهلالي قال: قال رسول الله ﷺ قال: «إنَّ المسألة لا تحلُّ إلا لأحد ثلاثة: رجل تحمل حمالة، فحلت له المسألة حتى يصيبها، ثم يمسك، ورجل أصابته جائحة اجتاحت ماله، فحلّت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش ـ أو قال: سِدادًا من عيش ـ ورجل أصابته فاقة حتى يقوم ثلاثة من ذوي الحجا من قومه: لقد أصابت فلانًا فاقة. فحلت له المسألة حتى يصيب قوامًا من عيش ـ أو قال: سِدادًا من عيش ـ فما سواهن من المسألة يا قبيصة سحتًا يأكلها صاحبها سحتًا». رواه مسلم.
من مشكاة النبوة الخاتمة